بطلان زعمه بأن الله أذهب الرجس عن زوجات النبي وبني هاشم - آیة التطهیر شبهات و ردود رد علی الشیخ عثمان الخمیس نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

آیة التطهیر شبهات و ردود رد علی الشیخ عثمان الخمیس - نسخه متنی

حسن عبد الله

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بها وعدم زوالها، بل وينزل الدعاء في مثل هذه المواضع منزلة الشكر والحمد لله على النعمة، فهذا النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يقرأ سورة الفاتحة كل يوم خمس مرات في صلاته الواجبة ويقول: (اهْدِنا الصِّراطَ الْمُسْتَقيمَ) فهل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يكن مهتديا عندما يقرأ قوله تعالى هذا ويطلب من الله أن يهديه؟!!.

كما أن الإشكال نفسه يرد على صاحبنا إذا ما افترضنا أن الإرادة في الآية تشريعية، فما معنى أن يدعو النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ربه ويكون معنى دعائه: اللهم اجعل أهل بيتي مشمولين بأمرك ونهيك وأبعدهم عن الآثار السلبية للنواهي بتشريع النهي وفرضه عليهم؟! أو ليس آيات التكليف من أوامر ونواهي متوجهة بالأصل بالخطاب والتكليف لهم ولغيرهم حتى يأت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ويتوجه بالدعاء لله سبحانه وتعالى أن: إلهي أشمل أهل البيت بهذه لتكاليف؟! أليس هذا هو الفرض على القول بالإرادة التشريعية؟ فبماذا سيجيب الشيخ عثمان الخميس على هذا الإشكال؟.

بطلان زعمه بأن الله أذهب الرجس عن زوجات النبي وبني هاشم

ثالثا: وأما بالنسبة لزعمه أن الله سبحانه وتعالى أذهب الرجس عن زوجات النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وعن بني هاشم فجوابنا عليه هو:

1- إن القول بأن الله سبحانه وتعالى قد أذهب الرجس عن زوجات النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وعن جميع بني هاشم يعني إثبات العصمة لكل هؤلاء فالرجس في لغة العرب هو (القذر) فيشمل كل أنواع القذرات المعنوية منها والمادية، يقول الشيخ محي الدين بن العربي في الباب 29 من فتوحاته: (... فإن الرجس هو القذر عند العرب) وقال الألوسي في روح المعاني: (والرجس في الأصل القذر... وقيل يقع على الإثم وعلى العذاب وعلى النجاسة وعلى النقائص، والمراد هنا - أي في آية التطهير - ما يعـم

/ 58