دعا برای امام زمان نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دعا برای امام زمان - نسخه متنی

موسسه فرهنگی و اطلاع رسانی تبیان

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

دعاى ندبه

يكى از مشهورترين دعاهايى كه همواره بسيارى از مؤمنان و دلباختگام حضرت
بقية الله ارواحنا فداه اصرار بر خواندن آن دارند دعاى ندبه است چرا كه طبق حديث
وارد شده در مورد اين دعا، خواندن آن در چهار عيد غدير، قربان، فطر و روز جمعه
مستحب است. كه البته براى روا شدن حوائج نيز مؤثر مى باشد.

در ارتباط با سند اين دعا سيد جليل، صاحب مناقب و مفاخر «سيد رضى الدين على
بن طاووس(قدس سره)» كه از اعلام قرن هفتم هجرى و از رجال بزرگ شيعه و در علم ورع و
زهد و عبادت معروف و با اطلاع از كتب و تصانيف بوده، در كتاب مستطاب اقبال (ص 295 ـ
299) و همچنين در كتاب مصباح الزائر فصل هفتم و نيز شيخ جليل «محمد بن جعفر بن على
بن مشهدى حائرى» از اعلام قرن ششم در كتاب مزار معروف به «مزار محمد بن مشهدى» كه
علامه مجلسى آنرا «مزار كبير» ناميده (دعا صد و هفتم) نقل كرده اند و همچنين در
مزار قديم كه ظاهراً از تأليفات «قطب راوندى» است نيز نقل شده است.

و نقل دعا در مثل هر يك از اين سه كتاب دليل اين است كه اين شخصيت هاى بزرگ
و متبحّر و حديث شناس اين دعا را معتبر شناخته اند.(14)

امّا متن اين دعا اين است:

