نامه ها - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

محمد ابوالفضل ابراهیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قوله: (قد نفضتم ايديكم من حبل الطاعه)، اى طرحتم الطاعه و تركتموها. و ثلتم، اى خرقتم، و افسدتم حصن الله باحكام الجاهليه التى حكمتم بها فى مله الاسلام فى قوله: (فيما عقد بينهم من حبل هذه الالفه...) الى آخر الكلام، اشاره الى قوله تعالى: (لو انفقت ما فى الارض جميعا ما الفت بين قلوبهم)، و قوله: (فاصبحتم بنعمته اخوانا). الاعراب على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم: من آمن به من اهل الباديه و لم يهاجر اليه، و هم ناقصو الرتبه عن المهاجرين لجفائهم و قسوتهم و توحشهم و نشئهم فى بعد من مخالطه العلماء و سماع كلام الرسول صلى الله عليه و سلم، و هم الذين كانوا حول المدينه من جهينه و اسلم و غفار، اى صرتم من اعراب الباديه الذين يكتفى فى اسلامهم بذكر الشهادتين، و ان لم يخالط الايمان قلوبهم بعد ان كنتم من المهاجرين الصادقين. و المولاه: المحبه. و الاحزاب: المتفرقون المتقاطعون. روى: (و لا يعقلون من الايمان) قولهم: (النار و لا العار)، اى ادخلوا النار و لا تلتزموا العار. اكفات الاناء، اى كببته، و الكلام على الاستاره. الامثال التى اشار اليها اميرالمومنين هى ما تضمنه القرآن من ايام الله و نقماته على اعدائه، قال تعالى: ( و ضربنا لكم الامثال) التناهى: مصدر تناهى القوم عن كذا، اى نهى بعضهم بعضا، يقول: لعن الله الماضين من قبلكم، لان سفهائهم ارتكبوا المعصيه و حلماء هم لم ينهوهم عنها، و هو من قوله تعالى: (كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه).

النكث: نقض العهد، و يريد بالناكثين اصحاب الجمل، لانهم نكثوا بيعته. و اما القاسطون فهم اهل الشام الذين قاتلوه بصفين، و اما المارقون فهم الخوارج. الردهه: شبه نقره فى الجبل يجتمع فيها الماء، قيل ان شيطانها ذو الثديه، من روساء الخوارج، و جد مقتولا فى ردهه جبل. و الصعقه: الغشيه تصيب الانسان من الهول. و وجبه القلب: اضطرابه و خفقانه. و رجه الصدر: اهتزازه و ارتعاده. البقيه التى بقيت من اهل البغى: من بقى من مخالفيه. قوله: (و لئن اذن الله فى الكره عليهم)، اى ان مد لى فى العمر لاديلن منهم، اى لتكونن لى الدوله عليهم، ادلت من فلان، اى غلبته و قهرته، و صرت ذا دوله عليه. و قوله: (و يتشذر فى اطراف البلاد) يتمزق و يتبدد. و منه قولهم: ذهبوا شذر مذر.

الكلاكل: الصدور، واحدها كلكل. و نواجم قرون ربيعه و مضر: من نجم منهم و ظهر، اى انى اذللتهم و صرعتهم الى الارض. العرف. الريح الطيبه. الخطله فى الفعل: الخطا فيه، و ايقاعه على غير وجهه. الفصيل: ولد الناقه حراء: اسم جبل بمكه معروف. الرنه: الصوت.

الملا: الجماعه. لا تفيئون: لا ترجعون. القليب: البئر، و المراد به هنا قليب بدر، طرح فيه جماعه من قتلى قريش بعد حرب يوم بدر، و منهم عتبه و شيبه ابنا ربيعه بن عبد شمس، و عمرو بن هشام بن المغيره المكنى اباجهل يحزب الاحزاب: يولبهم و يجمعهم، يشير الى ابى سفيان صخر بن حرب و من لف لف. ه القصف: الصوت الشديد. سيماهم: علامتهم. عمار: جمع عامر، اى يعمرونه بالسهر للفكر و العباده قوله: (قلوبهم فى الجنان و اجسادهم فى العمل) اى ان قلوبهم ملتذه بمعرفه الله تعالى و اجسادهم نصبه بالعباده.

خطبه 235 -سخنى با عبدالله بن عباس

ينبع: اسم موضع كان فيه نخل لعلى بن ابى طالب. هتف الناس باسمه: نداوهم و دعاوهم. الناضح: البعير يستقى عليه. و الغرب: الدلو العظيمه. قوله: (اقبل و ادبر)، اى يقول لى ذلك كما يقال للناضح. قوله: (لقد دفعت عنه حتى خشيت ان اكون آثما)، يريد: لقد دفعت عنه حتى كدت ان القى نفسى فى الهلكه، و ان يقتلنى الناس الذين ثاروا به، فخفت الاثم فى تغريرى بنفسى و توريطها فى تلك الورطه العظيمه.

