شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

محمد ابوالفضل ابراهیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ثالث القوم: عثمان بن عفان نافجا حضنيه: رافعا لهما، و الحضن: ما بين الابط و الكشح، يقال لمن امتلاء بطنه طعاما: جاء نافجا حضنيه و النثيل: الروث، و المعتلف: موضع العلف، يريد ان همه الاكل. الخضم: اكل بكل الفم، و النبته بكسر النون كالنبات، يريد انهم على قدم عظيمه من النهم و شده الاكل و امتلاء الافواه. انتكث فتله: انتقض، و الكلام على الاستعاره اجهز عليه عمله: تمم قتله، يقال: اجهزت على الجريح، اذا اتممت قتله. البطنه: الاسراف فى الشبع.
عرف الضبع ثخين، يضرب به المثل فى الازدحام و ينثالون: يتتابعون مزدحمين. الحسنان: الحسن و الحسين عليهماالسلام، و العطفان: الجانبان من المنكب الى الورك، يريد خدش جانباى لشده الاصطكاك منهم و الزحام. كربيضه الغنم، اى كالقطعه الرابضه من الغنم، يصف شده ازدحامهم حوله و جثومهم بين يديه الطائفه الناكثه: هم اصحاب الجمل، و الطائفه المارقه هم اصحاب النهروان، و اما الطائفه الفاسقه فاصحاب صفين. الزبرج: الزينه من وشى او ذهب او غيرهما
فلق الحبه، من قوله تعالى: (فالق الحب و النوى)، و النسمه: كل ذى روح من البشر خاصه. قال ابن ابى الحديد: (قوله لولا حضور الحاضر...) يمكن ان يريد به لولا حضور البيعه، فانها بعد عقدها تتعين المحاماه عنها، و يمكن ان يريد بالحاضر من حضره من الجيش الذين يستعين بهم على الحرب. الكظه، بكسر الكاف: ما يعترى الانسان من الثقل و الكرب عند الامتلاء بالطعام، و السغب: الجوع يقال: قد القى فلان حبل فلان على غاربه، اى تركه هملا يسرح حيث يشاء من غير وازع. عفطه عنز: ما تنثره من انفها. السواد هنا: رستاق العراق و ضياعها التى افتتحها المسلمون على عهد عمر بن الخطاب، سمى بذلك لسواده بالزروع و النخيل و الاشجار. لو اطردت مقالتك، اى اتبعت الاول قولا ثانيا من قولهم: اطرد النهر اذا تتابع جريه افضيت، اصل (افضى) خرج الى الفضاء، فكانه عليا (ع)- حيث سكت عما كان يقوله- بمن خرج من خباء او جدار الى فضاء من الارض. الشقشقه، بالكسر فيهما: شى ء يخرجه البعير من فيه اذا هاج، و اذا قالوا للخطيب: ذو شقشقه، فانما شبهوه بالفحل و الهدير: صوتها

خطبه 004-اندرز به مردم

هذه الكلمات و الامثال ملتقطه من خطبه طويله منسوبه اليه (ع) و قيل: ان هذه الخطبه خطبها بعد مقتل طلحه و الزبير مخاطبا بها و لغيرهما من امثالهما يعنى بالظلماء الجهاله، و تسنمتم العلياء: ركبتم سنامها، و الكلام على الاستعاره. انفجرتم عن السرار، اى دخلتم فى الفجر، و السرار: الليله و الليلتان يستتر فيهما القمر فى آخر الشهر. و روى: (افجرتم) اى صرتم ذوى فجر. وقر سمع: دعاء على السمع الذى لم يفقه الواعيه بالثقل و الصمم، و الواعيه: الصارخه، من الوعاء و هو الجلبه و الاصوات، و المراد العبر و المواعظ. النباه: الصوت الخفى، يقول: كيف يلاحظ و يراعى العبر الضعيفه من لم ينتفع بالعبر الجليله الظاهره بل فسد عندها و شبه ذلك بمن اصمته الصيحه القويه. ربط جنان لم يفارقه الخفقان، دعاء لقلب لا يزال خائفا من الله يخفق بالثبوت و الاستمساك.
يقول: كنت مترقبا عذركم، متفرسا فيكم الغرر، و هو الغفله، و الحليه هنا: الصفه. سترنى عنكم جلباب الدين، يقول: ان اظهاركم شعار الاسلام عصمكم منى مع علمى بنفاقكم، و انما ابصرت نفاقكم و بواطنكم الخبيثه بصدق نيتى السنن: الطريق الواضح ارض مضله: يضل سالكها اماه المحتفر: انبط المياه، يقول: فعلت من ارشادكم و امركم بالمعروف، و نهيكم عن المنكر ما يجب على مثله، فوقفت لكن على جاده الحق و منهجه، حيث طرق الضلال كثيره مختلفه من سائر جهاتها، و انتم تائهون فيها تلتقون و لا دليل لكم، و تحتفرون لتجدوا ماء تنقعون به غلتكم فلا تظفرون بالماء، و هذه كلها استعارات. العجماء: التى لا نطق لها، و هذا اشاره الى الرموز الخفيه التى تقضمنها هذه الخطبه، يقول: هى خفيه غامضه، و هى مع غموضها جليه لاولى الالباب فكانها تنطق عزب، اى بعد، و العازب: البعيد ما شككت فى الحق مذ اريته، يقول: معار فى ثابته لا يتطرق اليها الشك و الشبهه. يقول: انا لا اخاف على نفسى من الاعداء الذين نصبو الى الحبائل، و ارصدوا لى المكائد و مسروا على نيران الحرب، و انما اخاف ان يفتتن المكلفون بشبههم و تمويهاتهم فتقوى دوله الضلال، و تغلب كلمه الجهال، و شانى فى ذلك شا
ن موسى (ع)، حينما او جس فى نفسه خيفه عند القاء السحره عصيهم و لم يكن الخوف على نفسه، و انما خاف من الفتنه و الشبهه الداخله على المكلفين. تواقف القوم على نفسه، و انما خاف من الفتنه و الشبهه الداخله على المكلفين. تواقف القوم على الطريق، اى وقفوا كلهم عليها، يقول: اليوم اتضح الحق و الباطل و عرفنا هما نحن و انتم من وثق بماء لم يظما، يقول: اليوم اتضح الحق و الباطل و عرفنا هما نحن و انتم. من وثق بماء لم يظماء، يقول: ان وثقتم بى و سكنتم الى قولى كنتم ابعد عن الضلال، و اقرب الى اليقين و ثلج النفس، كمن وثق بان الماء فى اداوته يكون عن الظماء و خوف الهلاك من العطش ابعد ممن لم يثق بذلك.

