روايات التحريف - سلامة الطوسی فی تفسیر القرآن نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سلامة الطوسی فی تفسیر القرآن - نسخه متنی

سید علی میلانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


التأويل ، والتفسير، وإنّ التحريف إنّما حصل في ذلك ، لا في لفظه
وعباراته .

وتفصيل ذلك يحتاج إلى تأليف كتاب حافل ببيان تاريخ القرآن
والمراحل التي قضاها طيلة قرون ، ويتلخّص في أنّ الكتاب العزيز هو عين
ما بين الدفّتين ، لا زيادة فيه ولا نقصان ، وأنّ الاختلاف في القراءات أمر
حادث ، ناشئ عن اختلاف في الاجتهادات ، من غير أن يمسّ جانب
الوحي الذي نزل به الروح الاَمين على قلب سيد المرسلين» (1).

(1) تهذيب الأصول 2: 165




روايات التحريف


يقول السيد شرف الدين العاملي المتوفّى سنة (1377 هـ) : «لا تخلو كتب
الشيعة وكتب أهل السنة من أحاديث ظاهرة بنقص القرآن ، غير أنّها ممّا
لا وزن لها عند الاَعلام من علمائنا أجمع ، لضعف سندها ، ومعارضتها بما
هو أقوى منها سنداً ، وأكثر عدداً ، وأوضح دلالةً ، على أنّها من أخبار
الآحاد ، وخبر الواحد إنّما يكون حجّة إذا اقتضى عملاً ، وهذه لا تقتضي
ذلك ، فلا يرجع بها عن المعلوم المقطوع به ، فليضرب بظواهرها عرض
الحائط» (1) .





ثلاث حقائق مهمّة !

قبل الخوض في موقف علماء الشيعة من روايات التحريف ، وعرض
نماذج من هذه الروايات ، نرى لزاماً علينا بيان بعض الحقائق المتعلّقة
بهذا الموضوع :


1 ـ إنّ من يحتجّ على الشيعة في مسألة تحريف القرآن ببعض
الاَحاديث الموجودة في كتب بعض علمائهم ، فهو متحاملٌ بعيدٌ عن
الانصاف ؛ لاَنّه لا يوجد بين مصنّفي الشيعة من التزم الصحّة في جميع
ماأورده من أحاديث في كتابه ، كما لا يوجد كتابٌ واحدٌ من بين كتب



(1) أجوبة مسائل جار الله ـ المسألة الرابعة : 31 ـ 37 .





/ 89