«الْحَمْدُ للهِِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ صَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّد
نَبِيِّهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيما اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا
جَرَى بِهِ قَضَاؤُكَ فِى أَوْلِيَائِكَ الَّذِينَ اسْتَخْلَصْتَهُمْ لِنَفْسِكَ وَ
دِينِكَ إِذِ اخْتَرْتَ لَهُمْ جَزِيلَ مَا عِنْدَكَ مِنَ النَّعِيمِ الْمُقِيمِ
الَّذِى لا زَوَالَ لَهُ وَ لا اضْمِحْلالَ بَعْدَ أَنْ شَرَطْتَ عَلَيْهِمُ
الزُّهْدَ فِى دَرَجَاتِ هَذِهِ الدُّنْيَا الدَّنِيَّةِ وَ زُخْرُفِهَا وَ
زِبْرِجِهَا فَشَرَطُوا لَكَ ذَلِكَ وَ عَلِمْتَ مِنْهُمُ الْوَفَاءَ بِهِ
فَقَبِلْتَهُمْ وَ قَرَّبْتَهُمْ وَ قَدَّمْتَ لَهُمُ الذِّكْرَ الْعَلِىَّ وَ
الثَّنَاءَ الْجَلِىَّ وَ أَهْبَطْتَ عَلَيْهِمْ مَلائِكَتَكَ وَ كَرَّمْتَهُمْ
بِوَحْيِكَ وَ رَفَدْتَهُمْ بِعِلْمِكَ وَ جَعَلْتَهُمُ الذَّرِيعَةَ
]الذَّرَائِعَ[إِلَيْكَ وَ الْوَسِيلَةَ إِلَى رِضْوَانِكَ فَبَعْضٌ
أَسْكَنْتَهُ جَنَّتَكَ إِلَى أَنْ أَخْرَجْتَهُ مِنْهَا وَ بَعْضٌ حَمَلْتَهُ فِى
فُلْكِكَ وَ نَجَّيْتَهُ وَ
]مَعَ
[مَنْ آمَنَ مَعَهُ مِنَ
الْهَلَكَةِ بِرَحْمَتِكَ وَ بَعْضٌ اتَّخَذْتَهُ لِنَفْسِكَ خَلِيلا وَ سَأَلَكَ
لِسَانَ صِدْق فِى الاْخِرِينَ فَأَجَبْتَهُ وَ جَعَلْتَ ذَلِكَ عَلِيّا وَ بَعْضٌ
كَلَّمْتَهُ مِنْ شَجَرَة تَكْلِيما وَ جَعَلْتَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ رِدْءا وَ
وَزِيرا وَ بَعْضٌ أَوْلَدْتَهُ مِنْ غَيْرِ أَب وَ آتَيْتَهُ الْبَيِّنَاتِ وَ
أَيَّدْتَهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَ كُلٌّ
]وَ
كُلا
[
شَرَعْتَ لَهُ شَرِيعَةً وَ نَهَجْتَ لَهُ مِنْهَاجا وَ تَخَيَّرْتَ لَهُ
أَوْصِيَاءَ
]أَوْصِيَاءَهُ
[
مُسْتَحْفِظا بَعْدَ مُسْتَحْفِظ
]مُسْتَحْفَظا
بَعْدَ مُسْتَحْفَظ
[
مِنْ مُدَّة إِلَى مُدَّة إِقَامَةً لِدِينِكَ وَ حُجَّةً عَلَى عِبَادِكَ وَ
لِئَلا يَزُولَ الْحَقُّ عَنْ مَقَرِّهِ وَ يَغْلِبَ الْبَاطِلُ عَلَى أَهْلِهِ وَ
لا
]لِئَلا
[يَقُولَ أَحَدٌ لَوْ لا
أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولا مُنْذِرا وَ أَقَمْتَ لَنَا عَلَما هَادِيا
فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَ نَخْزَى إِلَى أَنِ انْتَهَيْتَ
بِالاَْمْرِ إِلَى حَبِيبِكَ وَ نَجِيبِكَ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
فَكَانَ كَمَا انْتَجَبْتَهُ سَيِّدَ مَنْ خَلَقْتَهُ وَ صَفْوَةَ مَنِ
اصْطَفَيْتَهُ وَ أَفْضَلَ مَنِ اجْتَبَيْتَهُ وَ أَكْرَمَ مَنِ اعْتَمَدْتَهُ
قَدَّمْتَهُ عَلَى أَنْبِيَائِكَ وَ بَعَثْتَهُ إِلَى الثَّقَلَيْنِ مِنْ عِبَادِكَ
وَ أَوْطَأْتَهُ مَشَارِقَكَ وَ مَغَارِبَكَ وَ سَخَّرْتَ لَهُ الْبُرَاقَ وَ
عَرَجْتَ بِرُوحِهِ
]بِهِ
[إِلَى سَمَائِكَ وَ
أَوْدَعْتَهُ عِلْمَ مَا كَانَ وَ مَا يَكُونُ إِلَى انْقِضَاءِ خَلْقِكَ ثُمَّ
نَصَرْتَهُ بِالرُّعْبِ وَ حَفَفْتَهُ بِجَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ
الْمُسَوِّمِينَ مِنْ مَلائِكَتِكَ وَ وَعَدْتَهُ أَنْ تُظْهِرَ دِينَهُ عَلَى
الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ وَ ذَلِكَ بَعْدَ أَنْ بَوَّأْتَهُ
مُبَوَّأَ صِدْق مِنْ أَهْلِهِ وَ جَعَلْتَ لَهُ وَ لَهُمْ أَوَّلَ بَيْت وُضِعَ
لِلنَّاسِ لَلَّذِى بِبَكَّةَ مُبَارَكا وَ هُدًى لِلْعَالَمِينَ فِيهِ آيَاتٌ
بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَ مَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنا وَ قُلْتَ إِنَّمَا
يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ
تَطْهِيرا ثُمَّ جَعَلْتَ أَجْرَ مُحَمَّد صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
مَوَدَّتَهُمْ فِى كِتَابِكَ فَقُلْتَ قُلْ لاّ أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرا إِلاّ
الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى وَ قُلْتَ مَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْر فَهُوَ لَكُمْ
وَ قُلْتَ مَا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْر إِلاّ مَنْ شَاءَ أَنْ يَتَّخِذَ
إِلَى رَبِّهِ سَبِيلا فَكَانُوا هُمُ السَّبِيلَ إِلَيْكَ وَ الْمَسْلَكَ إِلَى
رِضْوَانِكَ فَلَمَّا انْقَضَتْ أَيَّامُهُ أَقَامَ وَلِيَّهُ عَلِىَّ بْنَ أَبِى
طَالِب صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمَا وَ آلِهِمَا هَادِيا إِذْ كَانَ هُوَ الْمُنْذِرَ
وَ لِكُلِّ قَوْم هَاد فَقَالَ وَ الْمَلاَُ أَمَامَهُ مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ
فَعَلِىٌّ مَوْلاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ
انْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ وَ قَالَ مَنْ كُنْتُ أَنَا
نَبِيَّهُ فَعَلِىٌّ أَمِيرُهُ وَ قَالَ أَنَا وَ عَلِىٌّ مِنْ شَجَرَة وَاحِدَة وَ
سَائِرُ النَّاسِ مِنْ شَجَر شَتَّى وَ أَحَلَّهُ مَحَلَّ هَارُونَ مِنْ مُوسَى
فَقَالَ لَهُ أَنْتَ مِنِّى بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلا أَنَّهُ لا
نَبِىَّ بَعْدِى وَ زَوَّجَهُ ابْنَتَهُ سَيِّدَةَ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ وَ
أَحَلَّ لَهُ مِنْ مَسْجِدِهِ مَا حَلَّ لَهُ وَ سَدَّ الاَْبْوَابَ إِلا بَابَهُ
ثُمَّ أَوْدَعَهُ عِلْمَهُ وَ حِكْمَتَهُ فَقَالَ أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَ
عَلِىٌّ بَابُهَا فَمَنْ أَرَادَ الْمَدِينَةَ وَ الْحِكْمَةَ فَلْيَأْتِهَا مِنْ
بَابِهَا ثُمَّ قَالَ أَنْتَ أَخِى وَ وَصِيِّى وَ وَارِثِى لَحْمُكَ مِنْ لَحْمِى
وَ دَمُكَ مِنْ دَمِى وَ سِلْمُكَ سِلْمِى وَ حَرْبُكَ حَرْبِى وَ الاِْيمَانُ
مُخَالِطٌ لَحْمَكَ وَ دَمَكَ كَمَا خَالَطَ لَحْمِى وَ دَمِى وَ أَنْتَ غَدا عَلَى
الْحَوْضِ خَلِيفَتِى وَ أَنْتَ تَقْضِى دَيْنِى وَ تُنْجِزُ عِدَاتِى وَ شِيعَتُكَ
عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُور مُبْيَضَّةً وُجُوهُهُمْ حَوْلِى فِى الْجَنَّةِ وَ هُمْ
جِيرَانِى وَ لَوْ لا أَنْتَ يَا عَلِىٌّ لَمْ يُعْرَفِ الْمُؤْمِنُونَ بَعْدِى وَ
كَانَ بَعْدَهُ هُدًى مِنَ الضَّلالِ وَ نُورا مِنَ الْعَمَى وَ حَبْلَ اللهِ
الْمَتِينَ وَ صِرَاطَهُ الْمُسْتَقِيمَ لا يُسْبَقُ بِقَرَابَة فِى رَحِم وَ لا
بِسَابِقَة فِى دِين وَ لا يُلْحَقُ فِى مَنْقَبَة مِنْ مَنَاقِبِهِ يَحْذُو حَذْوَ
الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِمَا وَ آلِهِمَا وَ يُقَاتِلُ عَلَى التَّأْوِيلِ
وَ لا تَأْخُذُهُ فِى اللهِ لَوْمَةُ لائِم قَدْ وَتَرَ فِيهِ صَنَادِيدَ الْعَرَبِ
وَ قَتَلَ أَبْطَالَهُمْ وَ نَاوَشَ
]نَاهَشَ
[ذُؤْبَانَهُمْ فَأَوْدَعَ
قُلُوبَهُمْ أَحْقَادا بَدْرِيَّةً وَ خَيْبَرِيَّةً وَ حُنَيْنِيَّةً وَ
غَيْرَهُنَّ فَأَضَبَّتْ
]فَأَصَنَّتْ
][فَأَصَنَ
[عَلَى عَدَاوَتِهِ وَ
أَكَبَّتْ عَلَى مُنَابَذَتِهِ حَتَّى قَتَلَ النَّاكِثِينَ وَ الْقَاسِطِينَ وَ
الْمَارِقِينَ وَ لَمَّا قَضَى نَحْبَهُ وَ قَتَلَهُ أَشْقَى
]الاَْشْقِيَاءِ
مِنَ الاَْوَّلِينَ وَ الاْخِرِينَ
[
الاْخِرِينَ يَتْبَعُ أَشْقَى الاَْوَّلِينَ لَمْ يُمْتَثَلْ أَمْرُ رَسُولِ اللهِ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِى الْهَادِينَ بَعْدَ الْهَادِينَ وَ الاُْمَّةُ
مُصِرَّةٌ عَلَى مَقْتِهِ مُجْتَمِعَةٌ عَلَى قَطِيعَةِ رَحِمِهِ وَ إِقْصَاءِ
وَلَدِهِ إِلا الْقَلِيلَ مِمَّنْ وَفَى لِرِعَايَةِ الْحَقِّ فِيهِمْ فَقُتِلَ
مَنْ قُتِلَ وَ سُبِىَ مَنْ سُبِىَ وَ أُقْصِىَ مَنْ أُقْصِىَ وَ جَرَى الْقَضَاءُ
لَهُمْ بِمَا يُرْجَى لَهُ حُسْنُ الْمَثُوبَةِ إِذْ كَانَتِ الاَْرْضُ للهِِ
يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَ الْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ وَ
سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولا وَ لَنْ يُخْلِفَ اللهُ
وَعْدَهُ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ فَعَلَى الاَْطَائِبِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ
مُحَمَّد وَ عَلِىٍّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِمَا وَ آلِهِمَا فَلْيَبْكِ الْبَاكُونَ
وَ إِيَّاهُمْ فَلْيَنْدُبِ النَّادِبُونَ وَ لِمِثْلِهِمْ فَلْتُذْرَفِ

