4. سخت گيرى درباره ولات
جائت سودة الى على تشتكى من رجل ولاه صدقاتهم فقال لها بتعطف و رأفة ا لك حاجة
فاخبرته خبر الرجل فبكى ثم قال اللهم انى لم آمرهم بظلم خلقك و لا ترك حقك ثم اخرج
من جيبه قطعة من ورق فكتب فيها ... فاوفوا بالكيل و الميزان و لا تبخسوا الناس
اشياءهم و لا تعثوا فى الارض مفسدين اذا اتاك كتابى هذا فاحتفظ بما فى يدك حتى يأتى
من يقبضه منك ـ صوت العدالة.
به يكى از عمالش مى نويسد: بلغنى انك جردت الارض فاخذت ما تحت قدميك و اكلت ما
تحت يديك فارفع الى حسابك. صوت العدالة.
به يكى از عمالش كه رشوه گرفته بود فرمود: از خدا بترس و حق مردم را بازده، اگر
بر تو تمكن يافتم وظيفه ام را نسبت به تو انجام مى دهم و با اين شمشير ترا به دوزخ
مى فرستم .
5. عدم سوء استفاده شخصى از بيت المال
هارون بن عنزه از پدرش نقل كرده كه در قصر خورنق در كوفه بر على وارد شدم،
زمستان بود و قطيفه كهنه اى پوشيده بود و از سرما مى لرزيد گفتم يا امير المؤمنين
تو هم در بيت المال سهمى دارى چرا با خودت چنين مى كنى؟ فرمود بخدا سوگند از مال
شما چيزى نمى گيرم و اين قطيفه را از مدينه از اموال شخصى آورده ام. خوراكش از غله
ينبع تهيه مى شد. با كمال سادگى همانند فقيرترين مردم زندگى مى كرد در لباس و مسكن
و خوراك ـ و مى فرمود : و لو شثت لاهتديت الطريق الى مصفى هذا العسل و لباب هذا
القمح و نسائج هذا القز ولكن هيهات ان يغلبنى هواى و يقودنى جشعى الى تخير الاطعمه
و لعل بالحجاز او اليمامه من لا طمع له فى القرص و لا عهد له بالشبع او ابيت مبطانا
و حولى بطون و اكباد حرى.
و يقول على المنبر: من يشترى منى سيفى هذا فلو كان عندى ثمن ازار ما بعته فقام
اليه رجل فقال اسلفك ثمن ازار و اتى بطعام نفيس حلو يقال له الفالوذج فلم يأكله على
و نظر اليه يقول: انك لطيب الريح حسن اللون طيب الطعام ولكن اكره ان اعود نفسى ما
لم تعتد .
و قال اقنع من نفسى بان يقال امير المؤمنين و لا اشاركهم فى مكاره الدهر او اكون
لهم اسوة فى خشوبة العيش فما خلقت يشغلنى اكل الطيبات كالبهيمة المربوطة همها علفها
ـ نظر مى گويد على را ديدم كه نان خشك و شير تناول مى كرد عرض كردم چرا غذاى خوب و
مقوى نمى خوريد فرمود غذا و لباس پيامبر بدتر بود.