عید الغدیر فی الإسلام والتتویج والقربات یوم الغدیر نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

عید الغدیر فی الإسلام والتتویج والقربات یوم الغدیر - نسخه متنی

عبدالحسین أمینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید
38 ـ نور الدين ابن الصباغ المالكي المكي، المتوفّى 855:

حكاه في الفصول المهمة : 25 عن أحمد والحافظ البيهقي عن البراء بن عازب(109) بلفظهما المذكور(110).

ذكر في شرح الديوان المعزوّ إلى أمير المؤمنين(111) : 406، حديث أحمد عن البراء بن عازب وزيد بن أرقم بلفظه المذكور(112).

41 ـ جلال الدين السيوطي، المتوفّى 911:

42 ـ نور الدين السمهودي المدني الشافعي، المتوفى 911:

رواه في كتابه وفاء الوفا بأخبار دار المصطفى 2 : 173(116) نقلاً عن أحمد بطريقه عن البراء وزيد(117).

43 ـ أبو العباس شهاب الدين القسطلاني، المتوفّى 923:

قال في المواهب اللدنيّة 2 : 13 في معنى المولى: وقول عمر: أصبحت مولى كلّ مؤمن، أي: ولي كلّ مؤمن(118).

44 ـ السيّد عبد الوهاب الحسيني البخاري، المتوفّى 932:

مرّ لفظه ص 221(119).

45 ـ ابن حجر العسقلاني الهيتمي، المتوفّى 973:

قال في الصواعق المحرقة: 26 في مفاد الحديث: سلّمنا أنّه أولى، لكن لانسلّم أنّ المراد أنّه أولى بالإمامة، بل بالاتباع والقرب منه...

إلى أن قال: وهو الذي فهمه(120) أبو بكر وعمر، وناهيك بهما من الحديث، فإنّهما لمّا سمعاه قالا له: أمسيت يابن أبي طالب مولى كلّ مؤمن ومؤمنة، أخرجه الدارقطني.

46 ـ السيّد علي بن شهاب الدين الهمداني:

رواه في مودة القربى بلفظ البراء(121).

47 ـ السيّد محمود الشيخاني القادري المدني:

قال في كتابه الصراط السوي في مناقب آل النبي: أخرج أبو يعلى والحسن بن سفيان في مسنديهما، عن البراء بن عازب (رضي الله عنه) قال: كنّا مع رسول الله في حجة الوداع، ... إلى آخر اللفظ المذكور عنهما(122).

ثمّ قال: قال الحافظ الذهبي: هذا حديثٌ حسنٌ اتفق على ما ذكرنا جمهور أهل السنة. انتهى.

ثمّ قال في بيان ما هو الصحيح من خطبة الغدير: والصحيح ممّا ذكرنا أيضاً قوله (صلى الله عليه وسلم) : «ألست أولى بكلّ مؤمن من نفسه؟» قالوا: بلى، قال: «فإنّ هذا مولى مَن كنت مولاه، اللهمّ وال من والاه، وعاد من عاداه»، فلقيه عمر (رضي الله عنه) فقال: هنيئاً لك أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة.

انتهى ما هو الصحيح والحسان، وليس في ذلك من مخترعات المدعي ومفترياته... إلى آخره(123).

يأتي تمام كلامه في الكلمات حول سند الحديث(124).

48 ـ شمس الدين المناوي الشافعي، المتوفّى 1031:

قال في فيض القدير(125) 6 : 218: لَمّا سمع أبو بكر وعمر ذلك ـ حديث الولاية ـ قالا فيما أخرجه الدارقطني عن سعد بن أبي وقاص: أمسيت يابن أبي طالب مولى كل مؤمن ومؤمنة.

49 ـ الشيخ أحمد باكثير المكي الشافعي، المتوفّى 1047:

رواه في وسيلة المآل في عدّ مناقب الآل، بلفظ البراء بن عازب(126).

50 ـ أبو عبد الله الزرقاني المالكي، المتوفّى 1122:

قال في شرح المواهب 7 : 13: روى الدارقطني عن سعد قال: لمّا سمع أبو بكر وعمر ذلك قالا: أمسيت يابن أبي طالب مولى كلّ مؤمن ومؤمنة.

51 ـ حسام الدين بن محمد با يزيد السهارنپوري:

ذكره في مرافض الروافض، بلفظ مرّ ص 143(127).

52 ـ ميرزا محمد البدخشاني:

ذكره في كتابيه مفتاح النجا في مناقب آل العبا، ونزل الأبرار بما صحّ في أهل البيت الأطهار(128)، عن البراء وزيد من طريق أحمد(129).

53 ـ الشيخ محمد صدر العالم:

ذكره في معارج العلى في مناقب المرتضى(130)، من طريق أحمد عن البراء وزيد(131).

