شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

محمد ابوالفضل ابراهیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

اشناهم عندك: ابغضهم اليك. و الاطلب للمعايب: اشدهم طلبا. الوتر: العداوه. و تغاب، اى تغافل. و يضح: يظهر. و الساعى: النمام بمعايب الناس. الفضل هنا: الاحسان بالبذل، و يعدك: يخوفك من الفقر لو بذلت. و هو ماخوذ من قوله تعالى: (الشيطان يعدكم الفقر و يامركم بالفحشاء و الله يعدكم مغفره منه و فضلا). قال المفسرون: الفحشاء هنا البخل. و الشره: اشد الحرص غرائز شتى. اى طبائع متفرقه تجمتع فى سوء الظن بكرم الله و فضله.

بطانه الرجل: خاصته، و هو من بطانه الثوب خلاف ظهارته، و الاثمه: جمع آيم، فاعل الاثم و هو الذنب. و الظلمه: جمع ظالم. الاصار: جمع اصر و هو الذنب و الاثم، و كذلك الاوزار. الالف: المحبه و الموده مراره الحق: صعوبته على نفس الوالى. قوله: (الصق باهل الورع)، اى اجعلهم خاصتك و خلصائك و قوله: (ثم رضهم على الا يطروك و لا يبجحوك)، اى: عودهم الا يمدحوك فى وجهك. و لا يبجحوك بباطل، اى لا يجعلونك ممن يفخر بشى ء لم يفعله، كما يبجح اصحاب الامراء و يمدحونهم بما ليس فيهم.

قال ابن ابى الحديد: (خلاصه صدر هذا الفصل ان من احسن اليك حسن ظنه فيك، و من اساء اليك استوحش منك، و ذلك لانك اذا احسنت الى انسان، و تكرر منك ذلك الاحسان تبع اعتقادك انه احبك، ثم يتبع ذلك الاعتقاد امر آخر، و هو انك تحبه، لان الانسان مجبول على ان يحب من يحبه، و اذا احببته سكنت اليه، و حسن ظنك فيك، و بالعكس من ذلك اذا اسات الى زيد، لانك اذا اسات اليه و تكررت الاسائه تبع ذلك اعتقادك انه قد ابغضك، ثم يتبع ذلك الاعتقاد امر آخر، و هو ان نبعضه انت، و اذا ابغضته انقبضت منه و استوحشت، و ساء ظنك به) المناقشه: المحادثه.

سهمه، اى نصيبه من الحق. قوله: (و يكون من وراء حاجتهم)، اى يكون محيطا بجميع حاجاتهم دافعا لها. المعاقد: العقود فى البيع و الشراء و ما شابههما مما هو من شان القضاه. جمع المنافع: من حفظ الامن و جبابه الخراج و تصريف الناس فى امورهم العامه. اى انهم قوام لمن قبلهم بسبب المنافع التى يجتمعون لاجلها، و لها يقيمون الاسواق، و يكفون سائر الطبقات من التكسب بايديهم ما لا يبلغه كسب غيرهم رفدهم: مساعدتهم وصلتهم.

امره ان يولى امر الجيش من جنوده من كان انصحهم لله فى ظنه. و من كان اطهرهم جيبا، اى من كان عفيفا امينا، و يكنى عن الامانه و العفه بطهاره الجيب، لان الذى يسرق يجعل المسروق فى جيبه قوله: (ممن يبطى ء عن الغضب، و يستريح الى العذر)، من وصف من يرى امارته، اى يقبل ادنى عذر، و يستريح اليه و يسكن يروف على الضعفاء، اى يرفق بهم و ينبو عن الاقوياء، اى يتجافى عنهم و يبعد. و لا يثيره العنف، اى لا يهيج غضبه عنف او قسوه. و لا يقعد به الضعف، اى ليس عاجزا. جماع من الكرم، اى: جماع الكرم، من زائده، كقوله صلى الله عليه و سلم: (الخمر جماع الاثم). و العرف: المعروف. و شعب من العرف، اى شعب الخير و هى اقسامه و اجزاوه. الضمير فى (امورهم)، يرجع للاجناد، و ان لم يجر لهم ذكر، امره ان يتفقد من امور الجيش ما يتفقد الوالدان من حال الولد. امره الا يعظم عنده ما يقويهم به و ان عظم، و الا يستحقر شيئا تعهدهم به و ان قل. امره الا يمنعه تفقد جسيم امورهم عن تفقد صغيرها، كما امره ان يكون آثر روس جنوده عنده، و احظاهم عنده و اقربهم اليه من واساهم فى معونته. قوله: (من خلوف اهليهم)، اى ممن يخلفونه من اولادهم و اهليهم قوله: (لا تصخ نصيحتهم ال

ا بحيطتهم على ولاه امورهم)، اى لا يصح نصيحه الجند لك الا خيطتهم على ولاتهم، اى بتعطفهم عليهم و تحننهم، و هى الحيطه، على وزن الشيمه. قوله: (و قله استثقال: دولهم)، اى لا تصح نصيحه الجند لك الا اذا احبوا امرائهم، ثم لم يستثقلوا دولهم.

