عید الغدیر فی الإسلام والتتویج والقربات یوم الغدیر نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

عید الغدیر فی الإسلام والتتویج والقربات یوم الغدیر - نسخه متنی

عبدالحسین أمینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید
وقال المؤرِّخ غياث الدين المتوفى 942 في حبيب السير(17) في الجزء الثالث من 1 : 144 ما معرّبه:

ثم جلس أمير المؤمنين بأمر من النبيّ (صلى الله عليه وآله) في خيمة تخـ ] ـتـ ] ـصّ به يزوره الناس ويهنئونه وفيهم عمر بن الخطاب، فقال: بخ بخ يابن أبي طالب، أصبحت مولاي ومولى كلّ مؤمن ومؤمنة، ثم أمر النبيّ أُمهات المؤمنين بالدخول على أمير المؤمنين والتهنئة له(18).

وخصوص حديث تهنئة الشيخين رواه من أئمّة الحديث والتفسير والتاريخ من رجال السنّة كثيرٌ لا يستهان بعدّتهم، بين راو مرسلاً له إرسال المسلّم، وبين راو إيّاه بمسانيد صحاح برجال ثقات تنتهي إلى غير واحد من الصحابة: كابن عباس، وأبي هريرة، والبراء بن عازب، وزيد بن أرقم.

فممّن رواه:

1 ـ الحافظ أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة، المتوفّى 235، المترجم ص 89(19).

أخرج باسناده في المصنّف، عن البراء بن عازب قال: كنّا مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في سفر، فنزلنا بغدير خمّ، فنودي الصلاة جامعة، وكسح لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) تحت شجرة فصلّى الظهر، فأخذ بيد علي فقال: «ألستم تعلمون أنّي أولى بكلّ مؤمن من نفسه؟»(20) قالوا: بلى، فأخذ بيد علي فقال: «اللهمّ مَن كنت مولاه فعليٌّ مولاه، اللهمّ وال مَن والاه، وعاد مَن عاداه»، فلقيه عمر بعد ذلك فقال: هنيئاً لك يا بن أبي طالب، أصبحتَ وأمسيتَ مولى كلّ مؤمن ومؤمنة(21).

2 ـ إمام الحنابلة أحمد بن حنبل، المتوفّى 241:

في مسنده 4 : 281 عن عفّان، عن حمّاد بن سلمة، عن عليّ بن زيد، عن عديّ بن ثابت، عن البراء بن عازب قال: كنّا مع رسول الله... إلى آخر اللفظ المذكور من طريق ابن أبي شيبة، غير أنّه ليست فيه كلمة: «اللهمّ» الأُولى(22).

3 ـ الحافظ أبو العباس الشيبانيُّ النسويُّ، المتوفّى 303، المترجم ص 100(23):

عن عديّ بن ثابت عن البراء قال: كنّا مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في حجّة الوداع، فلمّا أتينا على غدير خمّ كسح(25) لرسول الله تحت شجرتين ونودي في الناس الصلاة جامعة، ودعا رسول الله عليّاً وأخذ بيده فأقامه عن يمينه فقال: «ألست أولى بكلّ امرئ من نفسه؟» قالوا: بلى، قال: «فإنّ هذا مولى مَن أنا مولاه، اللهمّ والِ مَن والاه، وعادِ مَن عاداه»، فلقيه عمر بن الخطاب فقال: هنيئاً لك أصبحت وأمسيت مولى كلّ مؤمن ومؤمنة(26).

4 ـ الحافظ أبو يعلى الموصلي، المتوفّى 307، المترجم ص100(27):

رواه في مسنده عن هدبة عن حمّاد ... إلى آخر السند والمتن المذكورين في طريق الشيبانيِّ(28).

5 ـ الحافظ أبو جعفر محمّد بن جرير الطبريُّ، المتوفّى 310:

في تفسيره 3 : 428 قال بعد ذكر حديث الغدير: فلقيه عمر فقال: هنيئاً لك يابن أبي طالب، أصبحت مولاي ومولى كلّ مؤمن ومؤمنة. وهو قول ابن عباس والبراء بن عازب ومحمد بن علي.

