و تقتضى رضا بغير سخط و هو بسبق حائز تفضيلا و الله يقضى بهبات وافره لى و له فى درجات الاخره
فائقه الفيه ابن معطى مستوجب ثنائى الجميلا لى و له فى درجات الاخره لى و له فى درجات الاخره
و اكرمته دون اكرمت عبد الله و يجوز ان تكون بمعنى مع قاله ابن جماعه و تبسط البذل بسكون الذال المعجمه اى العطاء بوعد منجز اى سريع الوفاء و الوعد فى الخير و الايعاد فى الشر اذا لم تكن قرينه و تقتضى بحسن الوجازه المقتضيه لسرعه الفهم رضا من قارئها بان لا يعترض عليها بغير سخط يشوبه فائقه الفيه الامام ابى زكريا يحيى ابن معطى بن عبد النور الزواوى الحنفى و لكن هو بسبق اى بسبب سبقه الى وضع كتابه و تقدم عصره حائز اى جامع تفضيلا لتفضيل السابق شرعا و عرفا و هو ايضا مستوجب ثنائى الجميلا عليه لانتفاعى بما الفه و اقتدائى به و الله يقضى بهبات اى عطايا من فضله وافره اى زائده و الجمله خبريه اريد بها الدعاء اى اللهم اقض بذلك لى قدم نفسه لحديث ابى داود كان رسول الله ص اذا دعا بدء بنفسه و له فى درجات الاخره اى مراتبها العليه