تاریخ آل زرارة جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
اصغر سنى ، و كان آخر ما وردت عليه من الكتب في ذكرى : في سنة تسع و تسعين و حملت اليه هدايا من هدايا خراسان ، فكاتبه ابن خاله ، و كان يعرف : بعلي بن محمد بن شجاع ، حفظت ذلك ، لان جدي رحمه الله كان يطالبنى بقرائة كتبه ، و كانت ترد بألفاظ غريبة و كلام متعسف ، فوردت الكتب عليه ، و عاد الحاج . و قد مات في المحرم سنة ثلاثمأئة و سنه ثلث و ثلثون سنة و كان مولده بنيشابور سنة سبع و ثلاثين و مأتين ، فعرف من عاد من الحاج ممن جائه بالكتب خبر موته ، و لم يكن لي همة استعلم بها حالهم ، و اكاتب ابن خاله الذي كان كاتبه و انقطعت الكتب عنا ، و ما كان يحمل بعد سنة ثلاثمأئة . و كاتب الصاحب عليه السلام جدي محمد بن سليمان بعد موت أبيه إلى ان وقعت الغيبة . و قال ص 34 : و كان جدي أبو طاهر أحد رواة الحديث ، و قد لقى محمد بن خالد الطيالسي ، فروى عنه كتاب عاصم بن حميد ، و كتاب سيف بن عميرة ، و كتاب العلاء بن رزين ، و كتاب اسماعيل بن عبد الخالق ، و أشياء ذلك . و روى عن محمد بن الحسين بن ابى الخطاب شيئا كثيرا منه : كتاب احمد بن محمد بن ابى نصر البزنطى ، و كانت روايته عنه هذا الكتاب في سنة سبع و خمسين مأتين ، و سنه إذا ذاك عشرون سنة ، و روى عن يحيى بن زكريا اللؤلؤي ، و عن رجال غيره . و مات أبى محمد بن محمد بن سليمان و سنة نيف و عشرون سنة ، و سنى إذا ذاك خمس سنين و أشهر ، و مات جدي محمد بن سليمان رحمه الله في غرة المحرم سنة ثلاثمأئة ، فرويت عنه بعض حديثه . و سمعنى من عبد الله بن جعفر الحميرى ، و قد كان دخل الكوفة في سنة