فضائل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فضائل - نسخه متنی

ابن شاذان ابی الفضل سدید الدین شاذان بن جبرائیل بن اسماعیل بن ابی طالب القمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ما هم عليه
وليحكم بالحق بينهم قال واين هم فقال هم تحت الارض
فقال كيف نطبق النزول إلى الارض وكيف نحكم بينهم
ولا نحسن كلامهم فلم يرد النبي صلى الله عليه وآله
جوابا ثم التفت إلى عمر بن الخطاب فقال له مثل قوله
لابي بكر فاجاب مثل جواب ابي بكر ثم اقبل على عثمان
فقال له مثل قوله لهما فاجابه كجوابهما ثم استدعى
بعلي (ع) وقال له يا علي امض مع اخينا عطرفة واشرف من
قومه وانظر ما هم عليه واحكم بينهم بالحق فقام امير
المؤمين علي بن ابي طالب (ع) وقال السمع والطاعة ثم
تقلد سبفه قال سلمان فتبعته إلى ان صار بالوادى
فلما توسطه نظر امير المؤمنين عليه السلام وقال لي
شكر الله سعيك يا ابا عبدالله فارجع فرجعت ووقفت
انظر اليه مما يقع منه فانشقت الارض فدخل فيها
وعادت إلى ما كانت فدخلني من الحسرة ما الله اعلم به
كل ذلك اشفاقا على أميرالمؤمنين فأصبح النبي وصلى
بالناس صلاة الغداة ثم جلس على الصفا وحف به اصحابه
فتأخر أمير المؤمنين (ع) عن وقت ميعاده حتى ارتفع
النهار واكثر الناس الكلام فيه إلى زالت الشمس
وقالوا ان الجن واحتالوا على النبي صلى الله عليه
وآله فقد اراحنا الله تعالى من ابي تراب وذهب
افتخاره بابن عمه عليا وظهرت شماتة المنافقين
واكثروا الكلام إلى ان صلى النبي صلى الله عليه
وآله صلاة الظهر والعصر وعاد إلى مكانه واظهر الناس
الكلام وأيسوا من أمير المؤمنين (ع) وكادت الشمس
تغرب فأيقن القوم انه ملك وظهر نفاقهم اذ قد انشق
الصفا وطلع أميرالمؤمنين عليه السلام وسيفه يقطر
دما ومعه عطرفة فقام النبي صلى الله عليه وآله وقبل
بين عينيه وجبينه وقال له ما الذى حبسك عني إلى هذا
الوقت فقال علي بن عليه السلام سرت إلى خلق كثير قد
بغوا على عطرفة وعلى قومه فدعوتهم إلى ثلاث خصال
فأبوا علي ذلك انى دعوتهم إلى شهادة أن لا إله إلله
والاقرار بك فأبوا ذلك منى دعوتهم إلى اداء الجزية
فأبوا فسألتهم ان يصلحوا مع عطرفة وقومه لتكون
المراعى والمياه يوما لعطرفة ويوما لهم فأبوا ذلك

/ 175