خطبه 236 -در حوادث بعد از هجرت

العرج: منزل بين مكه و المدينه، اليه ينسب العرجى الشاعر، عبدالله بن عمرو بن عثمان بن عفان. و عن ابن اسحاق: لم يعلم رسول الله احدا من المسلمين ما كان عزم عليه من الهجره الا على بن ابى طالب و ابابكر بن ابى قحافه، اما على فان رسول الله اخبره بخروجه و امره ان يبيت على فراشه يخادع المشركين عنه ليروا انه لم يبرح فلا يطلبوه، و ان يتخلف بعده بمكه حتى يودى عن رسول الله الودائع التى عنده للناس- و كان رسول الله صلى الله عليه و سلم استودعه رجال من مكه و دائع لهم، لما يعرفونه من امانته و اما ابوبكر فخرج معه.

خطبه 237 -در كار خير شتاب كنيد

نفس البقاء، اى فى سعته. الصحف منشوره، اى و انتم بعد احياء، لانه لا تطوى صحيفه الانسان الا اذا مات. و التوبه مبسوطه، اى غير مقبوضه عنكم، و لا مردوده عليكم ان فعلتم، كما ترد على الانسان توبته اذا احتضر قوله: (و المدبر يدعى)، اى من يدبر منكم و يولى عن الخير يدعى اليه و ينادى: يا فلان: اقبل على ما يصلحك. و المسى ء يرجى، اى يرجى عوده و اقارعه. قبل ان يجمد العمل، لان الميت يجمد عمله و يقف، و الكلام على الاستعاره. و يروى: (يخمد)، بالخاء، من خمدت النار و ينقطع المهل، اى العمر الذى امهلتهم فيه قوله: (و تصعد الملائكه)، لان الانسان عند موته تصعد حفظته الى السماء، اذ لم يبق له شغل فى الارض. قوله: (فاخذ امرو من نفسه لنفسه)، ماض يقوم مقام الامر، يعنى ان من يصوم و يصلى مثلا، فانما ياخذ بعض قوه نفسه مما يلقى من المشقه لنفسه، اى عده و ذخيره لنفسه يوم القيامه، و كذلك من يتصدق فانه ياخذ من ماله، و هو جار مجرى نفسه لنفسه. قوله: (و اخذ من حى لميت)، اى من حال الحياه لحال الموت. امرو خاف، اى الناجى هو امرو خاف الله فادى الواجب عليه له و للناس و هو فى مهله الحياه تمتد به الى اجله و منظور الى عمله، اى ممهل من الله لا ي

اخذه بالعقاب الى ان يعمل فيسو عن تقصيره و يثيبه على عمله. زمها، اى قادها بقيادها روى (امسكها بلجامها)، بغير فاء.

خطبه 238 -درباره حكمين

جفاه: جمع جاف، اى هم اعراب اجلاف. و الطغام: او غاد الناس. و يقال للاشرار و اللئام: عبيد و ان كانوا احرارا. و الاقزام: رذال الناس و سفلتهم. جمعوا من كل اوب، اى من كل ناحيه. و تلقطوا من كل شوب، اى من فرق مختلفه. وصف جهلهم و بعدهم عن العلم و الدين، فقال: (ممن ينبغى ان يفقه و يودب)، اى يعلم الفقه و الادب. و يدرب، اى يعود اعتماد الافعال الحسنه و الاخلاق الجميله. و يولى عليه، اى لا يستحقون ان يولوا امرا، بل ينبغى ان يحجر عليهم كما يحجر على الصبى و السفيه لعدم رشده. و روى: (و يولى عليه)، بالتخفيف. و يوخذ على يديه، اى يمنع من التصرف. قوله: (و لا من الذين تبووا الدار و الايمان)، من وصف الانصار، اى الانصار الذين تبووا الدار و الايمان، و هم قوم مخصوصون من الانصار، اهل الاخلاص و الايمان التام، و معنى انهم (تبووا الدار و الايمان)، اى سكنوهما، و ان كان الايمان لا يسكن كما تسكن المنازل، لكنهم لما ثبتوا عليه و اطمانوا سماه منزلا لهم و متبوا. قوله: (و ان القوم اختاروا لافنسهم اقرب القوم مما يحبون)، يقول: ان اهل الشام اختاروا لانفسهم اقرب القوم مما يحبونه، و الذى يحبونه هو الانتصار على اهل العراق و الظفر بهم، فا

