العثره: السقطه. و اقاله من عثرته: رفعه من سقطته. و المروئه صفه تحمل النفس على المكارم و فعل المعروف.
حکمت - 020
يقول: من تهيب امرا خاب فى اداركه، و من ركب متن الخجل لم يظفر الا بالحرمان.
حکمت - 022
نظر فى ذلك الكلام الى قوله تعالى: (ان اكرمكم عند الله اتقاكم)
حکمت - 024
هذا الكلام تخويف و تحذير من الاستدراج، قال تعالى: (سنستدرجهم من: حيث لا يعلمون)، و ذلك لان العبد بغروره يعتقد ان موالاه النعم عليه و هو عاص من باب الرضا عنه، و لا يعلم انه استدارج له و نقمه عليه.
حکمت - 025
مثل هذا الكلام قول زهير بن ابى سلمى: و مهما تكن عند امرى من خليقه و ان خالها تخفى على الناس تعلم
حکمت - 026
اى مادام الداء سهل الاحتمال، و يمكنك معه العمل فاعلم، فان اعياك فاسترح.
حکمت - 029
الضمير فى قوله: (ستر) يعود الى الله سبحانه، و هذا المعنى من الاستدراج ايضا.
حکمت - 030
تا ول الحكمه: الوصول الى دقائقها. و العبره: الاعتبار، و الاتعاظ باحوال الاولين و ما رزئوا به عند الغفله. غور العلم: سره و باطنه. و زهره الحكم، اى حسنه الشرائع: جمع شريعه، و هى الظاهر المستقيم من المذاهب، و صدر عنها، اى رجع عنها بعد ما اعترف ليفيض على الناس مما اغترف فيحسن حكمه. المواطن، اى مواطن القتال. التعمق: الذهاب خلف الاوهام على زعم طلب الاسرار. و الزيغ: الحيدان عن مذاهب الحق و الميل مع الهوى. و الشقاق: العناد لم ينب: لم يرجع اعضل: اشتد و اعيا علاجه التمادى: التجادل لاظهار قوه الجدل لا لاحقاق الحق. و الهول: الخوف من الامور. و التردد: انتقاص العزيمه و انفساخها، ثم عودها و انفساخها. و الاستسلام: القاء النفس فى تيار الحوادث. الديدن: العاده