بیشترلیست موضوعات شرح نهج البلاغه (محمد ابوالفضل ابراهيم) خطبه ها نامه ها حكمت ها كلمات غريب توضیحاتافزودن یادداشت جدید
يقول: قد يفرح الانسان بنيل شى ء مقدر لم يكن ليفوته، او يحزن لحرمانه من شى ء قدر له ان يحرم منه، فاذا وقعت فى شى ء من هذا او ذاك، فاعلم انه قضاء و قدر، فلا تفرح كل الفرح، و لا تحزن كل الحزن. لكل امرى رزق و للرزق جالب و ليس يفوت المرء ما خط كاتبه يخيب الفتى من حيث يرزق غيره و يعطى الفتى من حيث يحرم صاحبه
نامه 073 -به معاويه
قوله: (على التردد، جوابك)، اى انا لائم نفسى على انى اكرر تاره بعد تاره اجوبتك عما تكتبه. حاول الامر: طلبه ورامه، اى تطالبنى ببعض غاياتك كولايه الشام، و تطلب منى ان ارجع الى ما تكتب لى من الكتب، يقول: انك فى محاولتك هذه كالنائم الذى يرى احلاما كاذبه، و حين يستيقظ يجرى ورائها، او كالذى يقوم بين يدى السلطان، يريد امرا يبهظه- اى يثقله- فهو لا يدرى الكلام اهو له ام عليه! فيتحير و يتبلد و يدركه العى و الحصر. قوله: (و لست به غير انك به شبيه)، اى انك لست بالمتحير لمعرفتك الحق، لكن المتحير شبيه بك، فانت منه اشد عناء و تعبا. قوله: (لو لا بعض الاستبقاء)، اى الابقاء، اى لو لا ابقائى عليك لامور فى نفسى حالت دون ذلك، لعملت على اهلاكك، و لا وصلت اليك القوارع- و هى الدواهى- تقرع العظم، اى تصدمه و تكسره، و تنهش اللحم، اى تعرقه و تاكله. و يروى: (نوازع)، و (تهلس اللحم)، اى تذيبه، و (تهلس اللحم)، اى تاتى عليه و تلحسه. ثبطك، اى اقعدك. النصيح: الناصح
نامه 074 -پيمان ميان ربيعه و يمن
الحلف: العهد، اى (و من كتاب حلف). و اليمن كل من ولده قطحان، نحو حمير وغك و كنده و جذام و الازد. و ربيعه هو ربيعه بن نزار بن معد بن عدنان، و هم بكر و تغلب و عبدالقيس، و اما هشام فهو ابن محمد بن السائب الكلبى، نسابه و ابن نسابه، و اعلم الاخباريين بايام العرب و اخبارها.، توفى سنه 204 الحاضر: ساكن الحضر. و البادى: ساكن الباديه. قوله: (انهم على كتاب الله)، اى مجتمعون عليه. قوله: (لا يشترون به ثمنا قليلا)، اى لا يتعوضون عنه بالثمن، فسمى التعوض اشتراء، و هو من الفاظ القرآن الكريم، قال تعالى: (و لا تشتروا باياتى ثمنا قليلا) انهم يد واحده، اى لا خلف بينهم المعتبه: الغيظ، اى لا يوثر هذ الحلف فى ان يعتب بعضهم على بعض، او يذل بعضهم بعضا، او ان انسانا من فريق فعل ما يسى ء الى الفريق الاخر، فان هذه الامور يتعذر ارتفاعها بين الناس و لو كانوا من اسره واحده.
نامه 075 -به معاويه
هو ابو عبدالله بن محمد بن عمر الواقدى، اعلم الناس بالمغارى و السير و الفتوح و اختلاف الفقهاء، و من اخصبهم فى التاليف و التصنيف فى ذلك، توفى سنه 207 قوله: (اعذارى فيكم)، اى كونى ذا عذر اذا لمتكم او ذممتكم. و قوله: (و اعراضى عنكم)، اى مع كونى ذا عذر لو فعلت ذلك: فانى اعرضت عن اسائتكم الى، و ضربت عنكم صفحا. و قوله: (حتى كان ما لابد منه) اى من قتل عثمان و ماجر اليه ذلك القتل من شرور. الوفد: الجماعه.
نامه 076 -به عبدالله بن عباس
الطيره الخفه و الطيش، و روى: (و مجلسك و حلمك) القرب من الله، هو القرب من ثوابه، و كل ما قرب من الثواب فقد باعد من العقاب.
نامه 077 -به عبدالله بن عباس
قوله: (لا تخاصمهم بالقرآن)، و ذلك لاختلاف الناس فى تفسير وجوهه. و حمال، اى يحمل معانى كثيره. محيصا، اى معدلا و مهربا.
نامه 078 -به ابوموسى اشعرى
من حظهم الحقيقى، و هو نيلهم السعاده الاخرويه بنصره الحق. قوله: (نطقوا بالهوى)، اى مالوا معه. و روى: (و نطقوا مع الهوى) معجبا، اى موجبا للتعجب القرح: الجرح، كنايه عن فساد طويتهم. و العلق: الدم الغليظ. و روى: (و انا ادارى)، بالراء، من المداره و هى الملاينه و المساهله. الماب: المرجع و ايت، اى وعدت: يقول: اما انا فسوف افى بما وعدت و ما استقر بينى و بينك اعبد، اى آنف: يقول: انى لانف من ان يقول غيرى قولا باطلا، فيكف لا آنف من ذلك لنفسى!
نامه 079 -به سرداران سپاه
قوله: (منعوا الناس الحق فاشتروه)، اى فاشترى الناس الحق منهم بالرشا و الاموال، اى لم يضعوا الامور مواضعها، و لا ولوا الولايات مستحقيها. قوله: (و اخذوهم بالباطل)، اى حملوهم على الباطل، فجاه السلف فاقتدوا بابائهم و اسلافهم فى ارتكاب ذلك الباطل.
حكمت ها
حکمت - 001
ابن اللبون: ولد الناقه اذا استكمل الثانيه و دخل فى الثالثه، و لا يطلق على الذكر، و ابن اللبون لا يصح ان يركب لانه لم يكن كمل و قوى ظهره، و ليس بانثى ذات ضرع فيحلب، يقول: اخمل نفسك ايام الفتنه، و كن ضعيفا مغمورا بين الناس، لا تنصر هولاء و لا هولاء، و ايام الفتنه هى ايام الخصومه و الحرب بين رئيسين يدعو كل منهما الى ضلاله، كفتنه عبدالملك بن مروان و ابن الزبير، و فتنه مروان بن الحكم و الضحاك.
حکمت - 002
ازرى بنفسه، اى قصر بها. و قوله: (من استشعر الطمع)، اى جعله شعاره و لازمه. من كشف للناس ضره، اى شكا اليهم بوسه و فقره فقد رضى الذل. و كان يقال: لا تشكون الى احد، فانه ان كان عدوا سره، و ان كان صديقا سائه، و ليست مسره العدو و لا مسائه الصديق بمحموده. امر عليه لسانه، اى لم يجعل عقله مسيطرا على لسانه، و كان يقال: رب كلمه سفكت دما، و اورثت ندما.