من تلاميذ العلامة المجلسي و المولى محمد باقر المحقق السبزواري و يروي عنهما . يروي عنه السيد مير محمد حسين الخواتون آبادى . ( الكواكب المنتثرة - مخطوط ) ( 82 ) نظام الدين محمد البسطامى محمد ، نظام الدين البسطامي قرأ شطرا وافيا من العلوم العقلية و النقلية و الاصولية و الفروعية لا سيما كتب الاخبار على العلامة المجلسي ، و مما قرأ عليه كتاب ( تهذيب الاحكام ) فأجازه في آخر كتاب الطهارة منه في شهر رجب سنة 1095 . قال المجلسي : ( قرأ علي و سمع مني المولى الاولى الفاضل الكامل المحقق المدقق المبرز النحرير الناقد البصير ، ذي ] كذا [ الفكر الثاقب و النظر الصائب ، صاحب الاخلاق الرضية و الاعراق ، السنية ، الاخ الوفي المتوقد الذكي الالمعي اللوذعي . على غاية الفحص و الفهم و التحقيق و التدقيق . ) . ( إجازات الحديث ص 105 )
(57)
( 83 ) الامير محمد المازندراني محمد المازندراني قرأ على العلامة المجلسي عدة من كتب الحديث و الاخبار ، فأجازه في بعضها سنة 1090 . و من جملة ما قرأ عليه كتاب ( تهذيب الاحكام ) ، فكتب انهاءا له في آخر كتاب الحج منه في شهر ذي الحجة سنة 1094 . ( زندكينامه علامه مجلسي 2 / 76 ، إجازات الحديث ص 111 ) ( 84 ) علاء الدين محمد كلستانه محمد بن ابى تراب بن ابى المعالي بن مرتضى بن منصور ( مير غياث ) بن عبد العزيز الحسيني الاصبهاني ، المعروف بكلستانه من أجلاء العلماء و المحدثين بإصبهان ، وصف بأنه جليل القدر عظيم الشأن رفيع المنزلة ، ثقة ثقة ثبت عين ورع زاهد ، أورع أهل زمانه و أزهدهم ، الجامع لجميع الخصال الحسنة و العالم بالعلوم العقلية و النقلية ، كلف مرتين للصدارة فلم يقبل لكمال عقله و غاية زهده . و هو من تلامذه العلامة المجلسي . له ( حدائق الحقائق ) في شرح نهج البلاغة و ( بهجة الحدائق ) في شرحه ايضا
(58)
و ( روضة الشهداء ) و ( منهج اليقين ) و ( روضة العرفا و دوحة العلما ) و ( ترتيب مشيخة الفقية ) و غيرها . توفى بعد سنة 1110 ) ، و دفن على ما قيل في مقبرة آل المجلسي . ( جامع الرواة 1 / 544 ، الفيض القدسي ص 88 ، الكواكب المنتثرة مخطوط ) ( 85 ) المولى محمد الجيلى محمد بن ابي الفتح الجيلي من تلامذه العلامة المجلسي و أجازه بإجازة متوسطة في شهر ربيع الثاني سنة 1099 . و لعله الذي روى عنه السيد شمس الدين محمد بن بديع الرضوي في كتابه ( حبل المتين ) . ( الكواكب المنتثرة - مخطوط ، زندكينامه علامه مجلسي 2 / 77 ) ( 86 ) السيد محمد اللاهيجانى محمد بن احمد الحسينى اللاهيجاني عالم فاضل محقق أديب منشئ . تتلمذ على العلامة المجلسي كما صرح بذلك في مقدمة كتابه ( التحفة ) و غيره ، [ 1 ) و قيل ( 1100 ) و لكنه خطأ . ]
(59)
و كان حريصا على آثار أستاذه جمعها و فهرستها . و لعله الذي صار شيخ الاسلام بتبريز . له ( فهرس مصادر البحار ) أتمه في أواخر ربيع الاول 1127 ، و ( نظم اللالي ) أتمه سنة 1103 ، و ( صلاة الجمعة ) و ( حلية النسوان ) و ( تحفة المصلين ) ألفه سنة 1108 . ( امل الامل 2 / 240 ، رياض العلماء 5 / 24 ، الكواكب المنتثرة - مخطوط ، تراجم الرجال - القسم المخطوط ) ( 87 ) مولانا مسيح الدين الشيرازي محمد بن اسماعيل الفسائي الشيرازي ، مسيح الدين ، ملا مسيحا علامة كبير جمع أطراف العلوم الدينية و العقلية و الادبية ، له منشآت و أشعار جيدة بالعربية و الفارسية يتخلص في العربى منها ( مسيح ) و في الفارسي ( معنى ) ، و كان معروفا بحدة الذهن وجودة السليقة ، يحضر درسه كثير من الطلبة و أفاضل المحصلين ، و فوض اليه شيخوخة الاسلام بفارس . تتلمذ في شيراز على الشاة أبو الولي النسابة و في اصبهان على المحقق آقا حسين الخوانساري . أجازه العلامة المجلسي بإجازة مؤرخة ، قال فيها : ( فلما كان المولى الاولى الفاضل الكامل الصالح الناصح المتبحر النحرير المتوقد الذكي ، جامع فنون العلم و أصناف لكمالات حائز قصبات السبق في مضامير السعادات ، محيى مدارس العلم بأنفاسه المسيحية و مروي بساتين الفضل بأنهار
(60)