6 ـ الحافظ أحمد بن عقدة الكوفيُّ، المتوفّى 333:

أخرج في كتاب الولاية ـ وهو أول الكتاب ـ عن شيخه إبراهيم بن الوليد بن حمّاد(29)، عن يحيى بن يعلى، عن حرب بن صبيح، عن ابن اُخت حميد الطويل، عن ابن جدعان، عن سعيد بن المسيّب قال: قلت لسعد بن أبي وقّاص: إنّي أُريد أن أسألك عن شيء وإنّي أتّقيك، قال: سل عمّا بدا لك فانّما أنا عمّك، قال: قلت: مقام رسول الله (صلى الله عليه وآله) فيكم يوم غدير خمّ، قال: نعم، قام فينا بالظهيرة فأخذ بيد عليّ بن أبي طالب فقال: «مَن كنت مولاه فعليّ مولاه، اللهمّ والِ مَن والاه، وعادِ مَن عاداه»، قال: فقال أبو بكر وعمر: أمسيت يابن أبي طالب مولى كلّ مؤمن ومؤمنة(30).

7 ـ الحافظ أبو عبد الله المرزبانيُّ البغدادي، المتوفّى 384:

رواه باسناده عن أبي سعيد الخدري، في كتابه سرقات الشعر.

8 ـ الحافظ عليّ بن عمر الدار قطنيُّ البغدادي، المتوفّى 385:

أخرج باسناده حديث الغدير، وفيه: أنّ أبا بكر وعمر لمّا سمعا قالا له: أمسيت يابن أبي طالب مولى كلّ مؤمن ومؤمنة، حكاه عنه ابن حجر في الصواعق : 26، ومرّ عنه من طريق الخطيب البغدادي بلفظ آخر ص 232(31).

9 ـ الحافظ أبو عبد الله ابن بطّة الحنبليُّ، المتوفّى 387:

أخرجه باسناده في كتابه الإبانة، عن البراء بن عازب، بلفظ الحافظ أبي العباس الشيباني المذكور، باسقاط كلمة: (أمسيت)(32).

10 ـ القاضي أبو بكر الباقلاني البغدادي، المتوفّى 403، المترجم ص 107(33):

أخرجه في كتابه التمهيد في أصول الدين : 171.

11 ـ الحافظ أبو سعيد الخركوشي النيسابوري، المتوفى 407:

رواه في تأليفه شرف المصطفى، بإسناده عن البراء بن عازب بلفظ أحمد بن حنبل، وبإسناد آخر عن أبي سعيد الخدري ولفظه: ثم قال النبي (صلى الله عليه وسلم) : «هنِّئوني هنِّئوني، إنَّ الله تعالى خصّني بالنبوّة وخصّ أهل بيتي بالإمامة»، فلقي عمر بن الخطاب أمير المؤمنين فقال: طوبى لك يا أبا الحسن أصبحت مولاي ومولى كلّ مؤمن ومؤمنة(34).

12 ـ الحافظ أحمد بن مردويه الاصبهاني، المتوفّى 416:

أخرجه في تفسيره، عن أبي سعيد الخدري، وفيه: فلقي عليّاً (عليه السلام) عمر بن الخطاب بعد ذلك فقال: هنيئاً لك يابن أبي طالب، أصبحت وأمسيت مولاي ومولى كلّ مؤمن ومؤمنة.

13 ـ أبو اسحاق الثعلبي، المتوفّى 427:

أخرج في تفسيره الكشف والبيان قال: أخبرنا أبو القاسم يعقوب بن أحمد السري، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد، حدّثنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله الكجي، حدّثنا حجّاج ابن منهال، حدّثنا حمّاد بن سلمة، عن عليّ بن زيد، عن عديّ بن ثابت، عن البراء بن عازب قال: لَمّا نزلنا مع رسول الله في حجّة الوداع كنّا بغدير خمّ، فنادى إنّ الصلاة جامعة، وكسح للنبي تحت شجرتين، فأخذ بيد عليّ فقال: «ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟» قالوا: بلى(35)، قال: «هذا مولى مَن أنا مولاه، اللهمّ والِ مَن والاه، وعادِ من عاداه»، قال: فلقيه عمر فقال: هنيئاً لك يابن أبي طالب، أصبحت مولى كل مؤمن ومؤمنة(36).

