فضائل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فضائل - نسخه متنی

ابن شاذان ابی الفضل سدید الدین شاذان بن جبرائیل بن اسماعیل بن ابی طالب القمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

*
وبالاسناد * يرفعه عن عمار بن ياسر (رض) انه قال لما
سار اميرالمؤمنين على بن ابي طالب (ع) إلى صفين وقف
بالفرات وقال لاصحابه اين المخاض قالوا يا مولانا
ما نعلم اين المخاض فسار حتى وصل إلى التل ونادى
ياجلندي اين المخاض قال فأجابه من تحت الارض خلق
كثير فبهت ولم يعلم ما يصنع فأتى إلى الامام (ع) وقال
يا مولاى جاوبنى خلق كثير فقال (ع) يا قنبر امض وقل
ياجلندى بن كركر اين المخاض قال فمضى قنبر وقال
ياجلندى بن كركر اين المخاض فكلمه واحد وقال ويلكم
من قد عرف اسمي واسم ابى وانا في هذا المكان قد صرت
ترابا وقد بقى قحف رأسي عظما نخرة رميما ولي ثلاثة
آلاف سنة مايعلم اين المخاض فهو والله اعلم بالمخاض
منى ويلكم ما اعمى قلوبكم وأضعف يقينكم ويلكم امضوا
اليه واتبعوه فاين خاض خوضوا معه فانه أشرف الخلق
على الله بعد رسول الله صلى الله عليه وآله فاعتبر
ايها المعتبر وانظر بعين اليقين إلى هذه المعجزات
والفضائل التى ما جمعت في بشر سواه.

(وبالاسناد)
يرفعه إلى سليم بن قيس قال دخلت على علي بن ابي طالب
عليه السلام وهو في مسجد الكوفة والناس حوله اذ دخل
عليه رأس اليهود ورأس النصارى فسلما عليه وجلسا
فقال الجماعة بالله عليك يا مولانا اسألهم حتى ننظر
ما يعلمون فقال لرأس اليهود قال يا أخا اليهود قال
لبيك يا علي (ع) كم اقتسمت امة نبيكم قال هو عندى في
كتاب مكتوب فقال (ع) قاتل الله قوما أنت زعيمهم يسأل
عن امر دينه فيقول هو عندى في كتاب ثم التفت إلى رأس
النصارى وقال له كم اقتسمت امة نبيكم قال على كذا
وكذا فقال (ع) لوقلت ماقلت مثل ما قال صاحبك لكان
خيرا لك من ان تقول وتخطئ ولا تعلم ثم اقبل على
الناس وقال ايها الناس انا اعلم بأهل التوراة من
توراتهم وبأهل الانجيل من انجيلهم واعلم بأهل
القرآن من قرآنهم فأنا اخبركم على كم اقتسمت الامم
اخبرني به حبيبي وقرة عيني رسول الله صلى الله عليه
وآله حيث قال افترقت اليهود على احدى وسبعين فرقة
ففى

/ 175