زيد بن أرقم ينفي أن تكون نساء النبي من أهل بيته - آیة التطهیر شبهات و ردود رد علی الشیخ عثمان الخمیس نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

آیة التطهیر شبهات و ردود رد علی الشیخ عثمان الخمیس - نسخه متنی

حسن عبد الله

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

زيد بن أرقم ينفي أن تكون نساء النبي من أهل بيته

ثالثا: إن هذا القول المنسوب لزيد بن أرقم نسب إليه أنه قاله بعد أن روى حديث الثقلين وليس بعد روايته لحديث الكساء، فهذا تدليس من الشيخ الخميس وتمويه على القارئ وخلط كبير، وقد أثبتنا في ردنا عليه حول حديث الثقلين أن لفظ (عترتي، أهل بيتي) الوارد فيه لا يراد به كل هؤلاء، لأن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فيه يأمر بالتمسك بالكتاب والعترة ويجعل التمسك بهما عاصما من الضلالة، وبنو هاشم كما أن فيهم المتقي والورع والملتزم بالشريعة الإسلامية ومن له حظ من العلم بالكتاب والسنة فإن فيهم الجاهل والفاسق ومن لا يصلح أن يتمسك به، فكيف يكون اتباع مثل هؤلاء عاصما من الضلالة؟ الأمر الذي يفيد أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أراد جماعة خاصة وفئة معينة في قوله: (وعرتي أهل بيتي).

إن الذي يستـــفاد من القــول المنسوب لزيد بن أرقم عندما سئل: (نساؤه من أهل بيته؟) هو نفي أن تكون النساء من أهل بيته حتى في حديث الثقلين، وليس إثبات ذلك، وذلك لأن قوله: (نساؤه مـــن أهل بيته) هو استفهام استنكاري بدليل أنه استـــدرك هذه العبارة بقوله: (ولكن أهل بيته...) ولوجود خبر صحيح في صحيح مسلم ينفي فيه أن تكون النساء داخلة في مفهوم أهل البيت في حديث الثقلين، ففي صحيح مسلم: (... وفيه فقلنا من أهل بيته نساؤه؟ قال: لا، وأيم الله إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها، أهل بيته أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده)(1).

قال الشيخ عثمان الخميس:

((رابعا: الآية ليس فيها أن الله أذهب عنهم الرجس، لأن هذه

____________

(1) صحيح مسلم 7/123.

/ 58