]فَلْتَدُرَّ
[
الدُّمُوعُ وَ لْيَصْرُخِ الصَّارِخُونَ وَ يَضِجُّ
]يَضِجَ
[الضَّاجُّونَ وَ يَعِجُّ

]يَعِجَ
[
الْعَاجُّونَ أَيْنَ الْحَسَنُ أَيْنَ الْحُسَيْنُ أَيْنَ أَبْنَاءُ الْحُسَيْنِ
صَالِحٌ بَعْدَ صَالِح وَ صَادِقٌ بَعْدَ صَادِق أَيْنَ السَّبِيلُ بَعْدَ
السَّبِيلِ أَيْنَ الْخِيَرَةُ بَعْدَ الْخِيَرَةِ أَيْنَ الشُّمُوسُ الطَّالِعَةُ
أَيْنَ الاَْقْمَارُ الْمُنِيرَةُ أَيْنَ الاَْنْجُمُ الزَّاهِرَةُ أَيْنَ أَعْلامُ
الدِّينِ وَ قَوَاعِدُ الْعِلْمِ أَيْنَ بَقِيَّةُ اللهِ الَّتِى لا تَخْلُو مِنَ
الْعِتْرَةِ الْهَادِيَةِ أَيْنَ الْمُعَدُّ لِقَطْعِ دَابِرِ الظَّلَمَةِ أَيْنَ
الْمُنْتَظَرُ لاِِقَامَةِ الاَْمْتِ وَ الْعِوَجِ أَيْنَ الْمُرْتَجَى لاِِزَالَةِ
الْجَوْرِ وَ الْعُدْوَانِ أَيْنَ الْمُدَّخَرُ لِتَجْدِيدِ الْفَرَائِضِ وَ
السُّنَنِ أَيْنَ الْمُتَخَيَّرُ
]الْمُتَّخَذُ
[لاِِعَادَةِ الْمِلَّةِ
وَ الشَّرِيعَةِ أَيْنَ الْمُؤَمَّلُ لاِِحْيَاءِ الْكِتَابِ وَ حُدُودِهِ أَيْنَ
مُحْيِى مَعَالِمِ الدِّينِ وَ أَهْلِهِ أَيْنَ قَاصِمُ شَوْكَةِ الْمُعْتَدِينَ
أَيْنَ هَادِمُ أَبْنِيَةِ الشِّرْكِ وَ النِّفَاقِ أَيْنَ مُبِيدُ أَهْلِ
الْفُسُوقِ وَ الْعِصْيَانِ وَ الطُّغْيَانِ أَيْنَ حَاصِدُ فُرُوعِ الْغَىِّ وَ
الشِّقَاقِ
]النِّفَاقِ
[
أَيْنَ طَامِسُ آثَارِ الزَّيْغِ وَ الاَْهْوَاءِ أَيْنَ قَاطِعُ حَبَائِلِ
الْكِذْبِ
]الْكَذِبِ
[
وَ الافْتِرَاءِ أَيْنَ مُبِيدُ