14 ـ الحافظ ابن السمان الرازي، المتوفّى 445:

أخرجه بإسناده عن البراء بن عازب باللفظ المذكور، عن أحمد بن حنبل، حكاه عنه محب الدين الطبري في الرياض النضرة 2 : 169(37)، والشنقيطيُّ في حياة عليّ بن أبي طالب : 28.

15 ـ الحافظ أبو بكر البيهقي، المتوفّى 458:

الزرندي الحنفي، بسند يأتي عنه عن أبي هريرة(39)، ويأتي من طريق الخوارزمي عنه عن البراء وأبي هريرة(40).

16 ـ الحافظ أبو بكر الخطيب البغداديُّ، المتوفّى 463:

مرّ عنه بسندين صحيحين عن أبي هريرة ص 232-233(41).

17 ـ الفقيه أبو الحسن ابن المغازلي، المتوفّى 483:

قال: حدّثني أبو محمّد جعفر بن محمّد بن نصير الخلدي، حدّثني عليّ بن سعيد بن قتيبة الرملي، قال: حدّثني ضمرة ...(43) إلى آخر السند واللفظ المذكورين من طريق الخطيب البغدادي ص232-233(44).

وقال: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن المظفر العطّار، قال: أخبرنا أبو محمّد بن السقاء، وأخبرنا أبو الحسن علي بن عبد الله القصّاب البيِّع الواسطي ممّا أذن لي في روايته أنّه قال: حدّثني أبو بكر محمد ابن الحسن بن محمد البياسري، قال: حدّثني أبو الحسن عليّ بن محمد بن الحسن الجوهري، قال: حدّثني محمد بن زكريا العبدي، قال: حدثني حميد الطويل، عن أنس في حديث: ... فأخذ بيده وأرقاه المنبر فقال: «اللهمّ هذا منّي وأنا منه إلاّ أنّه منّي بمنزلة هارون من موسى، ألا مَن كنت مولاه فهذا عليٌّ مولاه»، قال: فانصرف عليّ قرير العين، فاتبعه عمر بن الخطاب فقال:بخ بخ يا أبا الحسن، أصبحت مولاي ومولى كلِّ مسلم.

18 ـ أبو محمد أحمد العاصمي:

قال في تأليفه زين الفتى: أخبرني شيخي محمد بن أحمد (رحمه الله) ، قال: أخبرنا أبو أحمد الهمداني، قال: حدّثنا أبو جعفر محمد بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله(45) بن جبلة القهستاني، قال: حدثنا أبو قريش محمد بن جمعة بن خلف القايني، قال: حدّثنا أبو يحيى محمد ابن عبد الله بن يزيد المقري، قال: حدّثنا أبي، قال: حدّثنا حمّاد بن سلمة، عن عليّ بن زيد بن جدعان، عن عدي بن ثابت، عن البراء ابن عازب، قال: لَمّا قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : «مَن كنت مولاه فعليٌّ مولاه»، قال عمر: هنيئاً لك يا أبا الحسن، أصبحت مولى كلّ مسلم(46).

الحافظ عليه ببغداد فأقرَّ به، قال: أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عبد الرحمن بن عقدة الهمداني مولى بني هاشم قراءة عليه من أصل كتابه سنة ثلاثين وثلاثمائة لمّا قدم علينا بغداد، قال: حدثنا ابراهيم بن الوليد بن حمّاد، قال: أخبرنا أبي، قال: أخبرنا يحيى بن يعلى...(48) إلى آخر المذكور ص 273 من طريق الحافظ ابن عقدة سنداً ومتناً(49).

19 ـ الحافظ أبو سعد السمعاني، المتوفّى 562(50):

في كتابه فضائل الصحابة بالإسناد عن البراء بن عازب(51)، بلفظ أحمد بن حنبل المذكور ص 272(52).

20 ـ حجّة الإسلام أبو حامد الغزالي، المتوفّى 505:

قال في تأليفه سرّ العالمين : 9: أجمع الجماهير على متن الحديث من خطبته (صلى الله عليه وسلم) في يوم غدير خمّ باتفاق الجميع وهو يقول: «مَن كنت مولاه فعلي مولاه»، فقال عمر: بخ بخ لك يا أبا الحسن، لقد أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة(53).

