وأورده السيوطي من طريق طاووس عند الشافعي وعبد الرزاق وأبي داود والنسائي والبيهقي، وفي رواية أخرى عن أبي داود والبيهقي.
وأخرجه أحمد في المسند والبيهقي في السنن والحاكم في المستدرك وصححه على شرط الشيخين.
وأورده الذهبي في تلخيصه والقرطبي في تفسيره معترفين بصحته(1) .
ومنها: قصة الخمر:
فالملك الذي تكلم على لسان محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: ( إنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالاَْنْصَابُ وَالاْزْلاَمُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )(2)
وقد روي عن جابر بن عبد الله أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «ما أسكر كثيره فقليله حرام»، وقال الترمذي: وفي الباب عن سعد وعائشة وعبد الله بن عمرو وابن عمر وخوات بن جبير.
أقول: وفي الباب عن أمير المؤمنين (عليه السلام) وزيد بن أبي أوفى وعبد الله بن عباس وأنس بن مالك والواقد أيضاً، وروي عن كل منهم بطرق مختلفة
1 ـ صحيح مسلم كتاب الطلاق باب الطلاق الثلاث: 10 / 325 ـ 328 ح: 147، إرشاد الساري:8 / 133، الدر المنثور: 1 / 668، اعلام الموقعين: 3 / 31 ـ 34، مسند أحمد: 1 / 314، سنن البيهقي: 7 / 336، المستدرك وتلخيصه: 2 / 196 كتاب الطلاق، تفسير القرطبي: 3 / 130، سنن النسائي: 6 / 145، سنن أبي داود: 2 / 261 ح: 2199 ـ 2200، أحكام القرآن للجصاص: 1 / 529.
2 ـ سورة المائدة: 90.