قال ابن ابى الحديد. (الصحيح: فقد عزب عنه) ثلاثى، و الصواب: (و كل من منعته من شى ء فقد اعزبته عنه)، تعديه بالهمزه
کلمه غريب 008
قال ابن ابى الحديد: (اول الكلام ان المرء المسلم ما لم يغش دنائه يخشع لها اذا ذكرت، و يغرى بها لئام الناس، كالياسر الفالج ينتظر اول فوزه من قداحه، او داعى الله، فما عند الله خير للابرار، يقول: هو بين خيرتين: اما ان يصير الى ما يحب من الدنيا فهو بمنزله صاحب القدح المعلى، و هو اوفرها نصيبا، او يموت فما عند الله خير له و ابقى) قال ابن ابى الحديد: و ليس يعنى بقوله: (الفالج) القامر الغالب، كما فسره الرضى: رحمه الله، لان الياسر الغالب القاسر لا ينتظر اول فوزه من قداحه، و كيف ينتظر و قد غلب! و اى حاجه له الى الانتظار! و لكنه يعنى بالفالج الميمون النقيبه الذى له عاده مطرده ان يغلب، و قل ان يكون مقهورا)
کلمه غريب 009
قال ابن ابى الحديد: (الجيد فى تفسير هذا اللفظ ان يقال: الباس: الحرب نفسها، قال الله تعالى: (و الصابرين فى الباساء و الضراء و حين الباس)، و فى الكلام حذف مضاف تقديره: اذا احمر موضع الباس، هو الارض التى عليها معركه القوم، و احمرارها لما يسيل عليها من الدم) السنن: الطريقه، يقال: تنح عن السنن، اى عن وجه الطريق.