بیشترلیست موضوعات ب. كلام ابن سينا رحمهالله ج. كلام محقق اصفهانى رحمهالله احتمال اول: احتمال دوم: احتمال سوم: احتمال چهارم: احتمال پنجم: توضیحاتافزودن یادداشت جدید
...فهذا المدح والذم اذا تطابقت عليه جميع آراء العقلاء باعتبار تلك المصلحة او المفسدة النوعيتين او باعتبار ذلك الكمال او النقص النوعيين فانه يعتبر من الاحكام العقلية التي هي موضع النزاع. ...وتسمى هذه الاحكام العقلية العامة"الاراء المحمودة والتاديبات الصلاحية" وهي من قسم القضايا المشهورات التي هي قسم براسه في مقابل القضايا الضروريات. فهذه القضايا غير معدودة من قسم الضروريات. ...و من هنا يتضح لكم جيدا ان العدلية اذ يقولون بالحسن و القبح العقليين يريدون ان الحسن و القبح من الاراء المحمودة والقضايا المشهورة المعدودة من التاديبات الصلاحية وهي التي تطابقت عليها آراء العقلاء بما هم عقلاء. والقضايا المشهورة ليس لها واقع وراء تطابق الاراء. اي ان واقعها ذلك. فمعنى حسن العدل او العلم عندهم ان فاعله ممدوح لدى العقلاء ومعنى قبح الظلم او الجهل ان فاعله مذموم لديهم». (5) «آنگاه كه در ترك عقل امر كلى باشد، پس انسان به حسن فعل حكم مىكند به خاطر آن كه كمال براى نفس است مانند علم و شجاعت. يا به خاطر آن كه در آن مصلحت نوعيهاى است، مانند مصلحت عدل براى حفظ نظام و بقاى نوع انسانى. و اين ادراك با عقل بما هو عقل صورت مىگيرد و لذا مدحى از جانب جميع عقلا را در پى خواهد داشت. ... بنابر اين، اين مدح و ذم آنگاه كه همهى عقلا توافق بر آن بكنند، به اعتبار همان مصلحتيا مفسدهى نوعيه يا به اعتبار همان كمال يا نقص نوعيه از احكام عقلىاى كه محل نزاع استشمرده مىشود. ...و اين احكام عقلى عام «آراى محموده وتاديبات صلاحيه» خوانده مىشود كه از قسم قضاياى مشهورى است كه به تنهايى قسمى در مقابل ضروريات مىباشد. بنابر اين، اين قضايا از قسم قضاياى ضرورى شمرده نمىشود. ...و از اين جا به خوبى روشن مىشود كه عدليه قايلان به حسن و قبح عقلى مرادشان اين است كه حسن و قبح از آراى محموده و قضاياى مشهورهاى كه از تاديبات صلاحيه شمرده مىشود مىباشد. و اين تاديبات صلاحيه امورى هستند كه آراى عقلا (به مقتضاى حكم عقل)، بر آن تطابق دارد. و قضاياى مشهورى داراى واقعى وراى اين تطابق نمىباشد; يعنى واقع اين قضايا همين است. بنابر اين حسن عدل يا علم نزد عدليه عبارت است از ممدوح بودن فاعل حسن نزد عقلا و معناى قبح ظلم يا جهل هم عبارت است از مذموم بودن فاعل قبيح نزد عقلا». مرحوم مظفر در پايان كلامشان جناب شيخ الرئيس را نيز با خويش همراه دانسته و كلامى از او نقل مىكنند مبنى بر اين كه، اين گونه قضايا داخل در مشهورات صرفه هستند كه هيچ واقعى برايش نيست مگر شهرت. عبارت ابن سينا به نقل از اصول الفقه بدين شرح است: «ومنها الاراء المسماة بالمحمودة وربما خصصناها باسم الشهرة اذ لا عهدة لها الاالشهرة. و هي آراء لو خلى الانسان و عقله المجرد و وهمه وحسه و لم يؤدب بقبول قضاياها و الاعتراف بها... لم يقض بها الانسان طاعة لعقله او و همه اوحسه، مثل حكمنا بان سلب مال الانسان قبيح، وان الكذب قبيح لاينبغي ان يقدم عليه...». (6)
ب. كلام ابن سينا رحمهالله