الْعُتَاةِ وَ
الْمَرَدَةِ أَيْنَ مُسْتَأْصِلُ أَهْلِ الْعِنَادِ وَ التَّضْلِيلِ وَ
الاِْلْحَادِ أَيْنَ مُعِزُّ الاَْوْلِيَاءِ وَ مُذِلُّ الاَْعْدَاءِ أَيْنَ
جَامِعُ الْكَلِمَةِ
]الْكَلِمِ
[
عَلَى التَّقْوَى أَيْنَ بَابُ اللهِ الَّذِى مِنْهُ يُؤْتَى أَيْنَ وَجْهُ اللهِ
الَّذِى إِلَيْهِ يَتَوَجَّهُ الاَْوْلِيَاءُ أَيْنَ السَّبَبُ الْمُتَّصِلُ بَيْنَ
الاَْرْضِ وَ السَّمَاءِ أَيْنَ صَاحِبُ يَوْمِ الْفَتْحِ وَ نَاشِرُ رَايَةِ
الْهُدَى أَيْنَ مُؤَلِّفُ شَمْلِ الصَّلاحِ وَ الرِّضَا أَيْنَ الطَّالِبُ
بِذُحُولِ الاَْنْبِيَاءِ وَ أَبْنَاءِ الاَْنْبِيَاءِ أَيْنَ الطَّالِبُ

]الْمُطَالِبُ
[بِدَمِ الْمَقْتُولِ
بِكَرْبَلاءَ أَيْنَ الْمَنْصُورُ عَلَى مَنِ اعْتَدَى عَلَيْهِ وَ افْتَرَى أَيْنَ
الْمُضْطَرُّ الَّذِى يُجَابُ إِذَا دَعَا أَيْنَ صَدْرُ الْخَلائِقِ

]الْخَلائِفِ
[ذُو الْبِرِّ وَ
التَّقْوَى أَيْنَ ابْنُ النَّبِىِّ الْمُصْطَفَى وَ ابْنُ عَلِىٍّ الْمُرْتَضَى وَ
ابْنُ خَدِيجَةَ الْغَرَّاءِ وَ ابْنُ فَاطِمَةَ الْكُبْرَى بِأَبِى أَنْتَ وَ
أُمِّى وَ نَفْسِى لَكَ الْوِقَاءُ وَ الْحِمَى يَا ابْنَ السَّادَةِ
الْمُقَرَّبِينَ يَا ابْنَ النُّجَبَاءِ الاَْكْرَمِينَ يَا ابْنَ الْهُدَاةِ
الْمَهْدِيِّينَ
]الْمُهْتَدِينَ[
يَا ابْنَ الْخِيَرَةِ الْمُهَذَّبِينَ يَا ابْنَ الْغَطَارِفَةِ الاَْنْجَبِينَ
يَا ابْنَ الاَْطَائبِ الْمُطَهَّرِينَ
]الْمُسْتَظْهَرِينَ[
يَا ابْنَ الْخَضَارِمَةِ الْمُنْتَجَبِينَ يَا ابْنَ الْقَمَاقِمَةِ
الاَْكْرَمِينَ
]الاَْكْبَرِينَ
[
يَا ابْنَ الْبُدُورِ الْمُنِيرَةِ يَا ابْنَ السُّرُجِ الْمُضِيئَةِ يَا ابْنَ
الشُّهُبِ الثَّاقِبَةِ يَا ابْنَ الاَْنْجُمِ الزَّاهِرَةِ يَا ابْنَ السُّبُلِ
الْوَاضِحَةِ يَا ابْنَ الاَْعْلامِ اللائِحَةِ يَا ابْنَ الْعُلُومِ الْكَامِلَةِ
يَا ابْنَ السُّنَنِ الْمَشْهُورَةِ يَا ابْنَ الْمَعَالِمِ الْمَأْثُورَةِ يَا
ابْنَ الْمُعْجِزَاتِ الْمَوْجُودَةِ يَا ابْنَ الدَّلائِلِ الْمَشْهُودَةِ

]الْمَشْهُورَةِ
[ يَا ابْنَ الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ يَا ابْنَ النَّبَإِ
الْعَظِيمِ يَا ابْنَ مَنْ هُوَ فِى أُمِّ الْكِتَابِ لَدَى اللهِ عَلِىٌّ حَكِيمٌ
يَا ابْنَ الاْيَاتِ وَ الْبَيِّنَاتِ يَا ابْنَ الدَّلائِلِ الظَّاهِرَاتِ يَا
ابْنَ الْبَرَاهِينِ الْوَاضِحَاتِ الْبَاهِرَاتِ يَا ابْنَ الْحُجَجِ
الْبَالِغَاتِ يَا ابْنَ النِّعَمِ السَّابِغَاتِ يَا ابْنَ طه وَ الُْمحْكَمَاتِ
يَا ابْنَ يس وَ الذَّارِيَاتِ يَا ابْنَ الطُّورِ وَ الْعَادِيَاتِ يَا ابْنَ مَنْ
دَنَا فَتَدَلَّى فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى دُنُوّا وَ اقْتِرَابا
مِنَ الْعَلِىِّ الاَْعْلَى لَيْتَ شِعْرِى أَيْنَ اسْتَقَرَّتْ بِكَ النَّوَى بَلْ
أَىُّ أَرْض تُقِلُّكَ أَوْ ثَرَى أَ بِرَضْوَى أَوْ غَيْرِهَا أَمْ ذِى طُوًى
عَزِيزٌ عَلَىَّ أَنْ أَرَى الْخَلْقَ وَ لا تُرَى وَ لا أَسْمَعَ ]أَسْمَعُ
[
لَكَ حَسِيسا وَ لا نَجْوَى عَزِيزٌ عَلَىَّ أَنْ تُحِيطَ بِكَ دُونِى

