تاریخ آل زرارة جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
سبع و تسعين و مأتين .لان جدي محمد بن سليمان حين أخرجني من الكتاب جعلني في البزازين عند ابن عمه الحسين بن على بن مالك ، و كان احد فقهاء الشيعة و زهادهم .أقول و ذكر ص 43 بعض الاصول التي قرأها جده محمد بن سليمان على المشايخ ، أو كتبها بخطه . و قال النجاشي : محمد بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين أبو طاهر الزراري ، حسن الطريقة ، ثقة : عين ، و له إلى مولانا أبى محمد عليه السلام مسائل و الجوابات ، له كتب : منها كتاب الاداب و المواعظ ، كتاب الدعاء ، اخبرنا محمد بن محمد و غيره ، قال حدثنا أبو غالب احمد بن محمد بن سليمان قال أخبرني بها . و مات محمد بن سليمان في سنة احدى و ثلثمأة ، و كان مولده سنة سبع و ثلثين و مأتين .قلت : قد ظهر مما تقدم ان أبا طاهر محمد بن سليمان ولد أيام أبى الحسن الهادي عليه السلام بعد هدم المتوكل عليه لعنة الله و لعنة أنبيائه و ملائكته و عباده الروضة الحسينية ، و هدم قبر الحسين ريحانة رسول الله عليه السلام و سقى موضع قبره الشريف و منع عن آيتان الناس لزيارته سنة ست و ثلاثين و مأتين كما في تاريخ الطبري ج 9 في وقايع هذه السنة .و قد ورد عليه بعد وفات أبيه الكتب من أبى الحسن عليه السلام و ان لم نعثر على روايته عن أبى الحسن عليه السلام و لكن ذكرناه في طبقات اصحابه و أصحاب أبى محمد العسكري و أصحاب الامام المنتظر عليهم السلام ، ثم ان روايته عن اصحاب الكاظم عليه السلام و لقائه لمثل محمد بن خالد الطيالسي المتوفى ليلة الاربعاء لثلث بقين من جمادى الاخرة سنة تسع و خمسين و مأتين ، و هو ابن سبع و تسعين على ما ذكره النجاشي و الشيخ .تدل على