مع رجال الفکر فی القاهرة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مع رجال الفکر فی القاهرة - جلد 2

السید مرتضی الرضوی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



وحضرها لفيف من الزعماء والعلماء منهم الشيخ جمال الدين القاسمي (1) وفي أثناء
الحفل سأل القاسمي لماذا رددت على: " النصائح الكافية " وأنت ممن يعرف ما فيها
من أدلة صحيحة، وحجج قوية.


أجاب وكان الخجل قد أخذ منه مأخذه:


إنني أردت من تأليفي وردي على " النصائح الكافية " أن ألفت أنظار المسلمين
إلى ما في هذا الكتاب من بينات وحقائق.


وقال هذا وهو خجل بأنه يؤلف كتابا وهو غير مؤمن بما فيه.


فأجاب السيد محمد بن عقيل العلوي:


إنما الأعمال بالنيات.


ثم قال أستاذنا العلوي: وفي ذلك الحفل سئل ابن عمنا هل لمعاوية فضل قال:


ليس يعرف لمعاوية أي فضل (2).



(1) الشيخ جمال الدين القاسمي من النواصب ومن ألد أعداء الشيعة وخصومهم ومن
المناوئين للإمام أمير المؤمنين علي (عليه السلام) وأهل البيت وكان مقيما بدمشق ويقال له: " علامة
الشام " وكان نظيره في القاهرة محب الدين الخطيب يحمل النصب والعداء السافر لأهل بيت
الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) عامة ولشيعتهم خاصة أنظر تعليقه على الطبعة الثالثة من العواصم والقواصم
المطبوع بالمطبعة السلفية عام 1387 هـ وحدثني عنه العلامة المحقق الشيخ محمد زهري
النجار في القاهرة أنه كان حاضرا عنده من الظهر إلى المغرب وجده لم يؤدي الصلاة وكان
تاركا لها وقد لقيا حتفهما الشامي، والخطيب.


نعوذ بالله من سوء العاقبة ويومئذ يخسر المبطلون.


(2) قال ابن أبي الحديد:


معاوية بن أبي سفيان بن صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس وأمه هند وقال:


وكانت هند تذكر في مكة بفجور ونقل ابن أبي الحديد عن الزمخشري في ربيع الأبرار
وقال:


كان معاوية: يعزى إلى أربعة: إلى مسافر بن أبي عمرو، وإلى عمارة بن الوليد بن المغيرة
وإلى العباس بن عبد المطلب وإلى الصباح مغن كان لعمارة بن الوليد وقد كان أبو سفيان
دميما قصيرا.


شرح النهج 1 / 111 الطبعة الأولى بمصر


وقال ابن عبد البر: قال أبو عمر قالوا فلما قتل حمزة (رضي الله عنه) وثبت عليه [ هند ] فمثلت به،
وشقت بطنه، واستخرجت كبده فشوت منه وأكلت.


الإستيعاب بهامش الإصابة: 4 / 426 ط مصر


وذكر الدميري: أن معاوية رأى من الشرفة رجلا مع جاريته فدخل عليها وقال للرجل: ما
جرأك على ذلك؟.


فقال الرجل: حلمك يا أمير المؤمنين. فحلم عنه معاوية وتركه.


حياة الحيوان 2 / 230 ط مصر


وقال السيوطي: الديلمي في التاريخ " حديث من خرج يدعو إلى نفسه أو إلى غيره وعلى
الناس إمام فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين فاقتلوه.


تاريخ الخلفاء ص 92 رقم الحديث: 88


وقال سبط ابن الجوزي: وقد سئل جدي أبو الفرج (رحمه الله) فقيل له:


أشهد معاوية بدرا؟ فقال: نعم. ولكن من ذلك الجانب - يعني من جانب الكفار -


تذكرة الخواص: 104


وأخرج نصر بن مزاحم عن زر بن حبيش، عن عبد الله بن مسعود قالا:


قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): " إذا رأيتم معاوية بن أبي سفيان يخطب على منبري فاضربوا عنقه ".


قال الحسن فما فعلوا، ولا أفلحوا. وقعة ص 216 ط مصر.


وذكر الشيخ محمود أبو رية معاوية وقال: معاوية بن أبي سفيان.


ومعاوية مطعون في دينه وقد كان في الجاهلية زنديقا، وأصبح بعد الإسلام طليقا. " وقد
ورث عن أبيه قوته، وقسوته، وكيده، ودهاءه، ومرونته كذلك، ولم تكن أم معاوية بأقل من
أبيه تنكرا للإسلام، وبغضا لأهله، وحفيظة عليهم، وهم قد وتروها يوم بدر فثار لها المشركون
يوم أحد. ولكن ضغنها لم يهدأ، وحفيظتها لم تسكن، حتى فتحت مكة فأسلمت كارهة كما
أسلم زوجها كارها ".


علي وبنوه للدكتور طه حسين ص 61


ويقول الشيخ محمود أبو رية:


وهند هذه هي التي أغرت وحشيا بحمزة عم النبي حتى قتله ثم أعتقته.


ولما قتل حمزة بقرت بطنه، ولاكت كبده، وفعلت فعلاتها بجثته!


وإذا كان معاوية قد ورث بغض علي عن آبائه مما حدثناك عنه فإن هناك أسبابا أخرى
تسعر من نار هذا البغض منها: أن عليا قتل أخاه حنظلة يوم بدر، وخاله: الوليد بن عتبة
وغيرهما كثير من أعيان، وأماثل عبد شمس.


ومن أجل ذلك كان معاوية أشد الناس عداوة لعلي يتربص به الدوائر دائما، ولا يفتأ
يسعى في الكيد له سرا وعلانية، قولا وعملا.


شيخ المضيرة ص 174 ط دار المعارف بمصر







/ 273