شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

محمد ابوالفضل ابراهیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 010-حزب شيطان

استجلب خيله و رجله، ماخوذ من قوله تعالى: (و استفزز من استطعت منهم بصوتك و اجلب عليهم بخيلك و رجلك)، و الرجل: جمع راجل، كالشرب جمع شارب ان معى لبصيرتى، يريد ان البصيره التى كانت معى فى زمن رسول الله (ص) ما زالت لم تتغير ما لبست و لا لبس على، اى لم اضل من تلقاء نفسى، و لم يضلنى غيرى. لافرطن، يقال: فرط زيد القوم، اى سبقهم يقول: لاسبقن بهم الى حوض و اللام فى (لهم) للتعليل، اى لاجلهم ما تحه، اى خبير به، و المتاتح فى الاصل: المستقى، و فى الكلام استعاره. يقول: لاسبقنهم الى حياض حرب انا متدرب بها، مجرب لها، اذا وردوها يصدرون عنها- يعنى قتلهم و ازهاق انفسهم- و من فر منهم لا يعود اليها.

خطبه 011-خطاب به محمد حنفيه

ام محمد رضى الله عنه خوله بنت جعفر بن قيس، من بنى حنيفه بن لجيم و اختلف فى امرها، فقال قوم: انها سبيه من سبايا الرده، قوتل اهلها على يدى خالد بن الوليد فى ايام ابى بكر، لما منع كثير من العرب الزكاه و ارتدت بنوحنيفه، و ادعت نبوه مسيلمه، و ان ابابكر دفعها الى على (ع) من سهمه فى المغنم و قيل انها سبيه فى ايام رسول الله (ص)، قالوا: بعث رسول الله (ص) عليا الى اليمن، فاصاب خوله فى بنى زبيد و قد ارتدوا مع عمرو بن معدى كرب، و كانت زبيد سبتها من بنى حنيفه فى غاره لهم عليهم، فصارت فى سهم على (ع)، فقال له رسول الله (ص): ان ولدت منك غلاما فسمه باسمى، و كنه بكنيتى، فولدت له بعد موت فاطمه عليهماالسلام محمدا، فكناه اباالقاسم: و قيل: ان بنى اسد اغارت على بنى حنيفه فى خلافه ابى بكر الصديق، فسبوا خوله بنت جعفر، و قدموا بها للدينه، فباعوها من على (ع)، و بلغ قومها خبرها، فقدموا المدينه على على (ع)، فعرفوها و اخبزوه بموضعها منهم، فاعتقها و مهرها و تزوجها، فولدت له محمدا، فكناه اباالقاسم. تزول الجبال و لا تزل، خبر فيه معنى الشرط، تقديره: ان زالت الجبال فلا تزل انت، و المراد المبالغه. الناجذ، اقصى الاضراس. اعر الله جمج

متك، اى ابذلها فى طاعه الله تد، امر من وتد قدمه فى الارض، اى اثبتها فيه كالوتد.

خطبه 012-پس از پيروزى بر اصحاب جمل

اتفقت الرواه كلها على ان عليا (ع) قبض ما وجد فى عسكر الجمل من سلاح و دابه و مملوك و متاع و عرض، فقسمه بين اصحابه، فقالوا له: اقسم بيننا اهل البصره فاجعلهم رقيقا، فقال: لا، فقالوا: فكيف تحل لنا دمائهم، و تحرم علينا سبيهم! فقال: كيف يحل لكم ذريه ضعيفه فى دار هجره و اسلام! اما ما اجلب من القوم فى معسكرهم عليكم فهو لكم مغنم، و اما ما وارت الدور و اغلقت عليه الابواب فهو لاهله، و لا نصيب لكم فى شى ء منه فلما اكثروا عليه قال: فاقرعوا على عائشه، لا دفعها الى من تصيبه القرعه! فقالوا: نستغفر الله يا اميرالمومنين! ثم انصرفوا. يرعف بهم الزمان: يوجدهم و يخرجهم، كما يرعف الانسان بالدم الذى يخرجه من انفه، قال الشاعر: و ما رعف الزمان بمثل عمرو و لا تلد النساء له صريبا

