تاریخ آل زرارة جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
في الادباء و القراء من آل أعين . و منها اذن الامام الصادق عليه السلام لحمران في الكلام حين ما منع جماعة من اصحابه من الكلام كما دلت عليه جملة من الروايات حيث انه عليه السلام حمران لمعرفته بالعلوم و حذاقته و حسن ايمانه و منزلته عنده قد أذن له في الكلام كما تقدم فيما رواه الصدوق في معاني الاخبار باسناد كالصحيح عن ابنيه حمزة و محمد و تقدم عند ذكر المتكلمين من آل اعين بعض ما يدل على موضعه من الكلام .و فيما رواه في أصول الكافى ج 1 باب الاضطرار إلى الحجة باسناده عن يونس بن يعقوب في مناظرة حمران مع الشامي كما تقدم : ثم النفت أبو عبد الله عليه السلام إلى حمران ، فقال تجري الكلام على الاثر فتصيب .. و منها قول أبى عبد الله عليه السلام للشامي الذي أراد الغلبة بالمناظرة معه كما رواه الكشي ص 178 باسناده عن هشام بن سالم عنه عليه السلام قال : فقال أبو عبد الله عليه السلام : يا حمران دونك الرجل ، فقال الرجل : انما أريدك أنت ، لا حمران ، فقال أبو عبد الله عليه السلام : ان غلبت حمران فقد غلبتني ، فأقبل الشامي يسأل حمران حتى عرض و حمران يجيبه ، فقال أبو عبد الله عليه السلام : كيف رأيت يا شامى ؟ قال : رأيته حاذقا ، ما سئلته عن شيئى الا أجابنى فيه ، فقال أبو عبد الله عليه السلام : يا حمران سل الشامي ، فما تركه يكشر الحديث .إلى ان قال الشامي : كأنك أردت ان تخبرني ان في شيعتك مثل هؤلاء الرجال ؟ قال هو ذلك ، ثم قال يا اخا أهل الشام ! اما حمران فحرفك فخرت له فغلبك بلسانه و سألك عن حرف من الحق فلم تعرفه الحديث .