خطبه 005-پس از رحلت رسول خدا

المفاخره: ان يذكر كل واحد من الرجلين مفاخره و فضائله و قديمه، ثم يتحاكما الى ثالث الماء الاجن: المتغير الفاسد. الايناع: ادراك الثمر. اللتيا: تصغير (التى)، و يجوز (اللتيا) بالضم اندمجت: انطويت الارشيه: الحبال و الطوى: البئر البعيده القعر، و يقال: طوى البئر، اى عرشها بالحجاره.

خطبه 006-آماده نبرد

طلحه، هو ابو محمد طلحه بن عبيدالله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم ابن مره ابوه ابن عم ابى بكر، و هو احد العشره المشهود لهم بالجنه، و احد اصحاب الشورى و كان له فى الدفع عن رسول الله (ص) يوم احد اثر عظيم، و شلت بعض اصابعه يومئذ، وقى رسول الله (ص) بيده من سيوف المشركين، فقال رسول الله يومئذ: (اليوم اوجب طلحه الجنه) و الزبير، هو ابو عبدالله الزبير بن العوام بن خويلد بن اسد بن عبدالعزى بن قصى، امه صفيه بنت عبدالمطلب بن هاشم، عمه رسول الله و هو احد العشره ايضا، و احد السته، و ممن ثبت مع رسول الله يوم احد، و ابلى بلاء حسنا، و قال رسول الله (ص) فى حقه: (لكل نبى حوارى، و حوارى الزبير) و حواريه، اى شديد الاختصاص به. اللدم: صوت الحجر او العصا او غيرهما، تضرب به الارض ضربا ليس بشديد، يختلها راصدها: يخدعها مترقبها، اختلت فلانا: خدعته، و رصدته: ترقبته. مستاثرا على، اى مستبدا دونى بالامر، و الاسم: الاثره، و فى الحديث انه (ع) قال للانصار: (ستاقون بعدى اثره، فاذا كان ذلك فاصبروا حتى تردوا على الحوض).

خطبه 007 -نكوهش دشمنان

ملاك الشى ء بالفتح و يكسر: قوامه الذى يمسك به الاشراك: جمع شريك، كشريف و اشراف، و يجوز ان يكون جمع شرك، كجبل و اجبال. باض و فرخ فى صدورهم استعاره للوسوسه و الاغراء، و مراده طول مكثه و اقامته عليهم، لا الطائر لا يبيض و لا يفرخ الا فى اعشاشه، التى هى وطنه. دب و درج فى جحورهم، اى ربوا الباطل كما يربى الوالدان الولد فى جحور هما. نظر باعينهم و نطق بالسنتهم، اى صار الاثنان كالواحد، قال ابوطيب: ما الخل الا من اود بقلبه و راى بطرف لا يرى بسوائه و قال آخر: كنا من المساعده نحيا بروح واحده الخطل: القول الفاسد. شركه و اشركه سواء.

خطبه 008 -درباره زبير و بيعت ا و الوليجه:

البطانه، و الامر يسرويكتم، قال تعالى: (و لم يتخذوا من دون الله و لا رسوله و لا اميرالمومنين وليجه) كان الزبير يقول: بايعت بيدى لا بقلبى، و كان يدعى تاره انه اكره، و يدعى تاره انه ورى فى البيعه توريه، و نوى دخيله، و اتى بمعاريض لا تحمل على ظاهرها، فقال (ع): هذا الكلام اقرا منه بالبيعه، و ادعاء امر آخر لم يقم عليه دليلا و لم ينصب له برهانا، فاما ان يقيم دليلا على فساد البيعه الظاهره و انها غير لازمه له، و اما ان يعاود طاعته.

خطبه 009-درباره پيمان شكنان

ارعد الرجل و ابرق، اذا اوعد و تهدد، قال الكميت: ارعد و ابرق يا يزيد فما وعيدك لى بضائر الفشل: الجبن و الخور. يقول: ان اصحاب الجمل فى وعيدهم و اجلابهم بمنزله من يدعى انه يحدث السيل قبل احداث المطر، و هذا المحال: لان السيل انما يكون من المطار، فكيف يسبق المطر! و اما نحن فانا لا ندعى ذلك، و انما نجرى الامور على حقائقها، فان كان منا مطر كان منا سيل و اذا اوقعنا بخصمنا اوعدنا حينئذ بالايقاع به غيره من خصومنا.

/ 89