21 ـ أبو الفتح الأشعري الشهرستاني، المتوفّى 548:

فادعت الإمامية أن هذا نصّ صريحٌ، فإنّا ننظر مَن كان النبي مولى له وبأيّ معنى فيطّرد ذلك في حق علي، وقد فهمت الصحابة من التولية ما فهمناه(56)، حتى قال عمر حين استقبل علياً: طوبى لك يا علي، أصبحت مولى كلّ مؤمن ومؤمنة(57).

22 ـ أخطب الخطباء الخوارزمي الحنفي، المتوفّى 568:

أحمد بن سليمان المؤدّب، عن عثمان بن أبي شيبة، عن زيد بن الحباب، عن حمّاد بن سلمة، عن عليّ بن زيد بن جدعان، عن عديِّ بن ثابت، عن البراء بن عازب قال: أقبلنا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حجّه، حتّى إذا كنّا بين مكة والمدينة نزل النبي فأمر منادياً بالصلاة جامعة، قال: فأخذ بيد علي فقال: «ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟» قالوا: بلى، قال(59): «فهذا وليُّ مَن أنا وليّه، اللهم والِ مَن والاه، وعادِ مَن عاداه، مَن كنت مولاه فعليُّ مولاه»، ينادي رسول الله بأعلى صوته، فلقيه عمر بن الخطاب بعد ذلك فقال: هنيئاً لك يا بن أبي طالب، أصبحت مولاي ومولى كلّ مؤمن ومؤمنة(60).

جعفر أحمد بن عبد الله البزّاز، عن عليّ بن سعيد، عن ضمرة، عن ابن شوذب...(62) إلى آخر الحديث المذكور من طريق الخطيب البغدادي ص 232-233 سنداً ومتناً(63).

23 ـ أبو الفرج ابن الجوزي الحنبلي، المتوفّى 597:

أخرج في مناقبه من طريق أحمد بن حنبل بالإسناد عن البراء ابن عازب ... بلفظه المذكور(64).

24 ـ فخر الدين الرازي الشافعي، المتوفّى 606:

رواه في تفسيره الكبير 3 : 636 وفي طبعة 443(65) بلفظ مرّ ص 219(66).

25 ـ أبو السعادات مجد الدين بن الأثير الشيباني، المتوفّى 606:

قال في النهاية 4 : 246 بعد عدِّ معاني المولى: ومنه الحديث: «مَن كنت مولاه فعلي مولاه»... إلى أن قال: وقول عمر لعليٍّ: أصبحت مولى كلِّ مؤمن(67).

26 ـ أبو الفتح محمّد بن علي النطنزي:

أخرج في كتابه الخصائص العلويّة بإسناده حديث أبي هريرة بلفظه المذكور...(68) من طريق الخطيب البغدادي ص 232(69).

28 ـ الحافظ أبو عبد الله الكنجي الشافعي، المتوفّى 658:

قال في كفاية الطالب : 16: أخبرنا الحافظ يوسف بن خليل الدمشقي بحلب، قال: أخبرنا الشريف أبو المعمّر محمّد بن حيدرة الحسيني الكوفي ببغداد. وأخبرنا أبو الغنائم محمد بن عليّ بن ميمون النرسي بالكوفة، أخبرنا أبو المثنّى دارم بن محمد بن زيد النهشلي، حدثنا أبو حكيم محمد بن إبراهيم بن السري التميمي، حدّثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني الشهير بابن عقدة، حدثنا إبراهيم بن الوليد بن حمّاد، أخبرنا أبي، أخبرنا يحيى ابن يعلى، عن حرب بن صبيح، عن ابن أخت حميد الطويل... إلى آخر ما مرّ ص 273 عن ابن عقدة سنداً ومتناً(72).

29 ـ شمس الدين أبو المظفر سبط ابن الجوزي الحنفي، المتوفّى 654:

حكى في تذكرته: 18 عن فضائل أحمد بن حنبل بإسناده عن البراء بن عازب...(73) باللفظ والسند المذكورين ص 272(74).