خطبه 013-سرزنش مردم بصره

البهيمه: الجمل، و كان جمل عائشه رايه عسكر البصره، قتلوا دونه كما تقتل الرجال تحت راياتها. اخلاقكم دقاق، يصفهم باللوم، و فى الحديث ان رجلا قال له: يا رسول الله، انى احب ان انكح فلانه، الا ان فى اخلاق اهلها دقه، فقال له: (اياك و خضراء الدمن، اياك و المراه الحسناء فى المنبت السوء). عهدكم شقاق، يصفهم بالغدر. ماوكم زعاق، اى ملح، و هذا و ان لم يكن من افعالهم، الا انه مما تذم به المدينه. الجوجو: عظم الصدر، و جوجو السفينه: صدرها. ذكروا ان المخبر به قد وقع، فان البصره غرقت مرتين، مره فى ايام القادر بالله، و مره فى ايام القائم بامر الله، غرقت باجمعها و لم يبق الا مسجدها الجامع بارزا بعضه كجوجو الطائر، حسب ما اخبر به اميرالمومنين (ع)، جائها الماء من بحر فارس من جهه الموضع المعروف الان بجزيره الفرس، و من جهه الجبل المعروف بجبل السنام، و خربت دورها، و غرق كل ما فى ضمنها، و هلك كثير من اهلها. طبقها، اى ملاها و عمها، يقال: غيث طبق، اى عام يطبق الارض. الشرف: جمع شرفه، و هو ما يوضع على اعالى القصور و المدن و المساجد.

خطبه 014-در نكوهش مردم بصره

ارضكم، اى البصره، و قريبه من الماء، اى قريبه من الغرق بالماء. سفهت حلومكم، يقال سفه فلان، بالكسر، اذا كان سفيها. الغرض: ما ينصب ليرمى بالسهام و النابل: ذو النبل. الا كله بضم الهمزه: الماكول. فريسه الاسد: ما يفترسه.

خطبه 015-در برگرداندن بيت المال

القطائع: ما يقطعه الامام بعض الرعيه من ارض بيت المال ذات الخراج و يسقط عنه خراجه، و يجعل عليه ضريبه يسيره عوضا عن الخراج، قال ابن ابى الحديد: (و قد كان عثمان اقطع كثيرا من بنى اميه و غيرهم من اوليائه و اصحابه قطائع من ارض الخراج على هذه الصوره، و قد كان عمر اقطع قطائع، ولكن لارباب الغناء فى الحرب و الاثار المشهوره فى الجهاد، فعل ذلك ثمنا عما بذلوه من مهجهم فى طاعه الله سبحانه، و عثمان اقطع القطائع صله لرحمه، و ميلا الى اصحابه، من غير غناء فى الحرب و لا اثر. و ذكر ابن الكلبى ان عليا (ع) خطب فى اليوم الثانى من بيعته بالمدينه، فقال: الا ان كل قطيعه اقطعها عثمان، و كل مال اعطاه من مال الله، فهو مردود فى بيت المال، فان الحق قديم لا يبطله شى ء، و لو وجدته و قد تروج به النساء... الى آخر الخطبه. الجور عليه، اضيق اى ان الوالى اذا ضاقت عليه تدبيرات اموره فى العدل، فهى فى الجور اضيق عليه، لان الجائر فى مظنه ان يمنع و يصد من جوره.

