دفاع ابن حزم عن أبي الغادية قاتل عمّار بن ياسر، وأنّه اجتهد فأخطأ - نظرة فی کتاب الفصل فی الملل والاهواء والنحل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نظرة فی کتاب الفصل فی الملل والاهواء والنحل - نسخه متنی

عبدالحسین امینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

على الشافعيَّة والحنفيَّة والمالكيَّة، وإنّما هو من ضروريّات الاسلام في قاتل كلِّ إمام حقٍّ، ولذلك ترى أنّ القائلين بإمامة عمر بن الخطاب لم يشكّوا في وجوب قتل قاتله، ولم يرَ أحد منهم للاجتهاد هناك مجالاً، كما سيأتي في كلام ابن حزم نفسه: أنّه لم ير له مجالاً لقتلة عثمان.

فشتّان بين ابن حزم وبين ابن حجر، هذا يبرّر عمل عبد الرحمن، وذاك يعتذر عن ذكر إسمه في كتابه لسان الميزان(1) ، ويصفه بالفتك وأنّه من بقايا الخوارج في تهذيب التهذيب 7: 338.

وابن حجر في كلامه هذا إتّبع أثر الحافظ أبي زرعة العراقيّ في قوله في طرح التثريب 1: 86: إنتدب له «لعليٍّ» قومٌ من الخوارج فقاتلهم فظفر بهم، ثمّ انتدب له من بقاياهم أشقى الاخرين عبد الرحمن بن ملجم المرادي، وكان فاتكاً ملعوناً فطعنه.

دفاع ابن حزم عن أبي الغادية قاتل عمّار بن ياسر، وأنّه اجتهد فأخطأ

قوله في الفِصَل 4: 161 في المجتهد المخطئ: وعمّار (رضي الله عنه) قتله أبو الغادية يسار ابن سبع السلمي، شهد (عمّار) بيعة الرضوان، فهو

____________

(1) لسان الميزان 3: 439.

/ 148