قوله: (العلم وراثه كريمه)، لان كل عالم من البشر انما يكتسب علمه من استاذ يهديه، او و موقف يعلمه، فكانه ورث العلم عنه، كما يرث الابن المال عن ابيه.
حکمت - 005
كان يقال: ثلاث تبين لك الود فى صدر اخيك: تلقاه ببشرك، و تبدوه بالسلام، و توسع له فى المجلس خب ء العيوب: سترها.
حکمت - 006
مثل قوله: (الصدقه رواء منجح) قوله صلى الله عليه و سلم: (داووا مرضاكم بالصدقه) قوله: (اعمال العباد فى عاجلهم نصب اعينهم فى آجلهم)، من قوله تعالى: (يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا، و ما عملت من سوء تودلو ان بينها و بينه امدا بعيدا).
حکمت - 009
روى: (خنوا)، من الخنين، و هو صوت يخرج من الانف عند البكاء. و فى الخير المرفوع: (اذا وسعتم الناس ببسط الوجوه و حسن الخلق، و حسن الجوار، فكانما و سعتموهم بالمال)
حکمت - 013
اطراف النعم: اوائلها، و قيل: من سعاده المرء ان يضع معروفه عند من يشكره.
حکمت - 014
اتيح، اى قدرله، و كثيرا ما خذل الانسان اقربوه، فقيض الله له من الاباعد من يعينه و يساعده على خير الوجوه و اكرمها.
حکمت - 015
قال ابن ابى الحديد: (هذه الكلمه قالها على عليه السلام لسعد بن ابى وقاص و محمد بن مسلمه و عبدالله بن عمر لما امتنعوا من الخروج معه لحرب اصحاب الجمل، و نظيرها او قريب منها قول الشاعر: فماكل فعال يجازى بفعله و لا كل قوال لدى يجاب و رب كلام مر فوق مسامعى كما طن فى لفح الهجير ذباب
حکمت - 016
الحتف: الهلاك.
حکمت - 017
اليهود لا تخضب، و قد امرهم الرسول عليه السلام بالخضاب ليكونوا فى مراى العين شبابا، فيجبن المشركون عنهم حال الحرب، اذ الشيب مظنه الضعف قل، اى قيليل النطاق: ثوب تلبسه المراه لبسه مخصوصه، و اتساع نطاقه كنايه عن العظم و الانتشار. و الجران: مقدم عنق البعير، و ضرب الدين بجرانه، اى اقام و ثبت. و قوله: (و ما اختار)، اى ان الخضاب بعد تمكن الاسلام و اتساع نطاقه، اصبح مباحا لمن يشاء.