إنتصار بحوث فی التوراة و الانجیل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

إنتصار بحوث فی التوراة و الانجیل - نسخه متنی

حبیب المهاجر العاملی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


الشمس الطالعة، ومن الإيمان على مثل الجبل الراسخ، (يثبّت الله الذين آمنوا بالقول الثابت ويضلّ الله الظالمين)(1) وصلّى الله على نبيّك محمّد الأطيب الأطهر وعلى آله وصحبه الكرام والتابعين لهم بإحسان وسلّم تسليماً كثيراً.


وبعد فيقول كاتب هذه الأسطر المهاجرُ العاملي حبيب آل إبراهيم كانت نتيجة ما كتبه كتبة البروتستانت من المسيحيين في حملاتهم على الإسلام، ومهاجمتهم على أسوار قدسه المنيعة ومعاقل عزّه الرفيعة، تزلزل معاقل عزّهم، وتهدُّمَ أسوار منعتهم.






  • كناطح صخرة يوماً ليوهنها
    فلم يهنها وأوهى قرنه الوعل



  • فلم يهنها وأوهى قرنه الوعل
    فلم يهنها وأوهى قرنه الوعل






نعم كانت نتيجة حملات أولئك المبشّرين، وثمرات جهادهم في حمل المسلمين على الاعتقاد بصحّة الكتابين، التوراة والإنجيل، وعدم تغيير العهدين العتيق والجديد، داعياً لاعتقاد عدم صحتهما، وباعثاً على التصديق بتغيرهما، ذلك لأنّ الحقيقة أبت لنفسها إلاّ الظهور، ذلك لأنّ العلم قائد لكلّ خير، ذلك لأنّ الأنفس الحيّة من أبناء المسلمين والنصارى، وذوي الضمائر الحرّة من أبناء الأمم كافة، لم يرضوا لأنفسهم بالمقام على الجهل، والتسليم لكلّ قائل بغير دليل، والدعة لكل قالة من دون برهان.


فلفتت تلك الحملات النظر، واستحثّت الأفكار على البحث والتحقيق فسرح ذوو الأنظار طرفهم، وأمعنوا في صفحات التوراة والإنجيل نظرهم،



1- ابراهيم: 27.


/ 68