شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

محمد ابوالفضل ابراهیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

هو عمران بن الحصين بن عبيد بن خلف الخراعى. اسلم هو و ابوهريره عام خيبر، و كان من فضلاء الصحابه و فقهائهم. و اما ابوجعفر الاسكافى، فهو قاضى القضاه محمد بن عبدالله الاسكافى، و كان من فضلاء المعتزله، و اكثر من الف فى علم الكلام، و هو الذى نقض كتاب العثمانيه على ابى عثمان الجاحظ. و كان علوى الراى، محققا منصفا. قوله: (لم ارد الناس)، اى لم ارد الولايه عليهم حتى ارادواهم منى ذلك. و قوله: (و لم ابايعهم حتى بايعونى)، اى لم امدد يدى اليهم مد الطلب و الحرص على الامر، و لم امددها الا بعد ان خاطبونى بالامره و الخلافه، و قالوا بالسنتهم: قد بايعناك فحينئذ مددت يدى اليهم. يقول: و لم يبايعنى العامه و السملمون لسلطان غصبهم و قهرهم على ذلك، و لا لحرص حاضر، اى مال موجود فرقته عليهم. السبيل هنا: الحجه. الامرهنا: الخلاقه. يقول: ان الشبهه التى دخلت عليكما فى امرى، انى قتلت عثمان، و قد جعلت الحكم بينى و بينكما من تخلف عنى و عنكما من اهل المدينه، اى الجماعه التى لم تنصر عليا و لا طلحه، مثل محمد بن مسلمه و اسامه بن زيد و عبدالله بن عمر و غيرهم: فاذا حكموا قبلنا حكمهم، ثم الزمت الشريعه كل واحد منا بقدر دخوله فى شان عثمان .

العار فى الهزيمه، و الفرار عند اللقاء، و النار لمن مات على غير توبه.

نامه 055 -به معاويه

جعل الدنيا لما بعدها، اى جعلها طريقا الى الاخره، و من حكيم الكلام: الدنيا قنطره فاعبروها و لا تعمروها. و قوله: (و ابتلى فيها اهلها)، اى اختبرهم ليعلم ايهم احسن عملا. و لسنا للدنيا خلقنا، اى لم نخلق للدنيا فقط، و قوله: (و لا بالسعى فيها امرنا)، اى لم نومر بالسعى فيها لها، بل امرنا بالسعى فيها لغيرها. غدوت على طلب الدنيا، اى تعديت و ظلمت. و تاويل القرآن، هو ما رآه معاويه من ان انه ولى عثمان، موولا قوله تعالى: (و من قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا)، بانه المقصود بالولايه، ثم اقناع اهل الشام بالظفر على اهل العراق، تحقيقا لقوله تعالى: (فلا يسرف فى القتل انه كان منصورا) قوله: (و عصبته انت و اهل الشام بى)، اى الزمتنيه كما تلزم العصابه الراس. الب عالمكم جاهلكم، اى حرض. القياد: حبل تقاد به الدابه، و نازعه القياد، اذا لم يسترسل معه. القارعه: البليه و المصيبه. تحس الاصل، اى تقطعه. و تقطع الدابر، اى العقب و النسل. الاليه: اليمين. باحه الدار، اى وسطها او ساحتها. و يروى: (بناحيتك)

نامه 056 -به شريح بن هانى

شريح بن هانى بن يزيد بن نهيك، كان ابوه هانى يكنى فى الجاهليه اباالحكم، لانه كان يحكم بين الناس، و كناه رسول الله صلى الله عليه و سلم بابى شريح. و كان شريح هذا من جله اصحاب على عليه السلام، شهد معه المشاهد كلها، و عاش حتى قتل بسجستان زمن الحجاج الغرور: الشيطان لم تردع نفسك، اى لم تكفها سمت اى ارتفعت. و الاهواء: جمع هوى، و هو الميل مع الشهوه حيث مالت. النزوه: الوثبه. و الحفيظه: الغضب، و الواقم: الغالب و القاهر يقول: ان لم تردع نفسك عن كثير من شهواتك افضت بك الى كثير من الضرر.

نامه 057 -به مردم كوفه

الحى: موطن القبيله او منزلها. لما بمعنى الا كقوله تعالى: (ان كل نفس لما عليها حافظ) فى قرائه من قراها بالتشديد، و قوله: (من بلغه) مفعول (اذكر) استعتبنى، طلب منى العتبى، اى الرضا، اى طلب منى ان ارضيه بالخروج عن اسائتى.

نامه 058 -درباره جنگ صفين

روى: (و القوم). يقول: ظاهرهم الاسلام، و عدم الخلف بينا و بينهم فيه، بل الخلف فى دم عثمان اى لا نطلب منهم زياده فى الايمان، لانهم كانوا مومنين النائره: العداوه و الشحناء جنحت الحرب: اقبلت. وركدت: دامت و ثبتت. و وقدت نيرانها، اى التهبت: و حشمت، اى استعرت و شبت، و روى: (و استحمشت). ضرستنا: عضتنا باضراسها فمن تم على ذلك منهم، اى على القياده الى الحق بعد ظهور. و الراكس: الذى قلب عهده و ذمامه.

