سؤالات أخر لا تتعلق بغرضنا(1).
ومنهم: المستوغر وهو عمر بن ربيعة بن كعب بن سعد بن زيد مناة، عاش
ثلاثمائة وعشرين سنة، وأدرك أول الإسلام، وله في ذلك شعر:
ولقد سئمت من الحياة وطولها
مئة أتت من بعدها مئتان لي
هل ما بقي إلا كما قد فاتنا
يوم يكر وليلة تفنينا(3)
وعمرت من بعد السنين مئينا
وازددت من بعد المئين سنينا(2)
يوم يكر وليلة تفنينا(3)
يوم يكر وليلة تفنينا(3)
ومنهم أمانة بن قيس بن الحارث بن شيبان بن العارك بن معاوية بن
الكندي(4)، عاش ثلاثمائة وعشرين سنة، وفي ذلك المسلم النخعي يقول:
أيا ليتني عمرت يا أم خالد
لقد عاش حتى قيل ليس بميت
فحلت به من بعد حرس وحقبة
دويهية حلت بنصر بن دهمان
كعمر أمانات بن قيس بن شيبان
وأفنى فئاما(5) من كهول وشبان
دويهية حلت بنصر بن دهمان
دويهية حلت بنصر بن دهمان
ابن حنان بن بقيلة، وبقيلة: كنية لثعلبة وقيل الحرث، وإنما سمي بقيلة لأنه خرج
على قومه في بردين أخضرين فقالوا له: ما أنت إلا بقيلة، فعرف بذلك وعاش
ثلاثمائة سنة وخمسين سنة، وأدرك الإسلام ولم يسلم وكان نصرانيا(6).
(1) أنظر الغيبة للطوسي: 79 و 80 وإكمال الدين: 512، 513 و 522.
(2) إلى هنا في الفصول العشرة في الغيبة للمفيد: 97 و المعمرون: 13 - 14.
(3) وإلى هنا في الغيبة للطوسي: 80.
(4) ذكره الصدوق: أماباة بن قيس بن الحارث بن شيبان الكندي، عاش ستين ومائة سنة،
إكمال الدين: 557.
(5) الفئام: جماعات، وفي النسختين: قياما. غلطا.
(6) أنظر الغيبة للطوسي: 81.