ادّعاء ابن حزم بأنّ الشيعة تُجيز إمامة المرأة والحمل في بطن اُمّه - نظرة فی کتاب الفصل فی الملل والاهواء والنحل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نظرة فی کتاب الفصل فی الملل والاهواء والنحل - نسخه متنی

عبدالحسین امینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

طوايا الثرى مغيَّبين انتهى.

قال الاميني: راجع الامامة والسياسة 1 ص13، تاريخ الطبري 3 ص198، العقد الفريد 2: 257، تاريخ أبي الفداء 1 ص165، تأريخ ابن شحنة في حوادث سنة 11، شرح ابن أبي الحديد(1) 2 ص19.

ادّعاء ابن حزم بأنّ الشيعة تُجيز إمامة المرأة والحمل في بطن اُمّه

6 ـ قال: الرافضة تُجيز إمامة المرأة والحمل في بطن أُمِّه ص110.

ج ـ هل ترى هذا الرجل عند كتابته هذه الكلمة، وكذلك عند بقيَّة فتاواه المجرَّدة عن أيِّ مصدر، وقف على شيء من كتب الشيعة في الكلام والعقائد وخصوص مبحث الامامة، ووجد هذا الاختلاق مُثبتاً في شيء منها؟! بل يمكننا أن نتنازل معه إلى سواد على بياض خطَّته يمين أيَّ شيعي جاهل ـ فضلاً عن علمائهم ـ جاء فيه هذا البهتان العظيم.

لقد عرف الشيعة بأنَّ الاماميَّة منهم يحصرون الامامة في اثني عشر رجلاً ليست فيهم امرأة، ويُفنِّدون كلّ خارج عن هذا العدد.

وأمّا الفرق الاُخرى منها من الزيديَّة والاسماعيليّة وحتى المنقرضة من فرقها كالكيسانيَّة وأشباههم، فينهون الامامة إلى

____________

(1) انظر شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، الطبعة المحققة 6: 328.

/ 148