قوله: (و لا تضمن بلاء امرى الى غيره)، اى اذكر كل من ابلى منهم مفردا غير مضموم ذكر بلائه الى غيره كى لا يكون مغمورا فى ذكر غيره. يقوله: لا تعظم بلاء ذوى الشرف لاجل شرفهم، و لا تحقر بلاء ذوى الضعه لضعه انسابهم، بل اذكر الامور على حقائقها امره ان يرد الى الله و رسوله ما يضلعه من الخطوب، اى ما يثوده و يثقله منها.

تمحكه الخصوم: تجعله ماحكا، اى لجوجا، محك الرجال، اى لج. لا يتمادى فى الزله، اى ان زل رجع و اناب، و الرجوع الى الحق خير من التمادى فى الباطل. قوله: (و لا يحصر من الغى ء)، الفى ء: الرجوع و لا يحصر، اى لا يعيا فى المنطق، لان من الناس من اذا زل حصر عن ان يرجع و اصابه كالفهاهه و العى خجلا. و لا تشرف نفسه، اى لا تشفق، و الاشراف: الاشفاق، اى لا تشفق نفسه و تخاف من فوت المنافع و المرافق. قوله: (و لا يكتفى بادنى فهم)، اى لا يكون قانعا بما يخطر له بادى الراى من امر الخصوم، بل يبحث اشد البحث. التبرم: التضجر، و القلق و الضجر و التبرم قبيح، و اقبح ما يكون ذلك من القاضى. اصرمهم، اى اقطعهم و امضاهم. يزدهيه: يستخفه. و الاطراء: المدح. و الاغراء: التحريض. تعاهد قضائه، اى تتبعه بالاستكشاف و التعرف عليه.

لما فرغ من امر القضاء شرع فى امر العمال، و هم عمال الصدقات و الوقوف و المصالح. قوله: (اختيارا)، اى و لهم بالاختيار، لا محاباه و اختصاصا. و الائره: الاستبداد من غير مشوره. يقول: فانهما- يعنى الائره و المحاباه- تجمعان ضروبا من الجور و الخيانه، اما الجور فانه يكون قد عدل عن المستحق الى غير المستحق، و يكون ذلك جورا على المستحق، و اما الخيانه فان الامانه تقتضى تقليد الاعمال الاكفاء، فمن لم يعتمد ذلك فقد خان من ولاه. توخ، اى اقصد. حدوه، اى باعث.

انتقل من ذكر العمال الى ذكر ارباب الخراج، و دهاقين السواد، فقال: تفقد امرهم، فان الناس عيال عليهم، و كان يقال: استوصوا باهل الخراج، فانكم لا تزالون سمانا ما سمنوا. روى: (استحلاب) بالحاء. فان شكوا ثقلا، اى ثقل الخراج المضروب عليهم، او ثقل وطاه العامل. و الشرب، بالكسر: النصيب من الماء، و الباله: المطر. و قوله: (او احاله ارض اغتمرها غرق)، يعنى كون الارض قد حالت و لم يحصل منها انتفاع، لان الغرق غمرها و افسد زرعها. و قوله: (او اجحف بها عطش)، اى اتلفها. التبجح: السرور بما يرى من حسن عمله فى اشاعه العدل. قوله: (معتمدا فضل قوتهم)، اى متخذا زياده قوتهم عمادا لك تستند اليه عند الحاجه. الاجمام: الترفيه، و قوله: (انما توتى الارض)، اى انما تدهى من اعواز اهلها، اى من فقرهم. يقول: و الموجب لاعوازهم طمع و لا تهم فى الجبايه و جمع الاموال لانفسهم و لسلطانهم، ناسين الموت و الزوال.

لما فرغ من امر الخراج شرع فى امر الكتاب الذين يلون امر الحضره، و يترسلون عنه الى عماله و امرائه، فامره ان يتخير الصالح منهم، و من يوثق على الاطلاع على الاسرار، و من لا يبطره الاكرام و التقريب، فيجترى على مخالفته فى ملا من الناس و الرد عليه، فيكون فى ذلك الوهن على الامير. قوله: (و لا تقصر به الغفله)، اى لا تكون غفلته موجبه لتقصيره فى اطلاعك على ما برد من اعمالك. اى يكون خبيرا بطرق المعاملات، بحيث اذا عقد لك عقدا فى اى نوع منها لا يكون ضعيفا، بل يكون محكما جزيل الفائده. الفراسه: قوه الظن و حسن النظر فى المور. و الاستنامه: السكون و الثقه، اى لا يكون انتخاب الكتاب تابعا لميلك الخاص. يتعرفون لفراسات الولاه، اى يتوسلون بها اليهم، و يعرفون ميولهم فيصنعون انفسهم بحسبها. اى اجعل لكم دائره من دوائر الاعمال رئيسا من الكتاب، مقتدرا على ضبطها، لا يقهره عظيم تلك الاعمال، و لا يخرج عن ضبطه كثيرها. تغابيت، اى تغافلت عن عيب كتابك، فان ذلك العيب يلصق فيك و يلزمك.

/ 89