ابن الزبير أ يفرق بينهما فما دريت ما أقول فقمت من مقامي إلى منزل ابن عمر فقلت يا أبا عبد الرحمن المتلاعنين أ يفرق بينهما قال نعم سبحان الله إن أول من سأل عن ذلك فلان بن فلان فقال يا رسول الله أ رأيت و لم يقل عمرو أ رأيت الرجل منا يرى على إمرأته فاحشة إن تكلم فأمر عظيم و قال عمرو أتى أمرا عظيما و إن سكت سكت على مثل ذلك فلم يجبه فلما كان بعد ذلك أتاه فقال إن الامر الذي سألتك ابتليت به فأنزل الله عز و جل هؤلاء الآيات في سورة النور و الذين يرمون أزواجهم حتى بلغ و الخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين فبدأ بالرجل فوعظه و ذكره و أخبره أن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة فقال و الذى بعثك بالحق ما كذبت ثم ثنى بالمرأة فوعظها و ذكرها فقالت و الذى بعثك بالحق إنه لكاذب فبدأ بالرجل فشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين و الخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين ثم ثنى بالمرأة فشهدت أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين و الخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين ففرق بينهما باب التفريق بين المتلاعنين أخبرنا عمرو بن على و محمد بن المثنى و اللفظ له قالا حدثنا معاذ بن هشام حدثني أبى عن قتادة عن سعيد بن جبير قال لم يفرق المصعب بين المتلاعنين قال