54 ـ أبو وليّ الله أحمد العمري الدهلوي، المتوفّى 1176:

مرّ لفظه ص 144(132).

55 ـ السيّد محمد الصنعاني، المتوفّى 1182:

ذكر في الروضة الندية شرح التحفة العلوية(133)، عن محبّ الدين الطبري ما أخرجه من طريق أحمد عن البراء(134).

56 ـ المولوي محمد مبين اللكهنوي:

ذكره في وسيلة النجاة عن البراء وزيد(135).

57 ـ المولوي وليّ الله اللكهنوي:

ذكره في مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيّد المرسلين بلفظ أحمد(136).

ثمّ قال: وفي رواية: بخ بخ لك يا عليّ أصبحت وأمسيت... إلى آخره(137).

58 ـ محمد محبوب العالم:

ذكر في تفسير شاهي، عن أبي سعيد الخدري(138)، ما مرّ في ص221، بلفظ النيسابوري(139).

59 ـ السيّد أحمد زيني دحلان المكي الشافعي، المتوفّى 1304:

قال في الفتوحات الإسلامية 2 : 306: وكان عمر (رضي الله عنه) يحبّ عليّ بن أبي طالب وأهل بيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، وقد جاء عنه في ذلك شيء كثير، فمن ذلك: أنّه لمّا قال النبي (صلى الله عليه وسلم) : «من كنت مولاه فعليّ مولاه» قال أبو بكر وعمر رضي الله عنهما: أمسيت يابن أبي طالب مولى كلّ مؤمن ومؤمنة.

60 ـ الشيخ محمد حبيب الله الشنقيطي المدني المالكي:

ذكره في كفاية الطالب في حياة علي بن أبي طالب : 28 من طريق ابن السمان عن البراء بن عازب، ومن طريق أحمد عن زيد ابن أرقم باللفظ المذكور(141).

نزولها عيداً(143)، ولم ينكرها عليه أحدٌ من الحضور، وصدر من عمر ما يشبه التقرير لكلامه، وذلك بعد نزول آية التبليغ، وفيها ما يشبه التهديد إن تأخّر عن تبليغ ذلك النصّ الجلي، حذار بوادر الدهماء من الأُمة.

كلُّ هذه لا محالة قد أكسب هذا اليوم منعةً وبذخاً ورفعةً وشموخاً، سرّ موقعها صاحب الرسالة الخاتمة وأئمة الهدى ومن اقتصّ أثرهم من المؤمنين، وهذا هو الذي نعنيه من التعيّد به.

وقد نوّه به رسول الله فيما رواه فرات بن إبراهيم الكوفي في القرن الثالث، عن محمد بن ظهير، عن عبد الله بن الفضل الهاشمي، عن الإمام الصادق، عن أبيه، عن آبائه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : «يوم غدير خمّ أفضل أعياد أمّتي، وهو اليوم الذي أمرني الله تعالى ذكره بنصب أخي علي بن أبي طالب علماً لأمّتي يهتدون به من بعدي، وهو اليوم الذي أكمل الله فيه الدين وأتمّ على أمّتي فيه النعمة، ورضي لهم الاسلام ديناً»(144).

كما يُعرب عنه قوله (صلى الله عليه وآله) في حديث أخرجه الحافظ الخركوشي كما مرّ ص 274: «هنِّئوني هنِّئوني»(145).

واقتفى اثر النبيّ الأعظم أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) نفسه، فاتّخذه عيداً، وخطب فيه سنة اتفق فيها الجمعة والغدير، ومن خطبته قوله:

إنّ الله عزّوجلّ جمع لكم معشر المؤمنين في هذا اليوم عيدين عظيمين كبيرين، ولايقوم أحدهما إلاّ بصاحبه، ليكمل عندكم جميل صنعه، ويقفكم على طريق رشده، ويقفو بكم آثار المستضيئين بنور هدايته، ويسلككم منهاج قصده، ويوفّر عليكم هنيء رفده، فجعل الجمعة مجمعاً ندب إليه لتطهير ما كان قبله، وغسل ما اوقعته مكاسب السوء من مثله إلى مثله، وذكرى للمؤمنين، وتبيان خشية المتّقين، ووهب من ثواب الأعمال فيه أضعاف ما وهب لأهل طاعته في الأيّام قبله،

وجعله لايتمّ إلاّ بالائتمار لما أمر به، والإنتهاء عمّا نهى عنه، والبخوع بطاعته فيما حثّ عليه وندب إليه، فلا يُقبل توحيده إلاّ بالاعتراف لنبيّه (صلى الله عليه وآله) بنبّوته، ولا يقبل ديناً إلاّ بولاية من أمر بولايته، ولا تنتظم أسباب طاعته إلاّ بالتمسك بعصمه وعصم أهل ولايته، فأنزل على نبيّه (صلى الله عليه وآله) في يوم الدوح ما بيّن به عن إرادته في خلصائه وذوي اجتبائه، وأمره بالبلاغ وترك الحفل بأهل الزيغ والنفاق، وضمن له عصمته منهم.

