مع رجال الفکر فی القاهرة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مع رجال الفکر فی القاهرة - جلد 2

السید مرتضی الرضوی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




في سجوده من حصير أو نسيجة، خوص ونحوه من النبات ثم يضيف: ولا تكون
الخمرة إلا في هذا المقدار، وسميت خمرة لأن خيوطها مستورة " بسعفها ".



وهناك مع ذلك سؤال يفرض نفسه للإجابة عليه وهو:



ما حكم السجود على التربة شرعا؟ ومتى بدأ العمل به؟



فيجيب الشهرستاني عن الشق الأول عن السؤال بقوله:



(إن اتخاذ شئ معين للسجود جائز وغير بدعة من وجوه أخبار الخمرة
السابقة إذ يفهم منها: أن اتخاذ قطعة صغيرة مما يصح السجود عليه كالنبات
والحصاة، والطين، والتراب، لا مانع منه، بل راجح معمول به بين المسلمين منذ عهد
الصحابة والتابعين).



ويجيب الشهرستاني على الشق الثاني من السؤال بما يلي:



" إنه في السنة الثانية للهجرة لما وقعت الحرب بين المسلمين وقريش في غزوة
(أحد) وقتل فيها أقوى حماة الإسلام وهو: حمزة بن عبد المطلب عم رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
عظمت المصيبة على النبي وعلى المسلمين عامة ولا سيما وقد مثلت به هند أم معاوية،
أمر النبي نساء المسلمين بالنياح عليه في مأتم واتسع الأمر في تكريمه إلى أن صاروا
يأخذون من تراب قبره فيتبركون به ويسجدون عليه لله تعالى ويعملون المسبحات
منه (1).












(1) مشهد الإمام علي في النجف وما به من الهدايا والتحف ص: 186 - 188.

/ 273