]لا تُحِيطَ بِى
دُونَكَ
[الْبَلْوَى
وَ لا يَنَالَكَ مِنِّى ضَجِيجٌ وَ لا شَكْوَى بِنَفْسِى أَنْتَ مِنْ مُغَيَّب لَمْ
يَخْلُ مِنَّا بِنَفْسِى أَنْتَ مِنْ نَازِح مَا نَزَحَ
]يَنْزَحُ
[عَنَّا بِنَفْسِى أَنْتَ
أُمْنِيَّةُ شَائِق يَتَمَنَّى مِنْ مُؤْمِن وَ مُؤْمِنَة ذَكَرا فَحَنَّا
بِنَفْسِى أَنْتَ مِنْ عَقِيدِ عِزّ لا يُسَامَى بِنَفْسِى أَنْتَ مِنْ أَثِيلِ
مَجْد لا يُجَارَى
]يُحَاذَى
[بِنَفْسِى أَنْتَ مِنْ
تِلادِ نِعَم لا تُضَاهَى بِنَفْسِى أَنْتَ مِنْ نَصِيفِ شَرَف لا يُسَاوَى إِلَى
مَتَى أَحَارُ
]أَجْأَرُ
[فِيكَ يَا مَوْلاىَ وَ
إِلَى مَتَى وَ أَىَّ خِطَاب أَصِفُ فِيكَ وَ أَىَّ نَجْوَى عَزِيزٌ عَلَىَّ أَنْ
أُجَابَ دُونَكَ وَ
]أَوْ
[أُنَاغَى عَزِيزٌ عَلَىَّ
أَنْ أَبْكِيَكَ وَ يَخْذُلَكَ الْوَرَى عَزِيزٌ عَلَىَّ أَنْ يَجْرِىَ عَلَيْكَ
دُونَهُمْ مَا جَرَى هَلْ مِنْ مُعِين فَأُطِيلَ مَعَهُ الْعَوِيلَ وَ الْبُكَاءَ
هَلْ مِنْ جَزُوع فَأُسَاعِدَ جَزَعَهُ إِذَا خَلا هَلْ قَذِيَتْ عَيْنٌ
فَسَاعَدَتْهَا عَيْنِى عَلَى الْقَذَى هَلْ إِلَيْكَ يَا ابْنَ أَحْمَدَ سَبِيلٌ
فَتُلْقَى هَلْ يَتَّصِلُ يَوْمُنَا مِنْكَ بِعِدَة
]بِغَدِهِ
[فَنَحْظَى مَتَى نَرِدُ
مَنَاهِلَكَ الرَّوِيَّةَ فَنَرْوَى مَتَى نَنْتَقِعُ مِنْ عَذْبِ مَائِكَ فَقَدْ
طَالَ الصَّدَى مَتَى نُغَادِيكَ وَ نُرَاوِحُكَ فَنَقِرَّ عَيْنا
]فَتَقَرَّ عُيُونُنَا
[
مَتَى تَرَانَا
]وَ
[نَرَاكَ وَ قَدْ نَشَرْتَ
لِوَاءَ النَّصْرِ تُرَى أَ تَرَانَا نَحُفُّ بِكَ وَ أَنْتَ تَؤُمُّ الْمَلاََ وَ
قَدْ مَلاَْتَ الاَْرْضَ عَدْلا وَ أَذَقْتَ أَعْدَاءَكَ هَوَانا وَ عِقَابا وَ
أَبَرْتَ الْعُتَاةَ وَ جَحَدَةَ الْحَقِّ وَ قَطَعْتَ دَابِرَ الْمُتَكَبِّرِينَ
وَ اجْتَثَثْتَ أُصُولَ الظَّالِمِينَ وَ نَحْنُ نَقُولُ الْحَمْدُ للهِِ رَبِّ
الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ أَنْتَ كَشَّافُ الْكُرَبِ وَ الْبَلْوَى وَ إِلَيْكَ
أَسْتَعْدِى فَعِنْدَكَ الْعَدْوَى وَ أَنْتَ رَبُّ الاْخِرَةِ وَ الدُّنْيَا

