تاریخ آل زرارة جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
شيء لا يخرجه الا شيء أسمعه منك ، قال فانه لا يضرك ما كان في قلبك ، قلت أصلحك الله فانى أقول ان الله تبارك و تعالى لم يكلف العباد الا ما يستطيعون ، و الا ما يطيقون فانهم لا يصنعون شيئا من ذلك الا بإرادة الله و مشيته و قضائه و قدره ، قال هذا دين الله الذي انا عليه و آبائي .و رواه الكليني في أصول الكافى ج 1 باب الاستطاعة عن عبيد عنه نحوه . و أيضا في تابه ( معاني الاخبار ص 212 ( في الصحيح عن محمد بن سنان عن حمزة و محمد ابنى حمران قالا : اجتمعنا عند أبى عبد الله عليه السلام في جماعة من اجلة مواليه وفينا حمران بن أعين فخضا في المناظرة و حمران ساكت فقال له أبو عبد الله عليه السلام : مالك لا تتكلم يا حمران الحديث . و في كتابه )
اكمال الدين ص 228 باب 22 ) في المصحح بإبن سنان عن حمزة بن حمران عن ابى عبد الله عليه السلام قال لو لم يكن في الارض الا اثنان لكان أحدهما الحجة ، و لو ذهب أحدهما بقي الحجة . و في باب 39 حديث الخضر عليه السلام ص 368 في الصحيح عن ابن أبى عمير عن حمزة بن حمران و غيره عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام قال خرج أبو جعفر محمد بن على الباقر عليه السلام بالمدينة الحديث بطوله في لقائه مع الخضر عليه السلام . و تزويج حمزة بن حمران بنت بكير بن أعين و له في ذلك مع آل بكير حديث رواه في التهذيب ج 8 و روى الصدوق في الامالي ص 351 المجلس 62 باسناد كالصحيح عن ابن ابى عمير عن حمزة بن حمران قال دخلت إلى الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام فقال لي : يا حمزة من أين أقبلت ؟ قلت من ا لكونة ، قال فبكى حتى بلت دموعه لحيته