خبر اللوح الذي نزل به جبرئيل - فضائل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فضائل - نسخه متنی

ابن شاذان ابی الفضل سدید الدین شاذان بن جبرائیل بن اسماعیل بن ابی طالب القمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

كان له
ثواب ثلث امتك ومن أحبه بلسانه وقلبه كان له ثواب
ثلثي امتك ومن أحبه وقلبه وعمله كان ثواب امتك
بأسرها.

خبر اللوح الذي نزل به جبرئيل


خبر اللوح
الذي نزل به جبرئيل


(وفي ذكر
اللوح المحفوظ الذى نزل به جبرئيل على النبي صلى
الله عليه وآله ما ينفع للمستبصرين) وهو محذوف
الاسانيد يرفع إلى أبي بصير (رض) روى أبوبصير عن أبي
عبدالله جعفر بن محمد الصادق * ع * عن محمد الباقر * ع
* انه قال لجابر ان لي اليك اجة متى يخف عليك ان
اخلوبك فاسئلك عنها فقال له جابر أى الازمنة أحببته
يا مولاي فخلا به ابوجعفر * ع * فقال له يا جابر
اخبرني عن اللوح الذى رأيته في يد أمي فاطمة * ع * وما
اخبرتك به امى أنه كان في اللوح مكتوبا قال جابر
أشهد بالله اني دخلت على امك فاطمة في حال حياة رسول
الله * ص * اهنيها بولادة الحسين * ع * فرأيت في يدها
لوحا أخضر فظننت انه زمرد ورأيته مكتوبا بالنور
الابيض فقلت بأبي أنت وأمي يا بنت رسول الله ما هذا
اللوح قالت أهداه الله تعالى إلى رسوله * ص * فيه اسم
أبي واسم بعلي وأسماء ولدى وذكر الاوصياء من ولدى
فأعطانيه أبي ليبشرني بذلك قال فقلت لها أرينيه يا
ابنة رسول الله فاعطته اياى ونسخته فقال ابوجعفر * ع
* يا جابر هل لك ان تعرضه على قال نعم يا ابن رسول
الله فأنت أحق به منى قال ابوجفعر فمشينا إلى منزل
جابر * ره * قال ابوجعفر فاخرج لي صحيفة من رق فيها ما
هذه صورته (بسم الله الرحمن الرحيم) هذا كتا ب من
الله العزيز الرحيم إلى محمد نبيه ونوره وسفيره
وحجابه ودليله نزل به الروح الامين من عند رب
العالمين عظم يا محمد اسمائي واشكر نعمائى ولا تجحد
آلائي انا الله لا إله إلا انا فمن رجال فضل غيرى
وخاف غير عذابي اعذبه عذابا لا أعرف به احدا من خلقي
إياى فاعبده وعلي فتوكل اني لم ابعث نبيا وكملت
ايامه وانقضت مدته إلا جعلت له وصيا واني فضلتك على
الانبياء وفضلت وصيك على الاوصياء واكرمته بشبليك
وسبطيك الحسن والحسين خازني وحيي واكرمت حسينا
بالشهادة وختمت له بالسعادة فهو أفضل من

/ 175