ختاروا اقربهم لذلك، و هو عمرو بن العاص، لما يعلمون من حيلته و دهائه، و كرر لفظ (القوم) مرتين: اخرجه مخرج قوله تعالى: (و اتقوا لله ان الله عليم بذات الصدور). و لفظ (القوم) فى قوله ثانيا (اقرب القوم) بمعنى (الناس)، كانه قال: و اخترتم لانفسكم اقرب الناس مما تكرهونه، و هو ابوموسى الاشعرى- و اسمه عبدالله بن قيس- و الذى يكرهه اهل العراق هو ما يحبه اهل الشام، و هو خذلان عسكر العراق و انكسارهم، و استيلاء اهل الشام عليهم، و كان ابوموسى اقرب الناس الى وقوع ذلك، و ذلك لعدم وقوفه على وجوه الحيل و سهوله خديعته يقول: انتم بالامس- اى فى وقعه الجمل- سمعتم اباموسى الاشعرى ينهى اهل الكوفه عن نصرتى، و يقول: هذه فتنه، فقطعوا اوتار قسيكم، و شيموا سيوفكم، اى اغمدوها، و لا تقاتلوا، يثبط بذلك اصحاب على عن الحرب، فان صح قوله: انها فتنه، و لم يكرهه احد على الدخول فيها فقد اخطا بمسيره اليها، و كان عمله خلاف عقيدته. و من كان كذلك فلا يصلح للحكم، و ان كان غير صادق فيما ذكره من خبر الفتنه، فقد لزمته التهمه، و قبح الاختلاف اليه فى الحكومه. قوله: (فادفعوا فى صدر عمرو بن العاص بعبدالله بن العباس)، يقال لمن يرام كفه عن امر بتطاول له: ادفع فى

صدره، على طريق المجاز. قوله: (و خذوا مهل الايام)، اغتنموا سعه الوقت، و خذوه مناهبه قبل ان يضيق بكم او يفوت قوله: و حوطوا قواصى الاسلام)، اى ما بعد من الاطراف و النواحى الصفاه: الصخره اللمساء، يقال: قد رمى فلان صفاه فلان، اذا رماه بداهيه.

خطبه 239 -در ذكر آل محمد

يقول: بهم يحيا العلم و يموت الجهل، فسماهم حياه ذاك و موت ذاك يقول: يدلكم حلمهم و صفحهم عن الذنوب على علمهم و فضائلهم، و يدلكم ما ظهر منهم من الافعال الحسنه على ما بطن من اخلاصهم، و يدلكم صمتهم و سكوتهم عما لا يعنيهم عن حكمه منطقهم. لا يخالفون عن الحق: لا يعدلون عنه و لا يختلفون فيه دعائم: اركان. و الولائج: جمع وليجه، و هى الموضع يدخل اليه و يستتر فيه و يعتصم به عاد الحق الى نصابه: رجع الى مستقره و موضعه. و انزاح الباطل: زال. و انقطع لسانه: انقطعت حجته. قوله: (عقلوا الدين عقل رعايه)، اى عرفوا الدين و علموه معرفه من رعى الشى ء و فهمه و اتقنه. و وعايه، اى وعوا الدين و حفظوه و حاطوه، ليس كما يعقله غيرهم، عن سماع و روايه.

نامه ها

نامه 001 -به مردم كوفه

الجبهه فى اللغه: الجماعه، يريد جماعه الانصار، و هم هنا الاعوان. و قوله: (و سنام العرب)، اى اهل الرفعه و العلو منهم، لان السنام اعلى اعضاء البعير. الاستعتاب: طلب العتبى، و هى الرضا، يقول: كنت اكثر طلب رضاه، و اقل عتابه و تعنيفه على الامور. الوجيف: السير السريع، و هو مثل للمشمرين فى الطعن عليه، حتى ان السير السريع ابطا ما يسيران فى امره، و الحداء العنيف ارفق ما يحرضان به عليه قوله: (و كان من عائشه فيه فلته غضب)، يقال: ان ام المومنين عائشه اخرجت نعلى رسول الله و قميصه من تحت ستارها، و قالت لعثمان: هذا نعلا رسول الله لم تبل، و قد بدلت من دينه و غيرت من سنته، و جرى بينهما كلام المخاشنه. دار الهجره: المدينه. و قوله: (قد قلعت باهلها و قعلوا بها)، يقول: فارقت اهلها و فارقوها، و منه قولهم: (هذا منزل قلعه)، اى ليس بمستوطن جاشت: اضطربت. و المرجل: القدر.

نامه 002 -قدردانى از اهل كوفه

/ 89