تاریخ آل زرارة جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
الناس من نفسك ما تحب ان يعطوك مثله ، قال قلت ، جعلت فداك اشتهى ان أعلم كيف أنا عندك ؟ قال : أنظر كيف أنا عندك .18 و أيضا ص 235 باب 58 باسناده عن ابى الخير صالح بن ابى حماد عن الحسن بن الجهم قال كنت عند الرضا عليه السلام و عنده زيد بن موسى أخوه و هو يقول : يا زيد اتق الله ! فانه بلغنا ما بلغنا بالتقوى ، فمن لم يتق الله و لم يراقبه فليس منا و لسنا منه يا زيد إياك ان تهين من به تصول من شيعتنا فيذهب نورك ، يا زيد ان شيعنا انما ابغضهم الناس و عادوهم و استحلوا دمائهم و أموالهم لمحبتهم لنا و اعتقاد هم لولايتنا ، فان أنت أسأت إليهم ظلمت نفسك و بطلت حقك .قال الحسن بن الجهم ثم التفت عليه السلام إلى فقال لي : يا ابن الجهم من خالف دين الله فأبرأ منه كائنا من كان من اى قبيلة كان ، و من عادي الله فلا نواله كائنا من كان من اى قبيلة كان ، فقلت له : يا ابن رسول الله و من الذي يعادى الله تعالى ؟ قال : من يعصبه .19 ما رواه الشيخ في التهذيب ج 7 و الاستبصار ج 3 عن الكليني في الكافى ج 2 باب 113 من النكاح باسناده عن الحسن بن صدقة قال سئلت ابا الحسن عليه السلام فقلت ان بعض اصحابنا روى ان للرجل ان ينكح جارية ابنه و جارية ابنته ، ولي ابنة و ابن و لا بنتي جارية اشتريتها لها من صداقها ، أ فيحل لي أن اطأها ؟ فقال : لا الا باذنها .قال الحسن بن الجهم : أ ليس قد جاء ان هذا جائز ؟ قال : نعم ذلك إذا كان هو سببه ، ثم التفت إلى ، و اومى نحوى بالسبابة فقال إذا اشتريت أنت لابنتك جارية أو لا بنك و كان الابن صغيرا و لم يطأها ، حل لك ان تقبضها فتنكحها و الا فلا الا باذنهما .