قصة مفتاح الكعبة - فضائل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فضائل - نسخه متنی

ابن شاذان ابی الفضل سدید الدین شاذان بن جبرائیل بن اسماعیل بن ابی طالب القمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


يخبر به
احدا وقد رجعت عينا النبي صلى الله عليه وآله إلى
حال العافية.


قصة مفتاح الكعبة


قصة مفتاح
الكعبة


(قال عمر بن
الخطاب) سألت أبي وقلت له يا ابتي وكيف صار مفتاح
بيت الله الحرام إلى بني شيبة قال اعلم ان ابراهيم
الخليل لما فرع من بنائه حفر وهدة صغيرة في جوف هذا
البيت يعنى الكعبة عن يمين الباب وقال اني حكمت على
كل من يدخل جوف بيت الله الحرام ان يطرح في هذه
الوهدة شيئا من الدراهم والدنانير وغير ذلك من صنوف
الاموال ليكون ذلك برا لسدنة البيت ولخدمته من درهم
إلى ما كان ولم يكن بهذا الرسم لاحد من الملوك
والفراعنة نصيب وكان مفتاح بيت الله الحرام بين يدى
بني امية يرثون امساك المفتاح عقبا بعد عقب فلم
يزالوا على عهده حتى وصل مفتاح بيت الله الحرام إلى
ابى العاص بن امية بن عبد شمس وكان يفتح بيده وكان
لهم بذلك عز وشرف ونبل ثم ان ابا العاص بن امية اتخذ
دعوة جلية وضيافة خطيرة واتخذ الدعوة في بيت الخمار
وكثيرا مما كان بنو امية ينفقون في دار الخمار
ويأكلون ويشربون فيها فلما اتخذ ابوالعاص الضيافة
وأكل الناس الطعام وغسلوا ايديهم وشربوا حتى فنى
شرابهم ولم تكن لهم حيلة في ابتياع الشراب ولم يكن
معهم شئ من الدراهم والدنانير ولا من الرهون فرهنوا
مفتاح بيت الله الحرام عند الخمار واحذوا الخمر
وشربوا وسكر القوم وناموا فسمع بذلك عامر بن شيبة
فحمل زقا من خمر وردها إلى الخمار واسترجع المفتاح
من الخمار وذهب به إلى بيته وغسله بماء الكافور
وطلاه بالغالية المتخذة من مسك اذفر فلفه في خرقة
الديباج وكان المفتاح من ذهب احمر وهكذا كان حقه
لانه مفتاح بيت الله الحرام

(قال
الواقدي) فأفاق القوم من سكرهم فقام ابوالعاص وذهب
نحو الخمار ليسترجع المفتاح وقد استرجعه عامربن
شيبة فغضب ابوالعاص وذهب بجماعة من اهل بيته إلى
باب دار عامر فضربوه واعتدوا عليه واسترجعوا منه
المفتاح على الكبره فانصرف ابوالعاص فرحا مسرورا
فغضب عامر وذهب إلى مقام ابراهيم

/ 175