نجاة فی القیامة فی تحقیق أمر الإمامة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نجاة فی القیامة فی تحقیق أمر الإمامة - نسخه متنی

میثم بن علی بن میثم البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



ومنهم: دويد بن زيد بن نهد بن زيد بن أسلم بن الحاف(1) بن قضاعة،
عاش أربعمائة سنة وستة وخمسين سنة.


وأما من عاش في الإسلام وقبيل الإسلام المأتين وفوقها فكثيرون، كزهير
ابن حباب الكلبي(2): فإنه عاش مائتين وعشرين سنة، وواقع مائتي وقعة(3)،
وكان سيدا مطاعا في قومه.


وكالرجل الجرهمي(4) قيل إنه دخل على معاوية بن أبي سفيان رجل فقال
ممن الرجل؟ فقال: من جرهم، فقال: ومنهم باق؟ فقال: بقيت ولو لم أبق لم
آتك، فقال له معاوية: صف لنا الدنيا وأوجز، فقال: نعم سنيات بلاء وسنيات
رخاء، يولد مولود ويهلك هالك، ولولا المولود لباد الخلق، ولولا الهالك لضاقت
الأرض برحبها، وقال:





  • وما الدهر إلا صدر يوم وليلة
    وساع لرزق ليس يدرك قوته
    ومهدى إليه رزقه وهو قاعد



  • ويولد مولود ويفقد فاقد
    ومهدى إليه رزقه وهو قاعد
    ومهدى إليه رزقه وهو قاعد



وكان سنة مائتين وأربعين سنة.


فهؤلاء بعض من عاش إلى هذه المدة في هذا القرن.


وأما الأخبار عن أعمار من كان في القرون الأولى(5) فمشهورة، وقد نبه
القرآن العظيم على بعضها كعمر نوح عليه السلام إذ لبث في قومه يدعوهم سوى ما سبق



(1) في النسختين: الحرث، وأنظر الغيبة للطوسي: 83.


(2) وفي الغيبة للطوسي: 83: الحميري.


(3) في النسختين: واقع مائتي وتسعة. والصحيح من الغيبة للطوسي: 83.


(4) ذكره الصدوق في إكمال الدين: 511.


(5) في النسختين: القرن الأول. والصحيح بالسياق ما أثبتناه.


/ 195