]الاُْولَى
[فَأَغِثْ يَا غِيَاثَ
الْمُسْتَغِيثِينَ عُبَيْدَكَ الْمُبْتَلَى وَ أَرِهِ سَيِّدَهُ يَا شَدِيدَ
الْقُوَى وَ أَزِلْ عَنْهُ بِهِ الاَْسَى وَ الْجَوَى وَ بَرِّدْ غَلِيلَهُ يَا
مَنْ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى وَ مَنْ إِلَيْهِ الرُّجْعَى وَ الْمُنْتَهَى
اللَّهُمَّ وَ نَحْنُ عَبِيدُكَ التَّائِقُونَ
]الشَّائِقُونَ
[
إِلَى وَلِيِّكَ الْمُذَكِّرِ بِكَ وَ بِنَبِيِّكَ خَلَقْتَهُ لَنَا عِصْمَةً وَ
مَلاذا وَ أَقَمْتَهُ لَنَا قِوَاما وَ مَعَاذا وَ جَعَلْتَهُ لِلْمُؤْمِنِينَ
مِنَّا إِمَاما فَبَلِّغْهُ مِنَّا تَحِيَّةً وَ سَلاما وَ زِدْنَا بِذَلِكَ يَا
رَبِّ إِكْرَاما وَ اجْعَلْ مُسْتَقَرَّهُ لَنَا مُسْتَقَرّا وَ مُقَاما وَ
أَتْمِمْ نِعْمَتَكَ بِتَقْدِيمِكَ إِيَّاهُ أَمَامَنَا حَتَّى تُورِدَنَا
جِنَانَكَ
]جَنَّاتِكَ[
وَ مُرَافَقَةَ الشُّهَدَاءِ مِنْ خُلَصَائِكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ
آلِ مُحَمَّد وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد جَدِّهِ
]وَ
[رَسُولِكَ السَّيِّدِ
الاَْكْبَرِ وَ عَلَى
]عَلِىًّ
[
أَبِيهِ السَّيِّدِ الاَْصْغَرِ وَ جَدَّتِهِ الصِّدِّيقَةِ الْكُبْرَى فَاطِمَةَ
بِنْتِ مُحَمَّد وَ عَلَى مَنِ اصْطَفَيْتَ مِنْ آبَائِهِ الْبَرَرَةِ وَ عَلَيْهِ
أَفْضَلَ وَ أَكْمَلَ وَ أَتَمَّ وَ أَدْوَمَ وَ أَكْثَرَ وَ أَوْفَرَ مَا
صَلَّيْتَ عَلَى أَحَد مِنْ أَصْفِيَائِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ صَلِّ
عَلَيْهِ صَلاةً لا غَايَةَ لِعَدَدِهَا وَ لا نِهَايَةَ لِمَدَدِهَا وَ لا نَفَادَ
لاَِمَدِهَا اللَّهُمَّ وَ أَقِمْ بِهِ الْحَقَّ وَ أَدْحِضْ بِهِ الْبَاطِلَ وَ
أَدِلْ بِهِ أَوْلِيَاءَكَ وَ أَذْلِلْ بِهِ أَعْدَاءَكَ وَ صِلِ اللَّهُمَّ
بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُ وُصْلَةً تُؤَدِّى إِلَى مُرَافَقَةِ سَلَفِهِ وَ اجْعَلْنَا
مِمَّنْ يَأْخُذُ بِحُجْزَتِهِمْ وَ يَمْكُثُ فِى ظِلِّهِمْ وَ أَعِنَّا عَلَى
تَأْدِيَةِ حُقُوقِهِ إِلَيْهِ وَ الاجْتِهَادِ فِى طَاعَتِهِ وَ اجْتِنَابِ
مَعْصِيَتِهِ وَ امْنُنْ عَلَيْنَا بِرِضَاهُ وَ هَبْ لَنَا رَأْفَتَهُ وَ
رَحْمَتَهُ وَ دُعَاءَهُ وَ خَيْرَهُ مَا نَنَالُ بِهِ سَعَةً مِنْ رَحْمَتِكَ وَ
فَوْزا عِنْدَكَ وَ اجْعَلْ صَلاتَنَا بِهِ مَقْبُولَةً وَ ذُنُوبَنَا بِهِ
مَغْفُورَةً وَ دُعَاءَنَا بِهِ مُسْتَجَابا وَ اجْعَلْ أَرْزَاقَنَا بِهِ
مَبْسُوطَةً وَ هُمُومَنَا بِهِ مَكْفِيَّةً وَ حَوَائِجَنَا بِهِ مَقْضِيَّةً وَ
أَقْبِلْ إِلَيْنَا بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَ اقْبَلْ تَقَرُّبَنَا إِلَيْكَ وَ
انْظُرْ إِلَيْنَا نَظْرَةً رَحِيمَةً نَسْتَكْمِلْ بِهَا الْكَرَامَةَ عِنْدَكَ
ثُمَّ لا تَصْرِفْهَا عَنَّا بِجُودِكَ وَ اسْقِنَا مِنْ حَوْضِ جَدِّهِ صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بِكَأْسِهِ وَ بِيَدِهِ رَيّا رَوِيّا هَنِيئا سَائِغا لا
ظَمَأَ بَعْدَهُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ».
(15)

دعاى عهد

يكى از دعاهائيكه مربوط به حضرت ولى عصر ارواحنا فداه بوده و خواندن آن
سفارش شده است، دعاء عهد مى باشد.

از حضرت امام جعفر صادق(عليه السلام) روايت شده كه هر كس در صبح چهل روز
دعاى عهد را بخواند از ياوران قائم ما خواهد بود. و اگر قبل از ظهور حضرتش بميرد
خداوند او را از قبر خارج مى كند و نیز به ازاء هر كلمه از اين دعا هزار حسنه به او
عطاء نموه و هزار سيّئه گناه از او محو مى كند.(16)

و آن دعا اين است:

«اللَّهُمَّ رَبَّ النُّورِ الْعَظِيمِ وَ رَبَّ الْكُرْسِىَّ الرَّفِيعِ وَ رَبَّ
الْبَحْرِ الْمَسْجُورِ وَ مُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَ الاِْنْجِيلِ وَ الزَّبُورِ وَ
رَبَّ الظِّلِّ وَ الْحَرُورِ وَ مُنْزِلَ الْقُرْآنِ
]الْفُرْقَانِ[
الْعَظِيمِ وَ رَبَّ الْمَلائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ وَ الاَْنْبِيَاءِ

