وأرفع الشهداء عندى درجة وجعلت الكلمة التامة معه
والحجة البالغة عنده وبعترته أثيب واعاقب اولهم
علي بن الحسين زين العابدين وزين اوليائى الماضين
عليهم صلواتى اجمعين فهم حبلي الممدود الذى يخفهم
رسولي لوجود الكتاب معهم لا يفارقهم ولا يفارقونه
حتى يردوا على رسولي في اليوم المعهود وذلك يوم
مشهود).(وروى انس
بن مالك قال سمعت اذناي ان رسول الله * ص * يقول في
علي بن أبى طالب * ع * عنوان صحيفة المؤمن يوم
القيامة حب على (وعن ابن عباس * رض * انه كان رسول
الله * ص * في بيته فغدا علي بن أبي طالب * ع * وكان يحب
ان لا يسبقه أحد إلى رسول الله * ص * فدخل وإذا النبي
في صحن داره وإذا رأسه الكريم في حجر دحية بن خليفة
الكلبي فقال له علي * ع * كيف اصبح رسول الله فقال
بخير يا أخا رسول الله فقال (ع) جزاك الله تعالى عنا
خيرا أهل البيت فقال له دحية الكلبي اني احبك ولك
عندى فرحة ازفها اليك أنت أميرالمؤمنين وقائد الغر
المحجلين انت سيد ولد بنى آدم ما خلا النبيين
والمرسلين لواء الحمد بيدك يوم القيامة انت وشيعتك
مع محمد وحزبه تزفون زفا زفا وقد افلح من والاك وخسر
من تخلى عنك فمحب محمد محبك ومبغضك لن تناله
الشفاعة من محمد ادن مني يا صفوة الله فانت أحق
بأخيك مني قال فأخذ رأس رسول الله صلى الله عليه
وآله في حجرة فاستيقظ النبي صلى الله عليه وآله
وقال ما هذه الهمهمة فاخبره بالحديث فقال صلى الله
عليه وآله يا علي لم يكن دحية الكلبي بل هو جبرئيل
سماك بما سماك به الله عزوجل وقد أمر ان تكون محبتك
في قلوب المؤمنين وبغضك في قلوب الكافرين.
رواية ابن العباس
رواية ابن
العباس
(وعن عبادة
الاسدى) قال بينا عبدالله بن عباس يحدث الناس على
زمزم إذ جاءه رجل فقال يا ابن عباس ما تقول فيمن قا
لا إله إلاالله ثم يكفر ولا أتى بصوم ولاصلاة ولا حج
ولا قبلة ولا جهاد فقال له ابن عباس ويحك سل عما
يعنيك ودع عنك مالا يعنيك فقال له الرجل ما جئت