الفصل السادس - إنتصار بحوث فی التوراة و الانجیل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

إنتصار بحوث فی التوراة و الانجیل - نسخه متنی

حبیب المهاجر العاملی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



الفصل السادس


لقد تطرّق السائل بسؤاله (ماذا تقول بخروج المسيح بعد موته بثلاثة أيام من بين الأموات) وهذا القرآن كتاب الله المنزَّل على محمّد(صلى الله عليه وآله) يقول في (الآية السادسة والخمسين بعد المئة) من سورة النساء في بيان تعداد أفعال اليهود التي أخذوا بها (وقولهم إنّا قتلنا المسيح عيسى بن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شُبِّه لهم وانّ الذين اختلفوا فيه لفي شكّ منه ما لهم به من علم إلاّ اتّباع الظن وما قتلوه يقيناً بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزاً حكيما)، فكيف يسألني عن أمر أنهاه القرآن، وبيّن أن ما يقوله ويزعمه أهل الكتاب من قتل عيسى وصلبه أمر باطل استحقوا أن يؤخذوا به، أفيطمع في مؤمن بالله أن يقول بخلاف قوله، لقد طلب ما لا يُدرك، نعم، لو سأل عن وفاة عيسى وموته بغير القتل والصلب المزعوم متمسّكاً لذلك بظاهر قوله تعالى في (الآية الخامسة والخمسين) من سورة آل عمران (يا عيسى إنّي متوفيك ورافعك إلي)، وفي (الآية العشرين بعد المئة) من سورة المائدة في مقام حكاية خطاب عيسى لربّه (فلمّا توفيتني كنتَ أنتَ الرقيب عليهم) لكان له وجه، فإن كان هذا هو المقصود، ولكن كان التعبير

/ 68