نامه 059 -به اسود بن قطبه

قال ابن ابى الحديد: لم اقف الى الان على ترجمه الاسود بن قطبه، و قرات فى كثير من النسخ انه حارثى من بنى الحارث بن كعب، و لم اتحقق ذلك، و الذى يغلب على ظنى انه الاسود بن زيد بن قطبه بن غنم الانصارى، من بنى عبيد بن عدى، ذكره ابوعمر بن عبدالبر فى كتاب الاستيعاب، و قال ان موسى بن عقبه عده فيمن شهد بدرا. اختلاف الهوى: جريانه مع الاغراض النفسيه حيث تذهب، و وحده الهوى: توجهه الى امر واحد، و هو تنفيذ الشريعه العادله على من يصيب حكمها. قوله: (فاجتنب ما تنكر من امثاله)، اى ما لا تستحسن مثله لو صدر من غيرك. قوله: (الا كانت فرغته)، هى المره الواحده من الفراغ، و روى عن النبى صلى الله عليه و سلم: (ان الله يبغض الصحيح الفارغ، لا فى شغل الدنيا و لا فى شغل الاخره). الاحتساب على الرعيه: مراقبه اعمالها، و تقويم ما اعوج منها و اصلاح ما فسد.

نامه 060 -به فرماندارانى كه ارتش ...

جباه الخراج: الذين يجمعونه. الشذى: الضر و الشر. الى ذمتكم: اى الى اليهود و النصارى الذين بينكم و بينهم عهد، قال عليه السلام: (من آذى ذميا فكانما آذانى). و المعره: المضره، يقول: الجيش ممنوع من اذى من يمر به من المسلمين و اهل الذمه الا من سلم جوعه المضطر منهم خاصه، لان المضطر تباح له الميته فضلا عن غيرها. نكلوا، اى اوقعوا النكال و العقاب بمن تناول شيئا من اموال الناس غير مضطر، اى عاقبوه، و يروى: (بمن تناول) قوله: (و انا بين اظهر الجيش)، اى انا قريب منكم، و سائر على اثر الجيش، فارفعوا الى مظالمكم و ما عراكم منهم على وجه الغامه و القهر، فانى مغير ذلك، و منتصف لكم منهم.

نامه 061 -به كميل بن زياد

هو كميل بن زياد بن سهيل النخعى، كان من اصحاب اميرالمومنين و شيعته و خاصته، و قتله الحجاج فيمن قتل من الشيعه. و هو عامل على على هيت، و كان ضعيفا تمر عليه سرايا معاويه تنهب اطراف العراق و لا يردها، و يحاول ان يجير ما عنده من الضعف بان يغير على اطراف اعمال معاويه مثل قرقيسياء و ما يجرى مجراها من القرى التى على الفرات، فانكر عليه اميرالمومنين فعله، و قال: ان من العجر الحاضر ان يهمل الوالى ما وليه، و يتكلف ما ليس من تكليفه. المتبر: الهالك، و هو من قوله تعالى: (ان هولاء متبر ما هم فيه). المسالح: جمع مسلحه، و هى المواضع التى يقام فيها طائفه من الجند لحمايتها. و قرقيسياء: بلد على نهر الخابور عند مصبه فى الفرات، فتحها حبيب بن مسلمه الفهرى سنه تسع عشره. و الراى الشعاع: المتفرق. قوله: (قد صرت جسرا)، اى يعبر عليك العدو كما يعبر الناس على الجسور، و كما ان الجسر لا يمنع من يعبر به و يمر عليه، فكذلك انت. الثغره: الثامه و مجز: كاف و مغن، و الاصل: (مجزى)،: بالهمز و التخفيف.

نامه 062 -به مردم مصر

المهيمن: الشاهد، من قوله تعالى: (انا ارسلناك شاهدا و مبشرا)، اى تشهد بصحه نبوه الانبياء قبلك. الروع: القلب. و تزعج، اى تنقل. و هذا الامر، اى الخلافه راعنى، اى افزعنى. و انثيال الناس، اى انصبابهم على من كل وجه كما ينثال التراب. امسكت بيدى، اى امتنعت عن بيعته، و راجعه الناس: اهل الرده. و محق الدين: ابطاله ثلما، اى خرقا، يقول: لو لم ينصر الاسلام بازاله اولئك الخارجين، و كشف بدعهم لكانت المصيبه على الامام بالعقاب على التفريط اعظم بمن حرمانه الولايه. زهق: خرج و زال. و تهنه: سكن.

طلاع الارض: ملوها، و منه قول عمر: لو ان لى طلاع الارض ذهبا لا فتديت به هول المطع. اسى: احزن. الدول: جمع دوله، اى شيئا يتداولونه بينهم يتصرفون فيه بغير حق. و الخول: العبيد. و حربا، اى محاربين. قوله: (فان منهم الذى شرب فيكم الحرام)، قال ابن ابى الحديد: (و الذى عناه على عليه السلام الوليد بن عقبه بن ابى معيط، و كان اشد الناس عليه، و ابلغهم تحريضا لمعاويه و اهل الشام على حربه). الرضيخه: شى ء قليل يعطاه الانسان يصانع به عن شى ء يطلب منه، و يعنى بمن رضخت له الرضائخ فريقا من المولفه قلوبهم الذين رغبوا فى الاسلام بجمال و شاء دفقت اليهم. اكثرت تاليبكم، اى تحريضكم و اغرائكم به. و التانيب: اشد اللوم. و ونيتم، اى ضعفتم و فترتم و ممالككم تزوى، اى تقبض. اطراف البلاد: جوانبها، اى قد حصل النقص باستيلاء العدو عليها. و تزوى، اى تغيض لا تثاقلوا، اصله: (تتثاقلوا).. و تقروا بالخسف: تعترفوا به و تصبروا. و تبوئوا بالذل: ترجعوا به. الارق: الذى لا ينام بالليل.

نامه 063 -به ابوموسى اشعرى

/ 89