تاریخ آل زرارة جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
اسمه ( ، و ذلك في أيام الشيخ ابى القاسم الحسين بن روح رحمه الله و استتاره و نصبه أبا جعفر محمد بن على المعروف بالشلمغانى ، و كان مستقيما لم يظهر منه ما ظهر منه من الكفر و الالحاد ، و كان الناس يقصدونه و يلقونه ، لانه كان صاحب الشيخ ابى القاسم الحسين بن روح سفيرا بينهم و بينه في حوائجهم و مهماتهم ، فقال لي صاحبي : هل لك ان تلقى أبا جعفر و تحدث به عهدا ؟ فانه المنصوب اليوم لهذه الطائفة ، فانى أريد ان أسأله شيئا من الدعاء يكتب به إلى الناحية قال : فقلت : نعم ، فدخلنا اليه ، فرأينا عنده جماعة من اصحابنا فسلمنا عليه و جلسنا ، فأقبل على صاحبي ، فقال : من هذا الفتى معك ؟ فقال له الرجل : من آل زرارة بن اعين ، فاقبل على فقال : من اى زرارة أنت ؟ فقلت يا سيدي أنا من ولد بكير بن أعين اخى زرارة ، فقال أهل بيت عظيم القدر في هذا الامر ، فأقبل عليه صاحبي ، فقال له : يا سيدنا أريد المكاتبة في شيء من الدعاء ، فقال : نعم ، قال : فلما سمعت هذا اعتقدت انا أسال ايضا مثل ذلك و كنت اعتقدت في نفسى ما لم أيده لاحد من خلق الله ، حال والدة أبى العباس ابنى ، و كانت كثيرة الخلاف و الغضب على و كانت منى بمنزلة ، فقلت في نفسى اسأل الدعاء لي في أمر قد أهمني و لا اسميه ، فقلت : أطال الله بقا عسيدنا و انا أسال حاجة قال : و ما هى ؟ قلت الدعاء لي بالفرج من أمر قد أهمني ، قال : فأخذ درجا بين يديه كان أثبت فيه حاجة الرجل ، فكتب : و الزرارى يسأل الدعاء له في أمر قد أهمه ، قال : ثم طواه ، فقمنا ، و انصرفنا .فلما كان بعد أيام قال لي صاحبي : الا نعود إلى ابى جعفر فنسأله عن حوائجنا التي كنا سألناه ، فمضيت معه و دخلنا عليه ، فحين جلسنا عنده أخرج الدرج ، و فيه مسائل كثيرة قد أجيب في تضعاعيفها ، فأقبل على صاحبي فقرأ عليه جواب ما سأل ثم أقبل على ، و هو يقرء : )
و اما الزراري و حال الزوج و الزوجة فأصلح الله ذات بينهما ) ، قال :