خطبه 016-به هنگام بيعت در مدينه

ذكر الطبرى ان عليا بويع يوم الجمعه، لخمس بقين من ذى الحجه سنه خمس و ثلاثين. الذمه: العقد و العهد، يقال: هذا الدين فى ذمتى، كنايه عن الالتزام و الضمان و الزعيم: الكفيل، اخرج الكلام مخرج الترغيب فى سماع ما يقوله صرحت: كشفت و العبر: جمع عبره، و هى الموعظه و المثلات: العقوبات و حجزته التقوى، اى منعته. لتبلبلن، اى لتخلطن، يقال: تبلبلت الالسنه، اذا اختلطت لتغربلن، يريد انه يستخلص الصالح منكم من الفاسد، و يتميز كما يتميز الدقيق عند الغربله من نخالته. السوط: خلط الشى ء بعضه ببعض، و سوط القدر: خلط ما فيها، و هو كنايه عما يئول اليه امرهم من الاختلاف. يقال: ما كتمت فلانا و شمه، اى كلمه. حصان شموس: يمنع ظهره، شمس الفرس بالفتح، و به شماس امر الباطل: كثر و قوله: (لقديما فعل)، اى لقديما فعل الباطل ذلك، و نسب الفعل الى الباطل مجازا. الفج: الطريق الواسع، و اطلع الطريق، اى بلغه.

يريد ان من كانت هاتان الداران امامه هو فى شغل عن امور الدنيا ان كان رشيدا. اليمين و الشمال مضله، يريد ان السالك الطريق المنهج اللاحب ناج، و العادل عنها يمينا و شمالا معرض للخطر. السنخ: الاصل، و قوله: (سنخ اصل)، كما تقول: (كرى النوم).

خطبه 017 -داوران ناشايست و كله الى نفسه:

تركه و نفسه و الجائر: الضال العادل عن الطريق. قمش جهلا: جمعه، و موضع: مسرع، من قولهم: اوضع البعير اذا اسرع براكبه. اغباش الفتنه ظلمها، الواحد غبش عم بما فى عق الهدنه، اصل الهدنه السكون، و معنى الكلام انه لا يعرف ما فى الفتنه من الشر، و لا ما فى السكون و المصالحه من الخير و يروى: (بما فى غيب الهدنه)، اى فى طيها و فى ضمنها و يروى: (غار فى اغباش الفتنه)، اى غافل ذو غره. روى: (من جمع) بالتنوين، فتكون (ما) على هذا اسما موصولا، و هى وصلتها فى موضع جر صفه (جمع) و من رواه من غير تنوين فقد حذف الموصوف، و التقدير: (من جمع شى ء ما قل منه خير مما كثر). فتكون (ما) مصدريه و يكون تقدير الكلام: قلته خير من كثرته. الماء الاجن: الفاسد و اكثر مثل (استكثر)، و يروى: (اكتنز)، اى اتخذ العلم كنزا. التخليص: التبيين. المبهمات: المشكلات، و انما قيل لها: مبهمه، لانها ابهمت عن البيان و قوله (حشوا رثا) كلام اخرجه مخرج الذم، و الرث، الخلق، ضد الجديد و الحشو: مالا فائده فيه العاشى: الخابط فى الظلام و قوله: (لم يعض)، يريد انه لم يتقن العلم و لم يحكم الامور. يذرى الروايات، اى يلقيها كما يلقى الانسان الشى ء على ال

ارض و يروى: (يذرو الروايات ذرو الريح الهشيم و الهشيم: ما يبس من النبت و تفتت. لاملى ء، اى لا قيم به، يقال: فلان غنى ملى، اى ثقه بين الملاء اكتتم به، اى كتمه و ستره. العج: رفع الصوت. فى بعض النسخ: (الى الله اشكو)، فمن روى ذلك وقف على المواريث، و من روى هذه الروايه وقف على قوله: (الى الله)، و يكون قوله: (من معشر)، من تمام صفات ذلك الحاكم، اى هو من معشر صفتهم كذا. ابور: افعل من البور بمعنى الفاسد، بار الشى ء، اذا فسد.

خطبه 018-نكوهش اختلاف عالمان

الانيق: و آنقنى الشى ء، اى اعجبنى، يقول: لا ينبغى ان يحمل ما فى الكتاب العزيز على ظاهره، فكم من ظاهر فيه غير مراد، بل المراد به امر آخر باطن.

/ 89