فضائل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فضائل - نسخه متنی

ابن شاذان ابی الفضل سدید الدین شاذان بن جبرائیل بن اسماعیل بن ابی طالب القمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وقال لها
يا امي القيني في اليم فقالت له وهي مذعورة من كلامه
اني اخاف عليك الغرق قال لها لا تخافي ولا تحزني ان
الله تعالى رادى عليك ثم القته في اليم كما ذكر لها
ثم بقى في اليم لايطعم طعاما ولا يشرب شرابا معصوما
مدة إلى ان رد على امه وقيل بقى سبعين يوما فأخبر
الله تعالى عنه (إذ تمشى اختك فتقول هل ادلكم على من
يكفله) الآية وعيسى بن مريم (ع) إذا تكلم مع امه عند
ولادته وقصته مشهورة فناداها من تحتها (ان لاتحزني
قد جعل ربك تحتك سريا الاية والسلام على يوم ولدت
ويوم اموت ويوم ابعث حيا وقد علمتم جميعا انى أفضل
الانبياء قد خلقت انا وعلي من نور واحد وان نورنا
كان يسمع تسبيحه من أصلاب آبائنا وبطون امهاتنا في
كل عصر وزمن إلى عبدالمطلب فكان نورنا يظهر في
آبائنا فلما وصل إلى عبدالمطلب انقسم النور نصفين
نصفا إلى عبدالله ونصفا إلى أبي طالب عمي وانهما
كانا جلسا في ملا من الناس يتلالا نورنا في وجهيهما
من دونهم حتى ان السباع والهوام كانت تسلم عليهما
لاجل نورنا حتى خرجنا إلى دار الدنيا وقد نزل علي
جبرئيل عند ولادة ابن عمي وقال يامحمد ربك يقرئك
السلام ويقول لك الآن ظهرت نبوتك واعلان وحيك وكشف
رسالتك اذايدك الله تعالى بأخيك وخليفتك ووزيرك من
بعدك والذى شد به ارزك وأعلن به ذكرك على اخيك وابن
عمك فقم اليه واستقبله بيدك اليمينى فانه من اصحاب
اليمين وشيعته الغر المحجلون قال فقمت فوجدت امي
بعد امى بين النساء والقوابل من حولها وإذا بحجاب
قد ضربه جبرئيل بينى وبين النساء فاذا هي قد وضعته
فاستقبلته قال ففعلت ما امرنى به جبرئيل ومددت يدى
اليمنى نحو امه فاذا بعلي قد اقبل على يدي واضعا يده
اليمنى في اذنه بؤذن ويقيم بالحنفية ويشهد
بالوحدانية لله وبرسالتى ثم انثنى إلى وقال السلام
عليك يا رسول الله فقلت له اقرأ يا أخى فوالذي نفسي
بيده قد ابتدأ بالصحف التى انزلها الله تعالى على
آدم واقام بها فتلاها من اولها إلى آخرها

/ 175