تاریخ آل زرارة جلد 1

الحسين من بعده ، ثم على بن الحسين ، ثم محمد بن على ، ثم أنت يا سيدي من بعدهم .

فقال أبو عبد الله عليه السلام : الترتر حمران ، ثم قال : يا حمران مد المطر و بينك العالم ، قلت : يا سيدي و ما المطمر ؟ فقال : أنتم تسمونه خيط البناء ، فمن خالف على هذا الامر فهو زنديق .

فقال حمران : و ان كان علويا فاطميا ؟ فقال أو عبد الله عليه السلام : و ان كان محمديا علويا فاطميا .

2 و منها ما رواه عن محمد بن موسى بن المتوكل قال حدثنا على بن إبراهيم بن هاشم عن ابيه عن ابن أبى عمير عن عبد الله بن سنان ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : ليس بينكم و بين من خالفكم الا المطر ، قلت : واى شيء المطمر ؟ قال : الذي تسمونه التر ، فمن خالفكم و جاوزه فابرؤوا منه ، و ان كان علويا فاطميا .

3 و منها ما رواه الكشي ص 118 عن محمد بن مسعود عن على بن الحسن عن العباس بن عامر عن ابان عن الحرث قال سمعت ابا عبد الله عليه السلام يقول : ان حمران كان يقول : بمد الحبل ، من جاوزه من علوي ، و غيره ، برئنا منه .

4 و منها ما رواه ايضا ص 119 عن محمد بن مسعود عن على بن محمد عن محمد بن احمد عن محمد بن موسى الهمداني عن منصور بن العباس عن مروك بن عبيد عمن رواه عن زيد الشحام قال قال لي أبو عبد الله عليه السلام : ما وجدت أحدا اخذ بقولي ، و أطاع أمري ، و حذا حذو أصحاب آبائى رجلين رحمهما الله : عبد الله بن أبى يعفور ، و حمران بن أعين ، اما انها مؤمنان خالصان من شيعتنا ، أسماؤهما عندنا في كتاب اصحاب اليمين الذي أعطى الله محمدا صلى الله عليه و آله .

ما دلت على منزلته في العلوم فمنها : ما وردت في إرجاع المناظرة في المذهب و الاحتجاج له اى حمران و كذلك الارجاع اليه في علوم القرآن و أدبه كما تقدم ص 24 عند ذكره