فضائل نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
فانى ذكرت
لها في حال حياتها ضغطة القبر فقالت واضعفاه فنمت
في لحدها لاجل ذلك حتى كفيتها ذلك، واما تكفينها
بقميصي فانى ذكرت لها القيامة وحشر الناس عراة
فقالت وافضيحتاه فكفنتها به لتقوم يوم القيامة
واما قولي لها ابنك فانه نزل الملكان وسألاها عن
ربها فقالت الله ربى وقالا لها من نبيك فقالت محمد
وقالا لها من وليك وامامك فاستحيت ان تقول ولدي
فقلت لها قولي ولدك علي بن ابى طالب ابنك ابنك فأقر
الله تعالى يذلك عينها.(وقيل) كان
مولانا امير المؤمنين (ع) يخرج من الجامع بالكوفة
فيجلس معه ميثم التمار (رض) يحادثه فقال له ذات يوم
ألا ابشرك يا ميثم ان اريك الموضع الذى تصلب فيه
والنخلة التى تعلق على جذعها فقال نعم يا امير
المؤمنين فجاء به إلى رحبة الصيارفة وقال له ههنا
ثم اراه نخلة وقال له يا ميثم على جذع هذه فما زالى
ميثم (رض) يتعاهد النخلة حتى قطعت وشقت نصفين فسقف
بنصف منها وبقى النصف الآخر فما زال يتعاهد النصف
في الموضع ويقول لبعض جوار الموضع يا فلان اني
مجاورك عن قريب فاحسن جوارى فيقول ذلك في نفسه يريد
ان يشترى دارا في جوارى ولا يعلم ما يريد بقوله حتى
قبض امير المؤمنين (ع) وظفر معاوية باصحابه فأخذ
ميثم التمار فيمن اخذ فأمر معاوية بصلبه فصلب على
تلك الخشبة في ذلك المكان فلما رأى ذلك الرجل ان
ميثم قد صلب في جواره قال انا الله وانااليه
راجعون، ثم اخبر الناس بقصة ميثم وبما قال له في حال
حياته وما زال ذلك الرجل يكنس تحت تلك الخشبة
ويبخرها ويصلي عندها ويكرر الرحمة عليه.(ومما رواه
ابن عباس) انه قال كنت في مسجد رسول الله وقد قرأ
القارئ (في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر اسمه يسبح
له فيها بالغدو