إلى أن قال:

عودوا رحمكم الله بعد انقضاء مجمعكم بالتوسعة على عيالكم، وبالبرّ بإخوانكم، والشكر لله عزّوجلّ على ما منحكم، وأجمعوا يجمع الله شملكم، وتبارّوا يصل الله ألفتكم، وتهادوا نعمة الله كما منّكم بالثواب فيه على أضعاف الأعياد قبله أو بعده إلاّ في مثله، والبرّ فيه يثمر المال ويزيد في العمر، والتعاطف فيه يقتضي رحمة الله وعطفه، وهيّئوا لإخوانكم وعيالكم عن فضله بالجهد من وجودكم، وبما تناله القدرة من استطاعتكم، وأظهروا البِشر فيما بينكم والسرور في ملاقاتكم... الخطبة(146).

وعرفه أئمّة العترة الطاهرة صلوات الله عليهم فسمّوه عيداً، وأمروا بذلك عامّه المسلمين، ونشروا فضل اليوم ومثوبة مَن عمل البرّ فيه:

ففي تفسير فرات بن إبراهيم الكوفي في سورة المائدة، عن جعفر بن محمّد الأزدي، عن محمّد بن الحسين الصائغ، عن الحسن بن علي الصيرفي، عن محمّدالبزّاز، عن فرات بن أحنف، عن أبي عبدالله (عليه السلام) .

قال: قلت: جعلت فداك للمسلمين عيد أفضل من الفطر والأضحى ويوم الجمعة ويوم عرفة؟

قال: فقال لي: نعم أفضلها وأعظمها وأشرفها عند الله منزلة هو(147) اليوم الذي أكمل الله فيه الدين وأنزل على نبيّه محمّد: ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ).

قال قلت: وأيّ يوم هو؟

قال: فقال لي: إنّ أنبياء بني إسرائيل كانوا إذا أراد أحدهم أن يعقد الوصيّة والإمامة من بعده(148) ففعل ذلك جعلوا ذلك اليوم عيداً، وإنّه اليوم الذي نصب فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله) عليّاً للناس علماً، وأنزل فيه ما أنزل، وكمل فيه الدين، وتمّت فيه النعمة على المؤمنين.

قال: قلت: وأيّ يوم هو في السنة؟

قال: فقال لي: إنّ الأيّام تتقدَّم وتتأخّر، وربما كان يوم السبت والأحد والإثنين إلى آخر الأيام السبعة(149).

قال: قلت: فما ينبغي لنا أن نعمل في ذلك اليوم؟

قال: هو يوم عبادة وصلاة وشكر لله وحمد له وسرور لما منّ الله به عليكم من ولايتنا، فإنّي أُحبّ لكم أن تصوموه(150).

وفي الكافي لثقة الإسلام الكليني 1 : 303 عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن القاسم بن يحيى، عن جدّه الحسن بن راشد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) .

قال: قلت: جعلت فداك للمسلمين عيد غير العيدين؟

قال: نعم ياحسن، أعظمهما وأشرفهما.

قلت: وأيّ يوم هو؟

قال: يوم(151) نصب أمير المؤمنين (عليه السلام) علماً للناس.

قلت: جعلت فداك، وما ينبغي لنا أن نصنع فيه؟

قال: تصوم(152) يا حسن، وتكثر الصلاة على محمد وآله، وتبرأ إلى الله ممّن ظلمهم، فإنّ الأنبياء صلوات الله عليهم كانت تأمر الأوصياء اليوم(153) الذي كان يُقام فيه الوصيُّ أن يتّخذ عيداً.

قال: قلت: فما لمن صامه؟

قال صيام ستّين شهراً(155).

قال: تذكرون الله عزّ ذكره فيه بالصيام والعبادة والذكر لمحمّد وآل محمّد، فإنَّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) أوصى أمير المؤمنين (عليه السلام) أن يتّخذوا(156) ذلك اليوم عيداً، وكذلك كانت الأنبياء تفعل، كانوا يوصون أوصياءهم بذلك فيتّخذونه عيداً(157).

وباسناده عن الحسين بن الحسن الحسيني، عن محمد بن موسى الهمداني، عن علي بن حسان الواسطي، عن علي بن الحسين العبدي قال:

سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: صيام يوم غدير خم يعدل عند الله في كلّ عام مائة حجة ومائة عمرة مبرورات متقبّلات، وهو عيد الله الأكبر... الحديث(158).

وفي الخصال لشيخنا الصدوق، باسناده عن المفضل بن عمر قال:

قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) : كم للمسلمين من عيد؟

/ 10