بیشترلیست موضوعات شرح نهج البلاغه (محمد ابوالفضل ابراهيم) خطبه ها نامه ها حكمت ها كلمات غريب توضیحاتافزودن یادداشت جدید
خرج الى ذكر التجار و ذوى الصناعات، و امره بان يعمل معهم الخير، و ان يوصى غيره من امرائه و عماله، ان يعملوا معمم الخير ايضا. و (استوص) بمعنى اوص اى اوص نفسك بذلك. المضطرب: المساو، و الضرب: السير فى الارض. المطارح: الاماكن البعيده. لا يلتئم الناس: لا يجتمعون. الاحتكار: ابتياع الغلات فى ايام رخصها و ادخارها فى المخازن فى ايام الغلاء و القحط. التحكم فى البياعات بالحيف، و هو التطفيف فى الوزن و الكيل، و زياده السعر. قارف، حكره اى واقعها. انتقل من ذكر التجار و ارباب الصناعات الى ذكر فقراء الرعيه و مغموريها. و الزمنى: ذو و العاهات. و القانع: السائل. و المعتر: الذى يعرض لك و لا يسالك، و هما من الفاظ القرآن الكريم، قال تعالى: (فكلوا منها و اطمعوا القانع و المعتر). صوافى الاسلام: الارضون التى لم يوجف عليها بخيل و لا ركاب، و كانت صافيه لرسول الله صلى الله عليه و سلم، فلما قبض صارت لفقراء المسلمين، و لما يراه الامام من مصالح الاسلام. البطر: الطغيان بالنعمه. التافه من الشى ء: الحقير. اشخصت زيدا من موضع كذا: اخرجته عنه. و فلان يصعر خده الناس، اى يتكبر عليهم. تقتحمه العيون: تزدريه و تحتقره. الاعذار الى الله: الاجتهاد و المبالغه فى تاديه حقه و القيام بفرائضه. اهل اليتم: الايتام. غير متعتع، اى غير مزعج و لا مقلق، و المتتعتع: المتردد المضطرب فى كلامه عيا من خوف لحقه. الخرق: الجهل. و يروى: (و الغى) حرج: ضاق، و الاعوان تضيق صدروهم بتعجيل الحاجات، و يحبون المماطله فى قضائها استجلابا للمنفعه او اظهارا للجبروت. لما فرغ من وصيته بامور رعيته شرع فى وصيته باداء الفرائض التى: افترضها عليه من عبادته، و قوله: (و ان كانت كلها لله)، اى ان النظر فى امور الرعيه مع صحه النيه و سلامه الناس من الظلم من جمله العبادات و الفرائض ايضا. قوله: (كاملا غير مثلوم)، اى لا يحملنك شغل السلطان على ان تختصر الصلاه اخصتارا، بل صلها بفرائضها و سننها و شعائرها فى نهارك و ليلك، و ان اتعبك ذلك و نال من بدئك و قوتك. نهاه عن الاحتجاب، فانه مظنه انطواء الامور عنه، و اذا رفع الحجاب دخل عليه كل احد، فعرف الاخبار، و لم يخف عنه شى ء من احوال عماله. سمات، اى علامات. نهاه عن ان يحمن اقاربه و حاشيته على رقاب الناس، و ان يمكنهم من الاستئثار و التطاول، و نهاه ان يقطع احدا منهم قطيعه، او يملكه ضيعه تضر من يجاورهم، قال: لان منفعه ذلك فى الدنيا تكون لهم دونك، و الوزر فى الاخره عليك. و حامه الرجل: اقاربه. و اعتقدت عقده، اى ادخرت ذخيره. و المهنا، مصدر هناه كذا، اى استمتع به. مغبه الشى ء: عاقبته. اصحر لهم بعذرك، اى اكشف الامور لهم. الاعذار: اقامه الغذر. امره ان يقبل السلم و الصلح اذا دعى اليه، لما فيه من دعه الجنود، و الراحه من الهم، على ان يحذر بعد الصلح غائله العدو و كيده. و قوله: (ربما قارب ليتغفل)، اى يطلب غفلتك. الجنه: الوقايه. استوبلوا: و جدوه و بيلا، اى ثقيلا. لا تخيسن بعهدك، اى لا تعذرن. و قوله: (و لا تختلن عدوك)، اى لا تمكرن به. افضاه بين عباده، اى جعله مشتركا بينهم، لا يختص به فريق دون فريق. و قوله: (يستفيضون الى جواره)، اى ينتشرون فى طلب حاجاتهم و ماربهم، ساكنين الى جواره. الادغال: الافساد. و المدالسه: الخديعه. روى: (انفساحه)، اى سعته. يقول: ليس شى ء ادعى الى حلول النقم، و زوال النعم، و انتقال الذول، من سفك الدم الحرام، قال: انك ان ظننت انك تقوم سلطانك بذلك، فليس الامر كما ظننت، بل تضعفه، بل تعدمه بالكليه. العمده: ما تعمد به من ضرب الانسان بسلاح او ما يجرى مجراه، و شبه العمد: ان يتعمد الضرب بما ليس بسلاح. الاطراء: المبالغه فى الثناء. و القرصه: حادث يمكنك من الوصول لمقصدك، و العجب فى الانسان من اشد الفرص لتمكين الشيطان من قصده، و هو محق الاحسان بما يتبعه من الغرو و التعالى بالفعل على من وصل اليه اثره. التزيد: اظهار الزياده فى الاعمال فى معرض الفخر. التساقط فى الشى ء الممكن عند حضوره، هو الجشع بعينه. قوله: (او الوهن عنها)، اى اهمالها و ترك الفرصه فيها. التغابى: التغافل. يقال: فلان حمى الانف، اذا كان ابيا يانف الضيم. و السوره: الحده. و غرب اللسان: حده، تشبيها له بحد السيف. البادره: ما يدر من اللسان عند الغضب من سباب و نحوه. قوله: (و عظيم قدرته على على اعطاء كل رغبه)، اى القادر على اعطاء كل سوال، و منح كل سائل ما ساله. و يروى: (كل رغيبه)، و الرغيبه: ما يرغب فيه. معنى قوله: (من الاقامه على العذر)، اى اساله ان يوفقنى من الاقامه على الاجتهاد، و بذل الوسع فى الطاعه، و ذلك لانه اذا بذل جهده فقد اعذر، ثم فسر اجتهاده فى ذلك فى رضا الخلق فقال: هو حسن الثناء فى العباد، و جميل الاثر فى البلاد. و لم يفسر اجتهاده فى رضا الخالق، لانه معلوم.