32 ـ شيخ الإسلام الحمويني(80)، المتوفّى 722:

ابن عبد الله البزّاز، نبّأ عليُّ بن سعيد البرقي(84)، نبّأ ضمرة بن ربيعة، عن ابن شوذب، عن مطر الوراق، عن شهر بن حوشب، عن أبي هريرة ...(85)، بلفظ الخطيب البغدادي المذكور ص 232(86).

ابن أبي يزيد الجويني بقراءتي عليه بخير آباد(88) في جمادى الأول سنة ثلاث وستين وستمائة، قال: أنبأنا الإمام سراج الدين محمد بن أبي الفتوح اليعقوبي سماعاً، قال: أنبأنا والدي الإمام فخر الدين أبو الفتوح بن أبي عبد الله محمد بن عمر بن يعقوب، قال: أنبأنا الشيخ الإمام محمد بن عليّ بن الفضل القارئ(89).

نبّأنا محمد بن عبيدة القاضي، نبّأنا إبراهيم بن الحجّاج، نبّأنا حمّاد، عن عليّ بن زيد وأبي هارون العبدي، عن عديّ بن ثابت، عن البراء بن عازب قال: أقبلنا مع النبيّ (صلى الله عليه وسلم) في حجّة الوداع، حتّى إذا كنّا بغدير خمّ فنادى(93) فينا الصلاة جامعة، وكسح للنبيّ تحت شجرتين، فأخذ النبيّ (صلى الله عليه وسلم) بيد علي وقال: «ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟» قالوا: بلى، قال: «ألست أولى بكلّ مؤمن من نفسه؟» قالوا: بلى، قال: «أليس أزواجي أمّهاتهم؟» قالوا: بلى، فقال رسول الله: «فإنّ هذا مولى مَن أنا مولاه، اللهمّ والِ مَن والاه، وعادِ من عاداه»، ولقيه عمر بن الخطاب بعد ذلك فقال له: هنيئاً لك يابن أبي طالب، أصبحتَ وأمسيتَ مولى كلّ مؤمن ومؤمنة.

ثم قال: أورده الإمام الحافظ شيخ السنّة أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي في فضائل أمير المؤمنين عليّ (رضي الله عنه) ، ونقلته من خطّه المبارك.

عن الشيخ الإمام أبي بكر أحمد بن الحسين، قال: أنبأنا علي بن أحمد بن عُبيد(98)، قال: نبّأنا أحمد بن سليمان المؤدّب، قال: حدّثنا عثمان، قال: حدّثنا زيد بن الحباب، قال: حدّثنا حمّاد بن سلمة، عن علي بن زيد بن جدعان، عن عديّ بن ثابت، عن البراء قال: أقبلنا مع رسول الله... الحديث(99).

33 ـ نظام الدين القميُّ النيسابوري:

مرّت روايته بلفظ أبي سعيد الخدري ص 221(100).

34 ـ ولي الدين الخطيب:

أخرج في مشكاة المصابيح ـ المؤلّف سنة 737 ـ : 557 بطريق أحمد عن البراء بن عازب وزيد بن أرقم... بلفظه المذكور ص272(101).

35 ـ جمال الدين الزرندي المدني، المتوفّى سنة بضع وخمسين وسبعمائة:

الحمويني(103)، وفيه: حتى إذا كنّا بغدير خمّ يوم الخميس ثامن عشر من ذي الحجة، فنودي فينا الصلاة جامعة.

36 ـ أبو الفدا بن كثير الشامي الشافعي، المتوفّى 774:

جرير عن أبي زرعة عن موسى بن إسماعيل المنقري عن حماد بن سلمة عن عليّ بن زيد وأبي هارون العبدي عن عديّ بن ثابت عن البراء، ومن حديث موسى بن عثمان الحضرمي عن أبي إسحاق السبيعي(105) عن البراء وزيدبن أرقم. وأخرج في ص212 عن أبي هريرة بلفظ الخطيب البغدادي(106).

37 ـ تقيّ الدين المقريزي المصري، المتوفّى 845:

ذكره في الخطط 2 : 223 بطريق أحمد عن البراء بن عازب بلفظه المذكور(108).

/ 10