]وَ
[
الْمُرْسَلِينَ اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ ]بِاسْمِكَ
[
الْكَرِيمِ وَ بِنُورِ وَجْهِكَ الْمُنِيرِ وَ مُلْكِكَ الْقَدِيمِ يَا حَىُّ يَا
قَيُّومُ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِى أَشْرَقَتْ بِهِ السَّمَاوَاتُ وَ
الاَْرَضُونَ وَ بِاسْمِكَ الَّذِى يَصْلَحُ بِهِ الاَْوَّلُونَ وَ الاْخِرُونَ يَا
حَيّا قَبْلَ كُلِّ حَىٍّ وَ يَا حَيّا بَعْدَ كُلِّ حَىٍّ وَ يَا حَيّا حِينَ لا
حَىَّ يَا مُحْيِى الْمَوْتَى وَ مُمِيتَ الاَْحْيَاءِ يَا حَىُّ لا إِلَهَ إِلا
أَنْتَ اللَّهُمَّ بَلِّغْ مَوْلانَا الاِْمَامَ الْهَادِىَ الْمَهْدِىَّ
الْقَائِمَ بِأَمْرِكَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ وَ عَلَى آبَائِهِ الطَّاهِرِينَ
عَنْ جَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ فِى مَشَارِقِ الاَْرْضِ وَ
مَغَارِبِهَا سَهْلِهَا وَ جَبَلِهَا وَ بَرِّهَا وَ بَحْرِهَا وَ عَنِّى وَ عَنْ
وَالِدَىَّ مِنَ الصَّلَوَاتِ زِنَةَ عَرْشِ اللهِ وَ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ وَ مَا
أَحْصَاهُ عِلْمُهُ
]كِتَابُهُ
[
وَ أَحَاطَ بِهِ كِتَابُهُ
]عِلْمُهُ
[اللَّهُمَّ إِنِّى
أُجَدِّدُ لَهُ فِى صَبِيحَةِ يَوْمِى هَذَا وَ مَا عِشْتُ مِنْ أَيَّامِى عَهْدا
وَ عَقْدا وَ بَيْعَةً لَهُ فِى عُنُقِى لا أَحُولُ عَنْهَا وَ لا أَزُولُ أَبَدا
اللَّهُمَّ اجْعَلْنِى مِنْ أَنْصَارِهِ وَ أَعْوَانِهِ وَ الذَّابِّينَ عَنْهُ وَ
الْمُسَارِعِينَ إِلَيْهِ فِى قَضَاءِ حَوَائِجِهِ
]وَ
الْمُمْتَثِلِينَ لاَِوَامِرِهِ
[ وَ الُْمحَامِينَ عَنْهُ وَ السَّابِقِينَ إِلَى
إِرَادَتِهِ وَ الْمُسْتَشْهَدِينَ بَيْنَ يَدَيْهِ اللَّهُمَّ إِنْ حَالَ بَيْنِى
وَ بَيْنَهُ الْمَوْتُ الَّذِى جَعَلْتَهُ عَلَى عِبَادِكَ حَتْما مَقْضِيّا
فَأَخْرِجْنِى مِنْ قَبْرِى مُؤْتَزِرا كَفَنِى شَاهِرا سَيْفِى مُجَرِّدا قَنَاتِى
مُلَبِّيا دَعْوَةَ الدَّاعِى فِى الْحَاضِرِ وَ الْبَادِى اللَّهُمَّ أَرِنِى
الطَّلْعَةَ الرَّشِيدَةَ وَ الْغُرَّةَ الْحَمِيدَةَ وَ اكْحُلْ نَاظِرِى
بِنَظْرَة مِنِّى إِلَيْهِ وَ عَجِّلْ فَرَجَهُ وَ سَهِّلْ مَخْرَجَهُ وَ أَوْسِعْ
مَنْهَجَهُ وَ اسْلُكْ بِى مَحَجَّتَهُ وَ أَنْفِذْ أَمْرَهُ وَ اشْدُدْ أَزْرَهُ
وَ اعْمُرِ اللَّهُمَّ بِهِ بِلادَكَ وَ أَحْىِ بِهِ عِبَادَكَ فَإِنَّكَ قُلْتَ وَ
قَوْلُكَ الْحَقُّ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِى الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ
أَيْدِى النَّاسِ فَأَظْهِرِ اللَّهُمَّ لَنَا وَلِيَّكَ وَ ابْنَ بِنْتِ نَبِيِّكَ
الْمُسَمَّى بِاسْمِ رَسُولِكَ حَتَّى لا يَظْفَرَ بِشَىء مِنَ الْبَاطِلِ إِلا
مَزَّقَهُ وَ يُحِقَّ الْحَقَّ وَ يُحَقِّقَهُ وَ اجْعَلْهُ اللَّهُمَّ مَفْزَعا
لِمَظْلُومِ عِبَادِكَ وَ نَاصِرا لِمَنْ لا يَجِدُ لَهُ نَاصِرا غَيْرَكَ وَ
مُجَدِّدا لِمَا عُطِّلَ مِنْ أَحْكَامِ كِتَابِكَ وَ مُشَيِّدا لِمَا وَرَدَ مِنْ
أَعْلامِ دِينِكَ وَ سُنَنِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ اجْعَلْهُ
اللَّهُمَّ مِمَّنْ حَصَّنْتَهُ مِنْ بَأْسِ الْمُعْتَدِينَ اللَّهُمَّ وَ سُرَّ
نَبِيَّكَ مُحَمَّدا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بِرُؤْيَتِهِ وَ مَنْ تَبِعَهُ
عَلَى دَعْوَتِهِ وَ ارْحَمِ اسْتِكَانَتَنَا بَعْدَهُ اللَّهُمَّ اكْشِفْ هَذِهِ
الْغُمَّةَ عَنْ هَذِهِ الاُْمَّةِ بِحُضُورِهِ وَ عَجِّلْ لَنَا ظُهُورَهُ
إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدا وَ نَرَاهُ قَرِيبا بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ
الرَّاحِمِينَ».

سپس دست راست را سه مرتبه بر روى ران پاى راست خود مى زنى و هر بار
مى گويى:

«الْعَجَلَ الْعَجَلَ يَا مَوْلاى يَا صَاحِبَ الزَّمَانِ».(17)

دعاى توسل

يكى ديگر از ادعيه ارزشمند و ذى قيمت كه به خواندن آن توصيه شده است و براى
روا شدن حوائج نيز مؤثر است دعاء شريف توسّل است. مرحوم مجلسى در كتاب بحارالانوار
مى گويد: اين دعا را در نسخه ى قديمه اى از مؤلفات بعضى از اصحاب امامية (رضى الله
عنهم) يافتم كه:

روايت كرده است(18) محمد بن بابويه رحمه الله از ائمه(عليهم
السلام) و گفته كه هر گاه اين دعا را بخوانى، سرعت اجابت را در آن مى بينى و آن دعا
اين است:

