نجاة فی القیامة فی تحقیق أمر الإمامة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نجاة فی القیامة فی تحقیق أمر الإمامة - نسخه متنی

میثم بن علی بن میثم البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



أن المنصوص عليه يكون خليفة الماضي فيما يكون يقوم به، فإذا لم يبق بعده
لم يكن خليفته، فيكون النص عليه حينئذ كذبا لا محالة(1).


وجواب الثاني: أنا لا نسلم تسليم الجماعة لهم حصول النص عليه، فإن
أحدا من أصحابنا لم يعترف بأن أبا عبد الله عليه السلام نص على ولده إسماعيل،
ولم ينقل أحد منهم ذلك شاذا ولا معروفا، وإنما غلطوا من حيث أن الناس كانوا
في حياة إسماعيل يظنون أن أبا عبد الله عليه السلام ينص عليه لأنه كان أكبر أولاده
وكان يعظمه، فلما مات إسماعيل رحمه الله زالت ظنونهم وعلموا أن الإمامة في غيره،
فتمسك هؤلاء المبطلون بهذا الظن وجعلوه أصلا وادعوا وقوع النص عليه،
وليس عندهم في ذلك أثر ولا خبر يسندوا دعواهم إليه.


فأما ما روي(2) من قول الصادق عليه السلام: (ما بدا لله في شئ كما بدا له في
إسماعيل)(3). فليس على ما توهموه من البداء في الإمامة لوجهين:


أحدهما: أن أبا عبد الله عليه السلام قال: (إن الله كتب القتل علي ابني إسماعيل
مرتين فسأله فيه، فما بدا له في شئ كما بدا له في إسماعيل)(4) وعنى به ما ذكره من
القتل الذي كان مكتوبا عليه فصرفه عنه بمسألة أبي عبد الله عليه السلام(5).



(1) أنظر الفصول المختارة: 308.


(2) هنا في (ضا: فأما ما من قول... وفي (عا) كتبت (من) ثم شطب عليها. وبالنظر إلى
الفصول المختارة: 309 يبدو أن لفظة روي محذوفة.


(3) كذا ذكره المفيد في الفصول المختارة: 309، وتصحيح الاعتقاد: 66، ورواه الصدوق عن
الصادق عليه السلام في التوحيد: 336، وأخرجه المجلسي عن أصل زيد النرسي الكوفي عن الحلبي
عن الصادق عليه السلام في البحار 4: 122.


(4) تصحيح الاعتقاد: 66، والفصول المختارة: 309، واللفظ للأخير.


(5) الفصول المختارة: 309.


/ 195