انكار ابن حزم حديث ردّ الشمس لعلي (عليه السلام) - نظرة فی کتاب الفصل فی الملل والاهواء والنحل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نظرة فی کتاب الفصل فی الملل والاهواء والنحل - نسخه متنی

عبدالحسین امینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

جسمُ لا كالاجسام. وأين هو من الاعتقاد به؟!

وبقيَّة النِسب المعزوَّة إلى غير هشام من رجالات الشيعة من التجسّم وغيره ممّا ذُكر لدة ما يُنسب إلى هشام بعيدةٌ عن مستوى الصِّدق.

انكار ابن حزم حديث ردّ الشمس لعلي (عليه السلام)

11 ـ قال: الرافضة لا يختلفون في أنَّ الشمس رُدَّت على عليِّ بن أبي طالب مرَّتين، أفيكون في صفاقة الوجه، وصلابة الخدّ، وعدم الحياء، والجرأة على الكذب أكثر من هذا على قرب العهد وكثرة الخلق؟!(1) .

وقال ج5 ص3 بعد نقل جملة من الخرافات: لا فرق بين من ادَّعى شيئاً ممّا ذُكر وبين دعوى الرافضة ردَّ الشمس على عليِّ بن أبي طالب مرَّتين.

وقال ج2 ص78: وأقلُّ الروافض غلوّاً يقولون: إنَّ الشمس رُدَّت على عليِّ ابن أبي طالب مرَّتين.

ج ـ ربما يحسب قارئ هذه القوارص أنَّ القول بردِّ الشمس على أمير المؤمنين (عليه السلام) من خاصّة الشيعة ليس إلاّ، وأنَّ الحديث به

____________

(1) الفصل في الملل والاهواء والنحل 4: 126.

/ 148