الرشوة ( 1901 ) - سلطان عبد الحميد الثاني نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سلطان عبد الحميد الثاني - نسخه متنی

عبدالحميد ثاني

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

كرر زينوفييف اخطاره لنا بإن المادة الخامسة والعشرين من معاهدة برلين ( الأستقلال الذاتي ) لم تطبق وكان التوقيت لهذا الاخطار مهيأ له اذ صادف الحركات التي قام بها التنظيم السرى البلغاري فقامت قوات الأمن باجراء تفتيش واسع فعثرت في الكنائس والمدارس وبيوت المعلمين والقساوسة على الأسلحة والذخائر والمنشورات التي تدعو إلى الثورة والعصيان ثم قبضت على مائة منهم فسيقوا منفيين إلى سلانيك اذا ما انتشرت بذور العصيان في بلد فلن يبقى هناك سكون ولا استقرار وليست هذه بالمرة الاولى التي برهن فيها البلغار على فظاظتهم وخيانتهم تجاه أمتنا اننا في سبيل منع نشوب أية ثورة نعامل رعايانا بكل تسامح ولطف لكننا اذا قبلنا بما يريده ( زينوفييف ( من الأستقلال الذاتي فلن يكون هناك سوى مزيد من الاضطرابات والثورات منذ قرن كامل خبرنا بآمال ونوايا العناصر البلغارية والروسية والصربية فبالاستقلال الذاتي سيسعى البلغار والسلاف نحو التخلص الكامل من حكم العثمانيين

الرشوة ( 1901 )

وجب علينا أن نعزل وإلي ( بورشة ( نعلم بإن بعض الولاة يستغلون مناصبهم في سبيل جمع الثروات لكن هذا الوالي بلغت به الوقاحة مبلغها لدرجة أن السفير الفرنسي استنكر تصرفاتة فلا شىء يحول دون طرده ولن تفيده شفاعة الشافعين ووجب علينا أيضا إلجام والى بيروت لقد حملت التقادير الينا اتهامات موجهة إلى ذلك الوالي وقد شاركه في التهمة مدير البوليس وقائد المنطقة الساحلية هؤلاء الخونة لم يعطوا ملايين المهاجرين الوثائق الضرورية لاقامتهم إلا بعد أن أخذوا من كل واحد منهم ثلاث ليرات كرشوة وبذلك غصبوا ملايين الليرات من خزينة الدولة والحقيقة أن أصول الرشوة عندنا سيئة للغاية انها عملية تضر مجتمعنا كثيرا يمكن أن نصفح عن الهدية ( البقشيش ) المقدمة إلى صغار الموظفين ممن قلت رواتبهم وكثر عيالهم في حال تأخر هذه الرواتب لكن كبار الموظفين يقبضون أساسا رواتب ضخمة فعليهم أن يحيلوا هذه الهدايا إلى خزينة الدولة لا أن يأخذوها وليس ما يسعى اليه الباشوات من اقتطاع للإمتيازات أهون شرا من تلك الهدايا ولاينبغي لاحد أن ينحط إلى درجة التعاون مع أدعياء الصناعة والأتصال بأشخاص مشبوهين بحيث يؤثر على مكانتنا لدى رجال الصناعة والتجارة في الغرب الوضع المالي تحاول الصحافة الأوربية كلما سنحت له الفرصة أن تصور وضعنا المالي تصويرا سيئا وكان من المفروض على الأوربيين أن يطمئنوا إلى حالتنا الاقتصادية لا أن ينظروا الينا نظرتهم إلى اليونان أو رومانيا أو الدول الاخرى التي توشك على الافلاس الحقيقة اننا حتى عام 1885 كنا ندفع فوائد مركبة على رؤوس الاموال الأوربية فطلبنا هذا العام ادخال تعديل على نظام الدفع الذي لايمكن أن نتحملة أكثر مما تحملناه الذين يعتقدون اننا ندفع لهم فوائد منخفضة ينسون أيام كنا نعطيهم النسب الباهظة من هذه الفوائد أعرف اننا نفتقر في سياستنا المالية إلى الادارة المدروسة والمراقبة القوية لكن المركزية القائمة

/ 50