أفكاره الاريحية ، الفائق على البلغاء نظما و نثرا و الغائص في بحار الحكمة دهرا . قد صرف برهة من عمره الشريف في تحصيل العلوم العقلية و النقلية و الادبية التي يتزين بها الناس في هذا الزمان و يتفاخر بها بين الاقران ، فلما بلغ الغاية القصوى في مناكبها و رمى بأرواقه عن مراكبها ، و علم أن للعلم أبوابا لا يؤتى الا منهم و للحق أصحابا لا يؤخذ الا عنهم ، أقبل بقدمي الاذعان و اليقين نحو تتبع آثار سيد المرسلين ، و تصفح أخبار الائمة الطاهرين صلوات الله عليه و عليهم أجمعين ، فبذل فيها جهده وجده و استفرغ لها وكده وكده ، فلما شرفت بصحبته حديثا بعد ان كانت الاخوة بيني و بينه قديما ، و فاوضته في فنون من العلوم العقلية و النقلية وجدته بحرا زاخرا من العلم لا يساحل و ألفيته حبرا ماهرا في الفضل لا يناضل . ) . من تلامذته الشيخ علي الحزين و المولى محمد مؤمن السبزواري . له ( إثبات الواجب ) و ( حاشية حاشية الخفري ) و ( الخطب ) و ( القصر و الاتمام ) و ( المنشآت ) و غيرها من المؤلفات العلمية و الادبية . توفي بقرية ( فدشكوه ) من اعمال ( فسا ) في سنة 1127 و هو في نحو التسعين من عمره . ( الفيض القدسي ص 92 ، نجوم السماء ص 195 ، الكواكب المنتثرة - مخطوط ، إجازات الحديث ص 113 ) ( 88 ) مولانا محمد الاصبهانى محمد بن جابر الاصبهاني كان في المدرسة الكافورية بإصبهان ، و له اهتمام بكتب الحديث و نسخ منها
(61)
نسخا عديدة و قابلها و صححها . قرأ على العلامة المجلسي كتاب ( تهذيب الاحكام ) فكتب له فيه انهاءا في أواسط شهر ذي القعدة سنة 1072 . ( الروضة النضرة - مخطوط ، إجازات الحديث ص 117 ) ( 89 ) الشيخ محمد الحر العاملي محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن الحسين بن محمد بن محمد بن مكي الحر العاملي المشغري من أحفاد شهيد الطف الحر بن يزيد الرياحي ، و بيته بيت علم و فضيلة و لا زال العلم قائما فيه إلى هذا اليوم . ولد في قرية ( مشغرى ) من جبل عامل ليلة الجمعة ثامن شهر رجب سنة 1033 . عالم كبير فقيه محدث أديب شاعر جامع للعلوم و الاداب ، شيخ المحدثين في عصره ، الموصوف بالعلامة الحبر المتبحر ، خريت علمي الفقة و الحديث ، نابغة الرواية ، مركز الاجازة و قطب رحاها ، علم الفضل و عليمه ، أبو بجدة الاثار ، يتيمة عقد النقل ، جوهرة التقوي و العدالة . . قرأ على جملة من العلماء ، منهم والده و الشيخ زين الدين علي حفيد الشهيد الثاني و الشيخ حسين الظهيري و الشيخ عبد السلام الحر و الشيخ علي بن محمود المشغري . تقلد شيخوخة الاسلام ، و أعطى منصب التدريس و الفتوى بمشهد الامام الرضا عليه السلام ، و فوض اليه القضاء فلم يقبله ، و كان من المدرسين المزدحم مجالس درسه بطلاب الحديث و الفقه .
(62)
له اجازة الحديث من أكثر علماء عصره كما انه اجاز كثيرا من شيوخه و غيرهم ، فالاجازات بينه و بين جماعة منهم مدبجة ، و من شيوخه العلامة المجلسي و المولى محسن الفيض الكاشاني و المولى محمد طاهر الشيرازي القمي و السيد ميرزا الجزائري و آقا حسين المحقق الخوانساري و السيد هاشم الكتكاني البحراني . و من جملة من يروي عنه العلامة المجلسي و السيد محمد المختاري النائيني و المولى محمد فاضل المشهدي و المولى محمد صالح الروغني القزويني و الشيخ أبو الحسن الفتوني النباطي و المولى مراد الكشميري و الشيخ مهذب الدين احمد البصري و الشيخ حسن بن خميس النجفي و المولى محمد مهدي التوني . له مؤلفات كثيرة يربو عددها على ستين مؤلفا و رسالة ، منها ( الصحيفة السجادية الثانية ) و ( و سائل الشيعة ) و ( إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات ) و ( امل الامل ) و ( الجواهر السنية في الاحاديث القدسية ) و ( هداية الامة ) و ( الفوائد الطوسية ) و ( ديوان شعره ) . توفي بمشهد الرضا عليه السلام في الحادي و العشرين من شهر رمضان المبارك سنة 1104 ، و دفن في جنب الصحن الرضوي الشريف و قبره ألان مزار مشهود . ( مقدمة امل الامل ، الكواكب المنتثرة - مخطوط ) ( 90 ) بهاء الدين الفاضل الهندي محمد بن الحسن بن محمد الاصبهاني المعروف بالفاضل الهندي ، بهاء الدين ابن تاج الدين عالم متبحر في سائر العلوم الدينية كالكلام و التفسير و الفقه و الحديث ، أديب
لطفا منتظر باشید ...
