[ الشبهات في الاستدلال بالحديث ]: - نجاة فی القیامة فی تحقیق أمر الإمامة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نجاة فی القیامة فی تحقیق أمر الإمامة - نسخه متنی

میثم بن علی بن میثم البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



يقولون: السلطان أولى بإقامة الحدود والولد أولى بالميراث، والزوج أولى
بامرأته، ومرادهم ليس إلا ما ذكرناه، واتفق المفسرون على أن قوله تعالى:


* (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم) *(1) المراد به أولى بتدبيرهم والقيام بأمورهم(2)
وإذا ثبت أن المراد بالأولى المتصرف فيه ثبت كونه إماما، إذ لا معنى للإمام
إلا الشخص الذي هو أولى الناس بتدبير الخلق والتصرف.


والثاني: أن نساعد على أن لفظة المولى(3) غير متعينة [ في معنى ](4) الأولى
بالتصرف، لكن نبين أن المراد بالأولى ها هنا هو الأولى بالتصرف لأنه إذا ثبت
حمل قوله: " فعلي مولاه " على الأولى بالتصرف بالأمر والنهي لأجل المقدمة
أيضا لأن قول النبي (صلى الله عليه وآله): " ألست أولى بكم منكم بأنفسكم " معناه: أولى
بالتصرف فيكم بالأمر والنهي، فيجب أن يكون قوله: " فعلي مولاه " معناه:


أولى بهم من أنفسهم في التصرف في أمورهم، وهو المطلوب. فثبت أن(5) المطلوب
من هذا الحديث الإمامة.


[ الشبهات في الاستدلال بالحديث ]:


لا يقال: لا نسلم صحة هذا الحديث، أما دعوى العلم الضروري بصحته
فمكابرة، إذ ليس العلم به كالعلم بوجود محمد (صلى الله عليه وآله) والعلم بغزواته مع الكفار



(1) الأحزاب: 6.


(2) التبيان 8: 317، ومجمع البيان 8: 530، وتفسير شبر: 397، والميزان 16: 276.


(3) في النسختين: الأولى، وفي هامش " ضا " المولى، وهو الصحيح.


(4) زيادة بمقتضى السياق.


(5) في " عا " هذا زيادة: من هذا.


/ 195