اللهم
إني أسألك و أتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة محمد ص يا أبا القاسم يا رسول الله يا
إمام الرحمة يا سيدنا و مولانا إنا توجهنا و استشفعنا و توسلنا بك إلى الله و
قدمناك بين يدي حاجاتنا يا وجيها عند الله اشفع لنا عند الله يا أبا الحسن يا أمير
المؤمنين يا علي بن أبي طالب يا حجة الله على خلقه يا سيدنا و مولانا إنا توجهنا و
استشفعنا و توسلنا بك إلى الله و قدمناك بين يدي حاجاتنا يا وجيها عند الله اشفع
لنا عند الله يا فاطمة الزهراء يا بنت محمد يا قرة عين الرسول يا سيدتنا و مولاتنا
إنا توجهنا و استشفعنا و توسلنا بك إلى الله و قدمناك بين يدي حاجاتنا يا وجيهة عند
الله اشفعي لنا عند الله يا أبا محمد يا حسن بن علي أيها المجتبى يا ابن رسول الله
يا حجة الله على خلقه يا سيدنا و مولانا إنا توجهنا و استشفعنا و توسلنا بك إلى
الله و قدمناك بين يدي حاجاتنا يا وجيها عند الله اشفع لنا عند الله يا أبا عبد
الله يا حسين بن علي أيها الشهيد يا ابن رسول الله يا حجة الله على خلقه يا سيدنا و
مولانا إنا توجهنا و استشفعنا و توسلنا بك إلى الله و قدمناك بين يدي حاجاتنا يا
وجيها عند الله اشفع لنا عند الله يا أبا الحسن يا علي بن الحسين يا زين العابدين
يا ابن رسول الله يا حجة الله على خلقه يا سيدنا و مولانا إنا توجهنا و استشفعنا و
توسلنا بك إلى الله و قدمناك بين يدي حاجاتنا يا وجيها عند الله اشفع لنا عند الله
يا أبا جعفر يا محمد بن علي أيها الباقر يا ابن رسول الله يا حجة الله على خلقه يا
سيدنا و مولانا إنا توجهنا و استشفعنا و توسلنا بك إلى الله و قدمناك بين يدي
حاجاتنا يا وجيها عند الله اشفع لنا عند الله يا أبا عبد الله يا جعفر بن محمد أيها
الصادق يا ابن رسول الله يا حجة الله على خلقه يا سيدنا و مولانا إنا توجهنا و
استشفعنا و توسلنا بك إلى الله و قدمناك بين يدي حاجاتنا يا وجيها عند الله اشفع
لنا عند الله يا أبا الحسن يا موسى بن جعفر أيها الكاظم يا ابن رسول الله يا حجة
الله على خلقه يا سيدنا و مولانا إنا توجهنا و استشفعنا و توسلنا بك إلى الله و
قدمناك بين يدي حاجاتنا يا وجيها عند الله اشفع لنا عند الله يا أبا الحسن يا علي
بن موسى أيها الرضا يا ابن رسول الله يا حجة الله على بحارالأنوار

خلقه يا سيدنا و مولانا إنا توجهنا و استشفعنا و توسلنا بك
إلى الله و قدمناك بين يدي حاجاتنا يا وجيها عند الله اشفع لنا عند الله يا أبا
جعفر يا محمد بن علي أيها الجواد يا ابن رسول الله يا حجة الله على خلقه يا سيدنا و
مولانا إنا توجهنا و استشفعنا و توسلنا بك إلى الله و قدمناك بين يدي حاجاتنا يا
وجيها عند الله اشفع لنا عند الله يا أبا الحسن يا علي بن محمد أيها الهادي النقي
يا ابن رسول الله يا حجة الله على خلقه يا سيدنا و مولانا إنا توجهنا و استشفعنا و
توسلنا بك إلى الله و قدمناك بين يدي حاجاتنا يا وجيها عند الله اشفع لنا عند الله
يا أبا محمد يا حسن بن علي أيها المجتبى يا ابن رسول الله يا حجة الله على خلقه يا
سيدنا و مولانا إنا توجهنا و استشفعنا و توسلنا بك إلى الله و قدمناك بين يدي
حاجاتنا يا وجيها عند الله اشفع لنا عند الله يا وصي الحسن و الخلف الحجة أيها
القائم المنتظر يا ابن رسول الله يا حجة الله على خلقه يا سيدنا و مولانا إنا
توجهنا و استشفعنا و توسلنا بك إلى الله و قدمناك بين يدي حاجاتنا يا وجيها عند
الله اشفع لنا عند الله

آنگاه حاجت خود را می خواهی پس روا خواهد شد انشاء الله 9ق، در
کتاب عتیق عزری مثل آن روایت شده با اضافه در آخر:

يا
سادتي و موالي إني توجهت بكم أئمتي و عدتي ليوم فقري و حاجتي إلى الله و توسلت بكم
إلى الله و استشفعت بكم إلى الله فاشفعوا لي عند الله و استنقذوني من ذنوبي عند
الله فإنكم وسيلتي إلى الله و بحبكم و بقربكم أرجو نجاتا من الله فكونوا عند الله
رجائي يا سادتي يا أولياء الله صلى الله عليهم أجمعين و لعن الله أعداء الله
ظالميهم من الأولين و الآخرين آمين رب العالمين.

دعاى فرج

يكى از مشهورترين دعاهاى مربوط به حضرت بقية الله الاعظم ارواحنا فداه دعاء
فرج است كه به خواندن و استمرار بر آن خصوصاً در بعضى از ايام و ليالى مانند شب قدر
توصيه شده است و آن دعا اين است:(19)

اللهّم كن لوليك الحجّة بن الحسن صلواتك عليه و على آبائه فى هذه السّاعة و فى كلّ
ساعة، ولياً و حافظاً و قائداً و ناصراً و دليلا و عيناً حتى تسكنه أرضك طوعاً و
تمتّعه فيها طويلا.

دعاى آل ياسين

از
ناحيه مقدسه حضرت بقية الله الاعظم ارواحنا فداه به محمد بن حميرى دعاى با اهميت و
پر معنايى صادر شده است كه به دعاى آل ياسين مشهور است و در ابتداء دعاء حضرت
فرموده اند كه هر كس بخواهد به

/ 6