مانيز به مناسبت كلام ديگرى از ابن سينا در كتاب «النجاة» نقل مىكنيم كه لالتبر همين امر دارد. ايشان مىگويد: «واما الذائعات فهي مقدمات و آراء مشهورة محمودة اوجب التصديق بها اما شهادة الكل مثل «ان العدل جميل» و اما شهادة الاكثر و اما شهادة العلماء او شهادة اكثرهم او الافاضل منهم فيما لا يخالف فيه الجمهور و ليست الذائعات من جهة ما هي هي مما يقع التصديق بها من الفطرة فان ما كان من الذائعات ليس باولى عقلي، فانها غير فطرية، و لكنها متقررة عند الانفس، لان العادة تستمر عليها منذ الصبا، و بما دعا اليها محبة التسالم والاصلاح المضطر اليهما الانسان، او لشيء من الاخلاق الانسانية مثل الحياء و الاستئناس او لسنن قديمة بقيت و لم تنسخ، اوالاستواءالكثير». «واذا اردت ان تعرف الفرق بين الذائع والفطري فاعرض قولك «العدل جميل» و «الكذب قبيح» على الفطرة التي عرفنا حالها قبل هذا الفصل وتكلف الشك فيهما تجد الشك متاتيا فيهما وغيرمتات في «ان الكل اعظم من الجزء» وهوحق اولى». (7) «اما شايعات، مقدمات و آراى مشهور و محمودهاى هستند كه علت تصديق به آنها يا شهادت همهى طوايف بشر است مثل «عدل نيكو است» و يا شهادت اكثر مردم و يا شهادت و پذيرش علما و يا اكثر علما و يا برجستگان آنها در مواردى كه نظر علما، مخالف جمهور مردم نباشد و هرگز اين قضاياى مشهوره از فطريات نيست. زيرا قضاياى مشهوره از اوليات عقليه نمىباشد بلكه علت تصديق آنها و سبب اينكه در نفس انسان استقرار دارند يا به جهت اين است كه انسان از كودكى به آنها عادت كرده است، و ممكن استبه جهت مصلحت انديشى انسان باشد; و يا برخى از خصلتهاى نفسانى، چون حيا و انس و الفتبه ديگران موجب تصديق آن است; و يا اينكه آن قضيهى مشهوره از آداب و رسوم گذشتگان است (و يا دستورات دينى مذاهب گذشته است) كه نسخ نگرديده و بالاخره ممكن استسبب تصديق آن، استواء بسيار باشد». «واگر شما بخواهيد فرق ميان قضيهى مشهوره و فطرى (بديهى عقلى) را به دست آوريد پس دو قضيهى «عدل نيكو ا ست» و«دروغ قبيح است» را بر فطرت، عرضه نماييد و تصميم بگيريد كه در آن شك كنيد، خواهيد ديد كه شك در آن راه مىيابد. در حالى كه اگر اين كار را در مورد قضيهى «كل از جزء خود بزرگتر است» انجام دهيد، مىبينيد كه شك در آن راه نمىيابد».
ج. كلام محقق اصفهانى رحمهالله
با توجه به اين كه محقق اصفهانىرحمه الله سمت استادى علامهى مظفر را داشته است اينگونه به نظر مىرسد كه فرمايشات مظفر رحمه الله تلقى شده از كلمات استاد باشد. خود محقق اصفهانى رحمه الله نيز در اين زمينه در چند جا از كتاب گرانسنگ نهاية الدراية سخن به ميان آورده است كه از ميان آنها در دو جا مفصلتر و واضحتر به بيان اين مطلب پرداخت. كه ما عبارات ايشان را از آن دو قسمتبيان مىكنيم: 1. در بحث از اين كه «استحقاق عقاب برمعصيتحكم مولى از چه باب است» مىفرمايد: اين استحقاق عقاب از باب جعل شارع است و يا به حكم عقل مىباشد. و سپس در توضيح حكم عقل در اينجا و چگونگى آن مىفرمايد: «وان كان الاستحقاق بحكم العقل كما هو ظاهر المشهور فحينئذ لا ينبغي الشبهة في استحقاق العقاب على التجري لاتحاد الملاك فيه مع المعصية الواقعية. بيانه: ان العقاب على المعصية الواقعية ليس لاجل ذات المخالفة مع الامر والنهي، ولا لاجل تفويت غرض المولى بما هو مخالفة وتفويت. و لا لكونه ارتكابا لمبغوض المولى بما هو، لوجود الكل في صورة الجهل، بل لكونه هتكا لحرمة المولى وجرئة عليه... وهذا الحكم العقلي من الاحكام العقلية الداخلة في القضايا المشهورة المسطورة في علم الميزان في باب الصناعات الخمس، وامثال هذه القضايا مما تطابقت عليه آراء العقلاء لعموم مصالحها وحفظ النظام وبقاء النوع بها». (8)