دفاع از حدیث (07) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دفاع از حدیث (07) - نسخه متنی

مهدی حسینیان قمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

از اين روايات، نتيجه مى گيريم كه رأى و نظر زنان، شرايط درستى و پختگى را ندارد و به سادگى مى توان گفت كه كارهاى كليدى و مسئوليت هايى كه بر پختگى و درستى رأى تكيه دارد، شايسته زنان نيست. رهبرى، مرجعيت، قضاوت و مسئوليت هاى بزرگى از اين دست، شايسته فكرهاى عميق و نظرهاى صائب و انسان هاى دورانديش و برومند است.

1) أبو عبداللّه الأشعري، عن بعض أصحابنا، عن جعفربن عنبسة، عن عبادة بن زياد، عن عمروبن أبي المقدام، عن أبي جعفر(ع) و أحمدبن محمّدالعاصمي، عمّن حدّثه، عن معلّى بن محمّد، عن عليّ بن حسّان، عن عبدالرحمان بن كثير، عن أبي عبداللّه(ع) قال قال أمير المؤمنين(ع) في رسالة إلى الحسن(ع): إيّاك ومشاورة النساء فإنّ رأيهنّ إلى الأفن و عزمهنّ إلى الوهن و اكفف عليهنّ من أبصارهنّ بحجابك إيّاهن فانّ شدّة الحجاب خيرلك و لهنّ من الارتياب وليس خروجهنّ بأشدّ من دخول من لا تثق به عليهنّ فإن استطعت أن لا يعرفن غيرك من الرجال فافعل.

أحمدبن محمّدبن سعيد، عن جعفربن محمّد الحسيني، عن عليّ بن عبدك عن الحسن بن ظريف بن ناصح، عن الحسين بن علوان، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة، عن أميرالمؤمنين(ع) مثله إلا أنّه قال: كتب بهذه الرسالة أميرالمؤمنين(ع) إلى ابنه محمّدبن الحنفيّة.(الكافى، ج5، ص337، ح7)

2)و عنه، عن أبي عبداللّه الجاموراني، عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة، عن صندل،عن ابن مسكان، عن سليمان بن خالد، قال سمعت أبا عبداللّه(ع) يقول: إيّاكم و مشاورة النساء، فإنّ فيهن الضعف والوهن والعجز.(الكافى، ج5، ص517، ح8)

3) وقد روى الصادق(ع): إيّاكم و مشاورةالنساء، فإنّ فيهنّ الضعف والوهن والعجز و كان رسول اللّه (ص) إذا أراد الحرب دعا نساءه فاستشارهنّ ثمّ خالفهنّ و قال أميرالمؤمنين(ع) في كلام له: اتّقوا شرار النساء وكونوا من خيارهنّ على حذر و إن أمرنكم بالمعروف فخالفوهنّ لكيلا يطمعن منكم في المنكر.(بحارالأنوار، ج91، ص225، ح6)

4) و منه قال أميرالمؤمنين(ع): إيّاك و مشاورة النساء إلاّ من جرّبت بكمال عقل، فإنّ رأيهنّ يجرّ إلى الأفن و عزمهنّ إلى وهن و قصّر عليهنّ حجبهنّ فهو خير لهنّ و ليس خروجهنّ بأشدّ عليك من دخول من لايوثق به عليهنّ و إن استطعت أن لايعرفن غيرك فافعل ولا تملّك المرأة من أمرها ما يجاوز نفسها فإنّ ذلك أنعم لبالها و بالك و إنّما المرأه ريحانة وليست بقهرمانة ولاتطمعها أن تشفع لغيرها ولا تطيلنّ الخلوة مع النساء فيملنك و استبق من نفسك بقيّة و إيّاك والتغاير في غير موضع غيرة فإنّ ذلك يدعو الصحيحة إلى السقم؛ إن رأيت منهنّ ريبة فعجّل النكير و أقلّ الغضب عليهنّ إلاّ في عيب أوذنب. (بحارالأنوار، ج103، ص253، ح56)

5) قال(ص): إذا كان أمراؤكم خياركم و أغنياؤكم سمحاءكم و أمركم شورى بينكم فظهرالأرض خيرلكم من بطنها و إذا كان أمراؤكم شراركم و إغنياؤكم بخلاءكم و أموركم إلى نسائكم فبطن الأرض خيرلكم من ظهرها.(بحارالأنوار، ج77، ص139، ح1)

6) فهل ينظرون إلاّ الساعة ـ يعنى القيامة ـ أن تأتيهم بغتة، فقد جاء أشراطها، فإنّه حدّثني أبي، عن سليمان بن مسلم الخشّاب، عن عبداللّه بن جريح المكيّ، عن عطاء بن أبي رياح، عن عبداللّه بن عبّاس، قال حججنا مع رسول اللّه(ص) حجّةالوداع فأخذ باب الكعبه ثمّ أقبل علينا بوجهه فقال: «ألا أخبركم بأشراط الساعة؟» و كان أدنى الناس منه يومئذ سلمان ـ رضى اللّه عنه ـ فقال: بلى يا رسول اللّه! فقال: «إنّ من أشراط القيامة إضاعة الصلاة و اتّباع الشهوات والميل مع الأهواء و تعظيم المال و بيع الدين بالدنيا، فعندها يذاب قلب المؤمن فى جوفه كما يذوب الملح في الماء ممّا يرى من المنكر فلا يستطيع أن يغيّره». قال سلمان: وإنّ هذا لكائن يا رسول اللّه؟ قال: «اى والّذى نفسي بيده يا سلمان! إن عندها أمراء جورة و وزراء فسقة و عرفاء ظلمة و أمناء خونة». فقال سلمان: و إنّ هذا لكائن يا رسول اللّه؟ قال: «اى و الّذي نفسي بيده يا سلمان!… فعندها إمارة النساء و مشاورة الإماء و قعود الصبيان على المنابر و يكون الكذب طرفا والزكاة مغرما والفيء مغنما و يجفو الرجل والديه و يبرّ صديقه و يطلع الكوكب المذنب…».(بحارالأنوار، ج6، ص305، ح6)

/ 17