«اللّهم إنّي أسألك وأتوجّه إليك بنبيّك محمّد، نبيّ الرحمة،
يا محمد، إنّني توجّهت بك إلى ربّي في حاجتي ليقضيها لي.
اللهمّ شفِّعه».
رواه الترمذي والنسائي(80) ، وصحّحه البيهقي وزاد: فقام
وأبصر(81) .
* ونقل الطبراني، عن عثمان بن حنيف، أنّ رجلاً كان يختلف
إلى عثمان بن عفّان في حاجة، فكان لا يلتفت إليه، فشكا ذلك
لا بن حنيف، فقال له: اذهب وتوضّأ وقل:... وذكر نحو ما ذكر الضرير.
قال: فصنع ذلك، فجاء البوّاب فأخذه وأدخله إلى عثمان،
فأمسكه على الطنفسة وقضى حاجته(82) .
* وفي رواية الحافظ، عن ابن عبّاس، أنّ عمر قال: اللّهم إنّا
نستسقيك بعمّ نبيّنا، ونستشفع بشيبته؛ فسقوا(83) .
الشفاعة
وأخبار الشفاعة متواترة:* روى البخاري، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أنّه: من سمع
الأذان ودعا بكذا حلّت له شفاعتي يوم القيامة(84) .
(80) سنن الترمذي 5/ 569 تح 3578 باختلاف يسير، ورواه النسائي في كتاب «اليوم والليلة»،
وفي سنن ابن ماجة 1/ 441 ح 1385 باختلاف يسير أيضاً.
(81) انظر: وفاء الوفا 4/ 1372.
(82) المعجم الكبير 9/ 30 ـ 31 ح 8311 باختلاف يسير، وانظر: وفاء الوفا 4/ 1373.
(83) دلائل النبوّة ـ للأصبهاني ـ 2/ 725 ح 511 باختلاف يسير.
(84) صحيح البخاري 1/ 159 باختلاف يسير.